عشرات القتلى فى هجوم لداعش ضد "سوريا الديمقراطية" شرقى دير الزور

الخميس، 11 أكتوبر 2018 03:25 ص
عشرات القتلى فى هجوم لداعش ضد "سوريا الديمقراطية" شرقى دير الزور مسلحو داعش
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش الإرهابى شن أعنف هجوم منذ شهر، ضد قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكيا شمال شرقى البلاد، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

وأوضح المرصد أنه حصل على معلومات تفيد بأن مسلحى داعش نفذوا هجوما معاكسا وعنيفا ومتزامنا على محاور التماس بينهم وبين قوات سوريا الديمقراطية فى الباغوز وهجين والمراشدة ومحيط السوسة، شرقى محافظة دير الزور، مشيرا إلى أن تبادلا عنيفا للقصف وتفجيرات ضخمة رافقت الهجوم.

وقال إن الهجوم تسبب فى مقتل 10 عناصر من مقاتلى سوريا الديمقراطية، فضلا عن أسر داعش 35 آخرين على الأقل، كما فر عشرات نتيجة الهجوم ونفاد ذخيرتهم.

ولفت إلى أن طائرات التحالف الدولى لمحاربة داعش آزرت مقاتلى "قسد" فى مناطق دون أخرى، مشيرا إلى أن الدواعش استغلوا الطقس السيء لتنفيذ الهجوم المعاكس.

وحسب المرصد السوري، فقد شهدت العملية العسكرية فى الساعات الـ 24 الأخيرة، أعنف قصف مدفعى وجوى على جيب التنظيم، مشيرا إلى أن شراسة المعارك زادت فى آخر 72 ساعة.

وتجلى ذلك فى قصف مدفعى وصاروخى وعمليات استهداف برى وجوي، الأمر الذى أدى إلى سقوط خسائر بشرية من الجانبين.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية فى الـ 10 من سبتمبر الماضي، عملية عسكرية تسعى لاجتثاث مسلحى داعش فى آخر جيوبه الواقعة شرقى الفرات، وإنهاء وجوده كقوة مسيطرة هناك.

استعدادات كبيرة

وجاءت هذه العملية العسكرية بعد أسابيع من التحضير، وذلك باستقدام آلاف المقاتلين من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" والتحالف، كما جرى استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من عربات مدرعة ودبابات وآليات ثقيلة وجرافات ورشاشات ثقيلة وصواريخ وذخيرة، دخلت على متن شاحنات إلى الأراضى السورية وجرى نقلها إلى محيط جيب داعش.

ويضم الجيب، الذى يسيطر عليه داعش: بلدات هجين والسوسة والشعفة والباغوز وقرى المراشدة وأم حسن والشجلة والبوبدران، والمناطق التى تصل بين هذه البلدات والقرى الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فى القطاع الشرقى من ريف دير الزور.

حصيلة القتلى

وينشط تنظيم داعش الإرهابى خارج هذا الجيب، على شكل خلايا نائمة تعمد لتنفيذ التفجيرات والاغتيالات وإحداث فوضى وفلتان أمنى فى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وحسب معلومات المرصد، فقد قتل فى المعارك المستمرة منذ شهر 267 من مسلحى داعش، فى حين قتل 149 مقاتلا من قوات "قسد"، مع توقعات بارتفاع أعداد القتلى نظرا لوجود عدد كبير من الإصابات الخطيرة فى الجانبين.

ونفذ داعش عشرات الهجمات المعاكسة من أجل عدم إطباق الحصار عليه فى نطاق ضيّق، إلا أنه فشل بسبب الكثافة النارية المستخدمة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف.

وتمثلت الهجمات المعاكسة بالتفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة والألغام الأرضية، فضلا عن استخدام الأنفاق، التى تساعده فى شن ضربات مباغتة، الأمر الذى جعل قوات سوريا الديمقراطية أكثر حذرا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة