أسماء راغب نوار تكتب: التشبث بالرأى نوعان

السبت، 13 أكتوبر 2018 10:00 م
أسماء راغب نوار تكتب: التشبث بالرأى نوعان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمة أشخاص لا يقبلون فى أحاديثهم الأخذ والرد، ولا يحبون الحوار، ولا يؤمنون بالتفاهم، ومنهجهم فى الحياة قائم على المِزاج، ولا تسع عقولهم سوى آرائهم المتكونة وفق هواهم، فيرون أفكارهم صحيحة وغير قابلة للنقاش، ولا يقبلون التفاوض أو التضحية، فيتشبثون بآرائهم على نحو أعمى.

وثمة آخرون يكوِّنون آراءهم بناءً على منهج، ويعتمدون منطقًا فى تفكيرهم، ويحبون الحوار الذى قد يفتح أمامهم آفاقًا وقد يصحح مفاهيم، وهم على علم بمزاجهم فيتحكمون فى تأثيره على آرائهم، فيبنون آراءهم خطوة خطوة إلى أن يصلوا إلى حد الاقتناع الذى يعقبه التشبث بالرأي، ولكن على نحوٍ بصير.

وشتان بين التشبث بالرأى على نحوٍ أعمى وبينه على نحوٍ بصير، فالأول تصاحبه عقلية متحجرة غير قابلة للتنوير، والآخر  تصاحبه عقلية متفتحة على أتم استعداد للاستزادة والتنوير.

 


كل ابن آدم غيور، لكن يتفاوت قدر الغيرة وفق القدرة على التحكم فيها، وكلما أدرك الإنسان أننا كلنا مختلفون قل قدر الغيرة بداخله.

 

عناء تربية طفل أهون من محاولة تعديل طريقة تفكير شخص بالغ،
 

 

قدرة الإنسان على التطبع تزول مع تقدمه فى العمر، فيبدو الطبع الأصيل له عند الكِبَر،

الله يعنى المعبود، أى المُطاع فى أمره، والمُجتنبٌ نهيه.

 

كظم الغيظ مرحلة متقدمة من ترويض النفس.

 

مرارة مواجهة الحقيقة أحلى من تزييفها.

 

شتَّانَ بين من كان حِلمُهُ حِلمَ ذُل وعجز، ومن كان حِلمُهُ حِلمَ اقتدارٍ وعِزَّة؛ فلا يستوى العفو عند المقدرة مع العفو من قلة الحيلة.

 

سعيد من كانت الدنيا فى يده والآخرة فى قلبه؛ فيكون، وهو صاحب منصب أو مال، موقنًا أن كل ذلك إلى زوال،

 

من علامات سلامة التفكير أن يسعى الإنسان لتكون حياته سهلة وليست سعيدة.

 

تطبيق المبادئ التى نؤمن بها يحتاج إلى صبر ومثابرة على الدوام،

 

لا يوجد أضعف من الشخص الذى يتبع شهواته، ولا يوجد أقوى من الشخص الذى يقودها.

 

ثمة خلط شائع فى زماننا بين لفظى الطيبة والهبل؛ فالطيبة تعنى العفو والتسامح، أما الهبل فيعنى الخلل فى الإدراك السوى للأشياء يتبعه تصرف على نحوٍ أخرق،

 

ثمة شعرة بين الحرص على المال وادخاره، وهى أن المال جُعل للتيسير وليس للتضييق.

 

على قدر الأهداف تأتى الاهتمامات.

 

الأم هى المعلم الأول الذى لا تنمحى بصماته أبدًا فى الغالب.

 

إذا أردت ألا يغضب طفلك من منع شيء عنه فحدِّثه عن أسباب المنع ولا تستصغر عقله أبدًا.

 

أعجبُ ممن ينطق لسانه بشيء لا يصدقه قلبه، فلديه قدرة جبارة على قتل إحساسه.

 

الإنصاف مع النفس - بأن تراها مجردة من أى تحيز- أكثر مراحل التصالح مع النفس تقدمًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة