"خاشقجي" إلى أين؟ أقلام سعودية تفضح مؤامرة القطرية - تركية فى قضية اختفاء الكاتب السعودى.. وتؤكد: مستشار "أردوغان" كشف تورط دولة أنقرة العميقة.. والدليل تاريخهم فى العنف والتصفيات والاغتيالات السرية

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 10:00 م
"خاشقجي" إلى أين؟ أقلام سعودية تفضح مؤامرة القطرية - تركية فى قضية اختفاء الكاتب السعودى.. وتؤكد: مستشار "أردوغان" كشف تورط دولة أنقرة العميقة.. والدليل تاريخهم فى العنف والتصفيات والاغتيالات السرية اردوغان وتميم
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال كشف خيوط قضية اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى منذ الثلاثاء 2 اكتوبر فى اسطنبول حتى اليوم غامضة، فيما تجرى المملكة العربية السعودية تحقيقاتها وتعاونها مع السلطات التركية، يواصل النظام القطرى نشر شائعات وأخبار وتقارير وهمية حول القضية، للنيل وبث بذور الفرقة فى البلدان العربية ولاسيما بلدار الرباعى العربى التى يشعر بالثأر نحوها كونها فرضت مقاطعة على هذا النظام ليعود عن دعمه للإرهاب وسلوكه العبثى فى المنطقة، وهنا كشفت أقلام من كتاب المملكة العربية السعودية أبعاد أكبر لقضية خاشقجي، قد تكشف التحقيقات تورط الدولة العميقة فى تركيا إذاً وبشهادة مسؤول تركي رفيع المستوى.

 

يس اقطاي
يس اقطاي

 

تاريخ استخدام الدولة العميقة أو الإخوان للعنف والاغتيالات ملطخ بالدماء

وكشف الكاتبة السعودية الدكتورة بينة الملحم، الباحثة فى شئون الجماعات الإسلامية، فى مقالها اليوم، الأربعاء، فى صحيفة الرياض عن تورط الدولة التركية العميقة فى قضية اختفاء خاشقجي، قائلة "الترجيح الأكبر يوجه أصابع الاتهام إلى الدولة العميقة فى تركيا إذاً وبشهادة مسؤول تركى رفيع المستوى، لافتة إلى أن مستشار أردوغان ياسين أقطاى صرح بنفسه على قناة عزمى بشارة «التليفزيون العربى» يقول: نحن لا نتهم الدولة السعودية فى قضية المواطن السعودى جمال خاشقجى وقد يكون العمل من أفراد من الدولة العميقة فى تركيا ومذيع القناة يقاطعه وينهى البرنامج!".

 

وتساءلت الكاتبة السعودية، "هل يفعلها الإخوان فعلاً أو تفعلها الدولة العميقة؟! وفى الاجابة قالت أن تاريخ استخدام الدولة العميقة أو تنظيم الإخوان للعنف أو التصفيات والاغتيالات ملطخ بالدماء.. من قرأ تاريخ الإخوان علم حق العلم أن هذه الجماعة استخدمت العنف مراراً وتكراراً.

 

وأشارت فى مقالها بصحيفة الرياض السعودية، إلى أنه ليس سراً أن لجماعة الإخوان جهازاً عسكرياً ولديها تنظيم سرى ولديها عمليات تخريبية، ولنتوقف مثلاً عند مقولة حسن البنا هذه: «إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية حيث لا يُجدى غيرها، وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة، وهم حين يستخدمون هذه القوة سيكونون شرفاء صرحاء وسيُنذرون أولاً، وينتظرون بعد ذلك، ثُم يُقدمون فى كرامة وعزَّة، ويحتملون كل نتائج موقفهم هذا بكل رضا وارتياح» انظر: (مجموع رسائل حسن البنَّا) ص 135 و136.

 

وتابعت: ومنذ اندلاع شرارة ثورات الربيع العربى المزعوم التى كان عدد من رموز دعاة السياسة ودعاة الثورات والتغيير يروّجون لربيع الدم ذلك وما لبثوا على ذلك حتى حلّ قرار قطع العلاقات مع النظام القطرى الإرهابى الممول الأكبر لذلك الخراب والدم والتنظيمات والجماعات والأنظمة الإرهابية التى تقف خلف مخطط الربيع المزعوم وكانت تستهدف أمن واستقرار دول الخليج وأنظمته يجعلنا اليوم نوجه السؤال لبقية فلول أولئك الذين لم يراجعوا أنفسهم ويعلنوا توبتهم خبتم وخاب ما كُنتُم عليه ولسوف تتجرعوا من ذات الكأس عاجلاً أم آجلاً!

 

الكاتبة السعودية كانت واحدة من بين الأقلام السعودية التى تؤكد تواطؤ النظامى القطرى والتركى والتنظيم الاخوانى الإرهابى فى اختفاء خاشقجي، وأكدت الكاتبة مى خالد فى مقالها بصحيفة "عكاظ"  السعودية تحت عنوان "جمال خاشقجي" قالت " تحدث الاتراك أخيرا ونفوا الاتهام عن السعودية، بل ان المستشار اقطاي وجه الاتهام لما أسماها الدولة العميقة فى تركيا، والتى تهدد لضرب المصالح التركية مع السعودية".

 

 

كل هذا بينما تواصل ماكينة الصاق التهم القطرية العبثية، وتحت عنوان "جمال خاشقجي.. مسرحية غبية لا تهزّ كيان دولة" كتب د.محمد بن سعود الجذلاني " أن الأعداء الحمقى قد أعدّوا العدة وكانوا على أهبة الاستعداد لانطلاق فعاليات الردح الحزبي الحقير هؤلاء الأعداء أنهم جميعاً مرتبطون ارتباطاً وثيقاً في أجندتهم وفي تمويلهم بنفس النظام الخبيث في الدوحة".

 

وأضاف ثم يأتي أتباع ومرتزقة النظام القطري ليتباكوا أمام العالم بزعم التعاطف والدفاع عن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، وإعلان قتله ووصف طريقة القتل بكل حماقة، ثم التراجع وسحب رواياتهم الغبية بعد أن أدركوا كم كانوا حمقى ومغفلين فضحوا مخططاتهم بحماقاتهم. وأكد الكاتب أن ما صدر من مواقف حول هذه القضية، عن حفنة المرتزقة وحثالة العربان من منتسبي التنظيمات الإرهابية الذين يوظفهم نظام الدوحة الغادر، ليعطي المملكة الحق في تتبع هؤلاء جميعاً بالملاحقة القانونية وفقاً للقوانين الدولية، والمطالبة بتحميلهم تبعات ما صدر عنهم من جرائم كذب وتدليس وافتراء، وتضليل للرأي العام، وخرق فاضح لميثاق الشرف الإعلامي، واعتداء على حقوق أسرة المواطن خاشقجي التي أكدت ثقتها في إجراءات دولته واستنكارها توظيف قضيته ضد وطنه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة