أقلام سعودية تكشف 3 حقائق فى أزمة جمال خاشقجى.. القضية تحولت لـ"كرة نار" قبل انتخابات الكونجرس.. المساندة الشعبية العربية للمملكة تخرس حملات "الحمدين" المشبوهة.. ومحاولات الوقيعة بين واشنطن و"الرباعى" عرض مستمر

الأحد، 14 أكتوبر 2018 03:00 م
أقلام سعودية تكشف 3 حقائق فى أزمة جمال خاشقجى.. القضية تحولت لـ"كرة نار" قبل انتخابات الكونجرس.. المساندة الشعبية العربية للمملكة تخرس حملات "الحمدين" المشبوهة.. ومحاولات الوقيعة بين واشنطن و"الرباعى" عرض مستمر جمال خاشقجى والرئيس التركى ومحمد بن سلمان
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بوتيرة متسارة، تزايدت حالة الجدل التى آثارتها كلًا من الدوحة وأنقرة فى واقعة اختفاء الكاتب الصحفى السعودى جمال خاشقجى فى محاولة مفضوحة لاستهداف المملكة العربية السعودية على مدار ما يقرب من أسبوعين، وهى الحالة التى كشفت بدورها العديد من الحقائق لا ينكرها منصف، بمقدمتها استغلال أطراف داخل الولايات المتحدة الواقعة فى الصراع السياسى بين الديمقراطيين والجمهوريين فى انتخابات الكونجرس المرتقبة، بخلاف محاولات الوقيعة بين واشنطن والمملكة العربية السعودية، بل ودول الرباعى العربى كافة، وقبل ذلك كله المساندة الشعبية على صعيد العالم العربى للرياض فى تلك الأزمة.

 

وفى وقت تزاد فيه قضية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى غموضا فى إسطنبول التركية مطلع أكتوبر الجارى، فتحت الجهات المعنية فى المملكة العربية السعودية وتركيا تحقيقات رسمية ينتظر الجميع نتائجها، وبغض النظر عن اللغط الإعلامى والضجة التى يثيرها الإعلام القطرى والممول من تنظيم الحمدين، الذى يقوم بتصفية حساباته السياسية عبر هذه القضية ومساعيه للوقيعة بين واشنطن والرباعى العربى الذى يقف دوما للتحركات العبثية "آل ثانى" ودعمها للإرهاب منذ يونيو 2017، أشارت أقلام الكتاب السعوديين إلى عدة حقائق أفرزتها الأزمة منذ بدايتها وحتى اليوم.

 

قضية خاشقجى تحولت كرة انتخابية فى أمريكا قبل انتخابات الكونجرس

الحقيقة الأولى التى سلطت صحيفة "الرياض" الضوء عليها فى تقريرها، أن قضية خاشقجى تحولت كرة انتخابية فى أمريكا، فى وقت تستعر فيه المنافسة الحزبية فيها إثر انتخابات الكونجرس الشهر المقبل، تحولت قضية خاشقجى إلى ذريعة جديدة للديمقراطيين لإحراج الرئيس ترامب ووضعه أمام استحقاقات تصوّر على أنها إنسانية، وهم الذين لم يتورعوا عن استخدام أى وسيلة لإحراج ادارة الرئيس ترمب التى كان وصولها إلى البيت الأبيض له فعل الصاعقة عليهم.

 

وبحسب الصحيفة السعودية، أن تصريحات خجولة خرجت من نائب الرئيس الأمريكى، ورئيس الأغلبية الجمهورية فى الكونجرس والذين حرصوا على عدم ذكر اسم المملكة أو اتهامها بشكل مباشر أو غير مباشر بإخفاء جمال حيث أكد كل منهم على اهتمامه بمعرفة الحقيقة دون كيل الاتهامات جزافًا مع تأكيدهم على اختلاط الأوراق وتعقد المشهد.

 

ورأت الصحيفة، أن إدارة أوباما ومؤيدوها، الذين تعاموا عن اعتقالات جماعية لآلاف الشباب السوريين، والذين لم يخبرونا حتى اليوم من استخدم الكيماوى ضد الأطفال السوريين، لم نسمع أصواتهم ترتفع حول أكبر مأساة إنسانية حصلت فى القرن الحادى والعشرين والتى تسبب بها صمت الإدارة الديمقراطية السابقة، نراهم اليوم حين ارتبط الأمر بصحفى سعودى يخصصون الصفحات الأولى من صحفهم لقضية لا يعرف أى من أبعادها بعد.

 

المساندة الشعبية للمملكة في مواجهة الحملة الإعلامية القطرية

وأفرزت الأزمة مساندة شعبية عربية أمام حملة إعلامية شرسة من قبل وسائل الإعلام القطرية ومحاولات الوقيعة بين واشطن والرباعى العربى، وتحت عنوان "هبة عربية" قالت صحيفة الرياض: "لم تكن الهبة الشعبية العربية المساندة للمملكة فى مواجهة الحملة الإعلامية التى حاولت دون فائدة أن تنال من المملكة عبر قضية اختفاء الصحافى جمال خاشقجى هبة مفاجئة لنا. فوسائل التواصل الاجتماعى ضجت بالواقفين فى صف المملكة شاجبين لحملة إعلامية رخيصة لا تبحث عن الحقيقة بقدر ما وجدت متنفسًا تهاجم فيه المواقف السعودية المتزنة وتحاول أن تجد ثغرة تنفذ منها دون جدوى".

 

وبحسب الصحيفة، فان الشعب العربى من المحيط إلى الخليج يعرف المواقف السعودية الداعمة لكل ما هو فى الصالح العربى، كما يعرف تصدى المملكة لكل ما يسيء لوطننا العربى الكبير بل تعمل من أجل رقيه وتقدمه وازدهاره وأمنه، الشعب العربى يعرف ذلك وأكثر، من هنا جاء الموقف الشعبى العربى العفوى منافحًا عن كل ما يسيء للمملكة مشيدًا بأياديها البيضاء على الشأن العربى وجهودها المستمرة منذ القدم على أن يكون الوطن العربى فى المكانة اللائقة به والتى تعمل على وصوله لها.

 

وزير الداخلية السعودى يستنكر محاولات اتهام المملكة فى قضية جمال خاشقجى

وفى أحدث مستجدات القضية، أعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودى، عن شجب المملكة العربية السعودية واستنكارها التام لما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتَهَجٌم على المملكة حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجي.

 

ونفى وزير الداخلية السعودى، صحة كافة المعلومات المتداولة بشأن وجود أوأمر بقتله، مؤكدًا أنها مجرد أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.

لأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايفs
الأميرعبد العزيز بن سعود بن نايف

 

ونوه  بن نايف، عن أن التعاون مع الأشقاء فى تركيا من خلال لجنة التحقيق المشتركة وغيرها من القنوات الرسمية، مشددًا على أهمية دور وسائل الإعلام فى نقل الحقائق وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات العدلية.

 

وأكد وزير الداخلية السعودى، على حرص المملكة التام على مصلحة مواطنيها فى الداخل والخارج وحرصها بشكل خاص على تبيان الحقيقة كاملة فى موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة