بهدف تعريف الأطفال بأصول ومعايير صناعة السينما..

للمرة الأولى.. "الشارقة السينمائى الدولى للطفل" ينظم جلسات مع خبراء عالميين

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 08:30 م
للمرة الأولى.. "الشارقة السينمائى الدولى للطفل" ينظم جلسات مع خبراء عالميين الدورة السابقة للشارقة السينمائى الدولى للطفل" ــ أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنمية لمعارف الأطفال، وإثراء لثقافتهم السينمائية، ينظم مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل، فى دورته السادسة هذا العام، مجموعة من الجلسات الحوارية مع نخبة من الخبراء السينمائيين العرب والعالميين، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة التى تقام من 14 حتى 19 أكتوبر الحالى، ويستضيفها مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.

ويخصص المهرجان التى تنظمه مؤسسة (فن)، المعنية فى تعزيز ودعم الفن الإعلامى للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، ست جلسات حوارية بعناوين مختلفة، حيث تستهدف إحدى الجلسات الأطفال الذين لم يحالفهم الحظ فى ترشيح أفلامهم للمشاركة بالمهرجان، وتحت عنوان "تمكين المواهب" يطرح أعضاء لجنة التحكيم الخاصة أصول وأساسيات صناعة السينما، والتحديات التى تواجه أصحاب المواهب من الأطفال، وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير محتويات الفيلم السينمائي.

صور من الدورة السابقة 2017 (1)
صور من الدورة السابقة 2017 

ديزنى والأسد الملك

ويقدم المهرجان جلسة بعنوان "ديزنى بين الأمس واليوم" التى يضيء فيها فنان الرسوم المتحركة، براين فرجوسن، على تجربته مع أبرز شركات الإنتاج العالمية مثل والت ديزنى أنيميشن ستوديوز، ويتناول أحد أبرز الأفلام السينمائية الكارتونية الشهيرة  The Lion king)الأسد الملك). وتتطرق الجلسة إلى تجربة فرجوسن فى هذا النوع من الأفلام التى تركت تأثيرًا فى وجدان الشعوب حول العالم، إلى جانب طرح النقاش حول فكرة الفيلم والشخصية المحورية، والعوامل التى لعبت دوراً كبيراً فى جذب اهتمام الصغار لها.

 

اللاجئون.. أبطال بلا تمثيل

وفى جلسة بعنوان "صناعة السينما مع اللاجئين" يتحدث كل من المخرج اللبنانى ضياء ملاعب، وفنان الرسوم المتحركة فى شركة "كاميرا- إتس" سيمون ميدارد، عن كيفية الاستفادة من السينما لتسلط الضوء على قضايا اللجوء، والأدوات اللازمة لتجسيد تلك القضايا من خلال السينما، ودور السينما فى تحقيق الجماهيرية لنصرة القضايا الإنسانية، إلى جانب مناقشة التجارب الخاصة للمخرجين خلال عملهم مع اللاجئين وأبرز اللحظات والمواقف التى مرّوا بها، فضلاً عن أبرز العناصر التى تضمن جودة وتميّز الفيلم الخاص باللاجئين.

 ويخصص المهرجان جلسة حول "أفلام مستوحاة من قصص اللاجئين"، التى تستعرض عدداً من الأفلام السينمائية المستوحاة من قصص الأطفال اللاجئين فى عدد من البلدان مثل سوريا، ولبنان، ومصر، والسودان، وأثيوبيا، واستعراض بعض تلك الأفلام التى صنعها بالغون وحازت على دعم من اليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما بعض الأفلام الأخرى صنعها الأطفال اللاجئون أنفسهم، لتفتح الجلسة نقاشاً مع الحضور حول أبرز النقاط الخاصة بصناعة هذه النوعية من الأفلام.

صور من الدورة السابقة 2017 (2)
صور من الدورة السابقة 2017 

 

السينما بين جيلين

ويلتقى جمهور السينما مع أعضاء لجنة التحكيم : المؤلف حمد الشهابي، والمخرج محمد إبراهيم، والصحفية والناقدة السينمائية منصورة عبد الأمير، خلال جلسة "السينما بين الأمس واليوم" وتتناول الجلسة أهم ما مرّ فى تاريخ السينما، وأبرز التحولات والتطورات التى شهدتها ضمن محورين، الأول يتعلق بصناعة السينما من حيت التقنيات وتطورها، والثانى يتناول تطور المحتوى الثقافى للأفلام عبر الأجيال، ضمن نقاش يتعلق بمتطلبات الحاضر وثورة التقنية والحاجة لتعلّم الأساليب السينمائية الجديدة، وتسليط الضوء على مفهوم السينما كمحتوى ثقافى لبناء الأجيال.

 

سينما السوشال ميديا

ويقدم المهرجان جلسة بعنوان "صناعة السينما فى زمن السوشيال ميديا"، يتحدث فيها المخرج والممثل الاماراتى عبد الله الحميرى، عن ظاهرة صناعة السينما عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى باتت تستقطب العديد من الشباب ومحبى السينما فى العالم العربي، والعالم بشكل عام. كما تناقش الجلسة مزايا هذه الظاهرة وتأثيراتها الايجابية والسلبية، بالإضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة منها للارتقاء بصناعة المحتوى السينمائي، وبناء جيل من رواد الأعمال فى عالم السينما.

وكانت مؤسسة (فن) قد أعلنت عن أن الجلسات الحوارية ستكون مفتوحة للجنة تحكيم الصغار التى تتكون من 35 طفلاً ويافعاً تم اختيارهم ليشاركوا فيها بشكل فاعل بهدف تدريبهم على أساسيات نقد وتحليل الأفلام لتحديد الفيلم الفائز فى مسابقة فئة "أفضل فيلم من صنع الأطفال واليافعين".

ويسعى المهرجان الذى انطلقت أولى دوراته فى عام 2013، ويقام بشكل سنوى فى شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائي، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنى يشكّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد فى عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب اسهامه فى الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم فى عالم واحد بسلام وتساو.

صور من الدورة السابقة 2017 (3)
صور من الدورة السابقة 2017 

وتهدف مؤسسة (فن) إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التى ينتجها الأطفال والناشئة فى دولة الإمارات، وعرضها فى المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية فى جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلى والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة