عرض مهرجان مالمو السينمائى بالسويد فى دورته الثامنة فيلم "طلق صناعى" ليلة الافتتاح، بحضور صناع وأبطال الفيلم، ولقى العمل ردود أفعال إيجابية من الجاليات المصرية وضيوف المهرجان.
وخلال المهرجان أجرينا حوارا مع النجمة حورية فرغلى بطلة العمل، تحدثت خلاله عن الفيلم بالمهرجان وردود الأفعال حوله، وعن آخر مستجداتها الصحية والاجتماعية.. وإلى نص الحوار:
فى البداية كيف استقبل الجمهور العربى والأجنبى فيلمك «طلق صناعى» ليلة افتتاح مهرجان مالمو؟
- سعدت جدا بردود أفعال الجمهور هنا فى مالمو على الفيلم، واعتبر وجودى هنا تجربة جديدة ومختلفة، فلم أكن أتخيل أن الجمهور المغاير لجمهورنا المصرى والعربى وأن السينمائيين الأجانب سيجدون متعة فى مشاهدة فيلم «طلق صناعى»، إضافة إلى أن ردود الأفعال الإيجابية على الفيلم وعلى أدائى أسعدتنى كثيرا، خاصة وأن «أنفى» بالفيلم كانت مكسورة، وأرى أن مهرجان مالمو له دور كبير فى مد جسور التواصل بين الثقافة العربية والعالم، لأننا نتعلم من بعض وهذا شىء هام جدا للجميع، وفى نفس الوقت فخورة بمهرجانات بلدى، وأتمنى دوما أن يكون لدى القدرة على المشاركة فيها بأفلامى، لأنى أحب أجواء المهرجانات ومشاهدة الأفلام والعروض ومتابعة ثقافات مغايرة.
بعد اطمئنانك على عرض الفيلم فى مالمو إلى أين وصلت فى التحضيرات لفيلمك الجديد «استدعاء ولى أمر عمرو«؟
- فيلم «ولى أمر عمرو» رومانسى كوميدى ويضم فريق عمل كبير من النجوم، منهم محمد رجب وسيد رجب وبيومى فؤاد وإيناس كامل ومحمد ثروت وسيد رجب، ومن المفترض أن أبدا التصوير فى شهر 12 المقبل.
وما الذى جذبك فى هذا الفيلم؟
- وجدت أنه عمل مختلف والشخصية جديدة، وشعرت أنه يجب أن أغير من جلدى قليلا، وابتعد عن الأدوار التراجيدية لفترة، خاصة أننى لم أقدم أفلاما كوميدية سوى مرة واحدة من خلال فيلم نظرية عمتى، ومن المفترض أن يعرض الفيلم منتصف عام 2019.
وهل هذا الموعد المفضل بالنسبة لك؟
- أغلب أفلامى كانت تعرض فى موسم عيد الفطر أو الأضحى، فيما عدا فيلم طلق صناعى وحقيقة أنا « مش شاطرة قوى» فى اختيار مواعيد عرض الأفلام، أنا أصور الفيلم فقط وأتمنى أن يعجب الجمهور.
وطوال الوقت أتابع ما يدور حولنا فى مجال السينما وأذاكر دوما أدوارى جيدا.
وما الأعمال الجديدة التى ننتظر أن نراها قريبا؟
- أقدم مسلسلا مكونا من 60 حلقة بعنوان «ياسيمنا»، وهو اسم الشخصية التى ألعبها بالمسلسل، والمسلسل يتحدث عن حياة الغجر، وأذاكر الشخصية منذ شهرين، خاصة أن الغجر لهم لهجة صعبة جدا، إضافة إلى صعوبة الدور الذى سأقوم خلاله بالغناء والرقص وركوب الخيل والموتسيكلات.
وهل تلقيت تدريبات على الغناء والرقص؟
- لم أتلقَ تدريبات على الرقص، أما الغناء فأنا لست مطربة وإنما سأكون مؤدية وأقدم أغانى خفيفة أستطيع أن أؤديها وتليق مع قدراتى الصوتية.
تقولين إن المسلسل يتكون من 60 حلقة.. وهو أمر مرهق جدا للفنان؟
- صحيح ولكنها ليست تجربتى الأولى، حيث قدمت من قبل مسلسل ساحرة الجنوب، وكنا نصور 25 مشهدا فى اليوم، وتعبت وقتها جسديا وصورنا لمدة 11 شهر، وهو أمر صعب، ولكن الحمد لله النجاح الذى يأتى بعد عرض العمل ينسيك كل ما عانيته.
تصارحين الإعلام بحالتك الصحية وتواجهين زملاء على شاشة التليفزيون فهل هذه طبيعة شخصيتك أم أن الضغط الإعلامى هو ما دفعك لذلك؟
- أنا بطبيعتى صريحة ولا أعرف تلوين الحديث «واللى فى قلبى على لسانى»، حتى لو كلامى ممكن يغضب منه البعض، ولكن هذه شخصيتى وأنا لا أتعمد إغضاب أحد لكننى أقول ما أشعر به.
وهل ندمت من قبل على تصريحات معينة؟
- «عمرى ما ندمت على حاجة قولتها»، لإننى فى النهاية أقول حقائق.
وما آخر مستجداتك الصحية؟
- خضعت لـ9 عمليات تجميل وتوقف قلبى لمدة 4 دقائق فى إحدى العمليات التى استغرقت 8 ساعات، تعذبت كثيرا ولم أكن أستطيع أن أشم أو أستطعم أى شيء لمدة 3 سنوات، ولم أكن أستطيع التنفس بشكل جيد، ولكن دوما أقول الحمد لله هذا ابتلاء من الله.
وهل أثر ذلك على عملك؟
- أعتقد أنه أثر بالطبع، ولكن مخرج فى حجم المخرج خالد دياب لم يهتم بذلك، وقال لى إن شكل «مناخيرى» يخدم الشخصية وبالفعل ظهرت بها فى الفيلم، إلا أن هناك العديد من التعليقات التى توصفنى بالمسخ، وأننى أصبحت مشوهة ومطالبتى بالجلوس فى المنزل، وهو ما كان يحزننى جدا فى البداية ويجعلنى أبكى ولكن الحمد لله، وبقيت بقول للناس دى الله يسامحكم، وبعد عرض حقلتى فى برنامج أنا وأنا سعدت جدا بردود الأفعال، لأن موقف الناس تغير وأصبحوا يدعون لى.
وأين الحب فى حياة حورية فرغلى؟
- «مفيش حب خالص قلبى مبقاش بيدق لحد» أنا كنت أعيش حالة حب ولكن خطيبى توفى فى حادث قبل فرحى بيوم واحد فقط، ومن وقتها لا يوجد حب فى حياتى، عمرى الآن 41 سنة، وكنت أتمنى أن تكون لدى أسرة وبيت وأطفال، ولكن بعد استئصال الرحم أصبح الأمر مستحيلا.
وهل أثر كل ما مر بك على ثقتك فى نفسك؟
- مش هضحك عليك، حصل، ولكن فى النهاية فى تاريخ مصر الخاص بملكات الجمال كنت واحدة ممن توجن باللقلب، وفى النهاية فأنا أريد رجل يراعى الله فيا ويشعرنى أننى أملأ عينيه.
وهل لك أصدقاء من الوسط الفنى؟
- أحاول دوما أخذ الخطوة الأولى، ولكن أجدهم يبتعدون، إضافة إلى أننى لا أحب الشلل، وأنا إنسانة نهارية «مليش فى السهر»، وحقيقة أشعر أن أغنية أليسا «عكس اللى شيفينها» تعبر عن حالى بالتمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة