هل يدعم المحافظ الجديد للأقصر المشروعات الثقافية الجديدة.. رجال الفن والثقافة ينتظرون إنشاء مراسم الأقصر الدولية.. أستاذ فن تشكيلى: فرصة لقضاء فترة فى التاريخ الفرعونى الملهم للفنانين.. وننتظر افتتاح قصور جديدة

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 08:00 ص
هل يدعم المحافظ الجديد للأقصر المشروعات الثقافية الجديدة.. رجال الفن والثقافة ينتظرون إنشاء مراسم الأقصر الدولية.. أستاذ فن تشكيلى: فرصة لقضاء فترة فى التاريخ الفرعونى الملهم للفنانين.. وننتظر افتتاح قصور جديدة محافظة الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنتظر محافظة الأقصر خلال الفترة المقبلة الدعم من المحافظ الجديد المستشار مصطفى ألهم، للمشروعات الثقافية الجديدة لمواصلة مسيرة النجاح فى خدمة أبناء المحافظة فى مختلف مدن وقرى المحافظة، وعلى رأس تلك المشروعات التى يتمنى قيادات الثقافة بالأقصر دعم المحافظة لها مشروع الحلم التاريخى لفناني الصعيد بإطلاق شارة البدء بإنشاء مراسم الأقصر الدولية والتى نشر لها بالجريدة الرسمية، قرار للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتخصيص قطعة أرض من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة، وذلك بمساحة 4976م تعادل "1.18 فدان تقريبًا" بمدينة القرنة لاستخدامها فى إقامة مرسم الأقصر الثقافى الدولى.

ويعتبر مشروع "مراسم الأقصر الدولية" حلمًا لجميع أبناء ونجوم الفن التشكيلى بالأقصر، وذلك نظرًا للقيمة التاريخية والفنية لمدينة الأقصر، وأحيى القرار توجه أنظار نجوم الفن التشكيلى بمصر وحول العالم صوب الجنوب مع تدشين مشروع عملاق يهدف لإنشاء مراسم الأقصر الدولية بغرض تأصيل الفن المصرى المعاصر والخروج به إلى العالمية، حيث إنه يوجد تصميم عالمى للمراسم الدولية مراسم وأستوديوهات وصالات عرض ومكتبة على طراز المهندس المعمارى الشهير حسن فتحى إلا أن المشروع توقف قبل أن يبدأ وما زال متعطلاً حتى الآن وينتظر خطوات جادة من المحافظ الجديد لاستكماله لخدمة القطاع الثقافى والفنى بالمحافظة.

وحول عظمة وتاريخ مراسم الأقصر قديمًا ودورها فى خدمة المجتمع يقول الدكتور أحمد جمال عيد الفنان بكلية الفنون الجميلة بالأقصر، أن المراسم كانت قديمًا فى مدينة القرنة ملحمة فنية عظيمة ودعم للحضارة المصرية والطبيعة الشعبية بالبر الغربي، مشددًا على أنه مع صدور قرار للرئيس السيسى بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مراسم الأقصر الدولية عادت السعادة من جديد بهذا القرار العظيم لخدمة الفنانين التشكيليين والذى سيساعدهم فى تطويع الطبيعة الخلابة والتاريخ الحضارى والفرعونى الذى تمتاز به الأقصر، لزيادة فرص إبداع أبناء باقى المحافظات.

ويضيف أستاذ الفن التشكيلى بمحافظة الأقصر لـ"اليوم السابع"، أن مشروع إنشاء مراسم الأقصر الدولية من المقرر أن يكون أكبر خدمة لقطاع الفن التشكيلى والثقافة بجنوب الصعيد، مؤكدًا أنه يحتاج لدعم كبير من قيادات المحافظة والقطاع الثقافى بالأقصر والذى لو انتهى بالصورة التى يحلم بها الفنانون التشكيليون ستفتح الباب أمام الأجيال المقبلة من المبدعين الشباب، حيث سيقوم المرسم بعمل منح لخريجى كليات الفنون الجميلة المختلفة بمصر يتفرغ خلالها الخريج لمعايشة ورصد البيئة الساحرة فى محافظة الأقصر والتى تساعد على الإبداع، حيث تعتبر المحافظة مركزًا للإبداع لكونها أكبر متحف أثرى مفتوح فى العالم لفنون مصر القديمة من عمارة ونحت ورسم وتصوير جدارى.

 

أما عسران عبد الفتاح الفنان التشكيلى الأقصري، فيؤكد أن قرار الرئيس السيسى بتخصيص قطعة أرض لتصبح مراسم بمحافظة الأقصر قرار مميز للغاية، سيساعد فى تطوير ونمو البيئة الفنية بالأقصر وجنوب الصعيد بأكمله، حيث إنه بالعودة للتاريخ يعلم الجميع أن مدينة الأقصر واحدة من أهم وأشهر المدن الإبداعية التى تساعد تلك جذب نجوم المراسم والفن التشكيلى والتصوير من كل أنحاء الجمهورية وكذلك مختلف دول العالم، بما يعود بمردود كبير فى دعم الاقتصاد المصرى بصورة كبيرة مستقبلاً.

ويضيف عسران عبد الفتاح لـ"اليوم السابع"، أنه يستأجر طابقًا فى وسط مدينة الأقصر ويقيم فيه مرسمًا خاصًا به يقوم داخله بإقامة الأعمال الفنية الخاصة به دون دعم كبير من المسئولين، مشددًا على أن قرار الرئيس السيسى آثار سعادة كبيرة للغاية، حيث إنه يدعم عودة المراسم الفنية التى تخدم الفنانين المصريين والعالميين فى بيئة تاريخية وفرعونية مميزة للغاية بجنوب الصعيد، وذلك بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، موضحًا أن مراسم الأقصر الدولية ستكون بمثابة قوة فنية وثقافية مميزة فى جنوب الصعيد، حيث يجرى التخطيط والعمل على أن تكون مركز إبداع ثقافى فنى مفتوح على مدار العام، وكذلك جعلها مزار سياحى وثقافى لمختلف نجوم الفن بمصر والعالم أجمع وطلبة الكليات المختلفة، وبذلك سيصبح مرسمًا ومتحفًا ثقافيا وفنيا ضخما بأرض الصعيد.

وفى السياق ذاته تحتاج مشروعات القصور الثقافية الجديدة خطوات جادة من المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر لدعمها خلال الفترة المقبلة ومتابعة إنشاء 3 بيوت ثقافية جديدة لخدمة النشئ والأطفال والكبار فى مناطق العديسات والأقالته والمدامود بحري، وذلك للمساهمة فى مسيرة النجاح للثقافة فى جنوب الصعيد، حيث حصل إقليم جنوب الصعيد الثقافى على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وينتظر خطوات جادة لتغطية مختلف المناطق المحرومة بدعم من القيادة السياسية للمحافظة، حيث يقول محمد العدوى مدير فرع ثقافة الأقصر، أنه يجرى حالياً العمل فى 3 قصور ثقافة جديدة لضمان تقديم أفضل خدمة ثقافية متنوعة لكل أطفال وشباب محافظة الأقصر فى مختلف المناطق، برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة وتنفذها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لزيادة أعداد المواقع الثقافية من أجل تحقيق مبدأ العدالة الثقافية خاصة بالمناطق الحدودية.

ويؤكد محمد العدوى مدير فرع ثقافة الأقصر لـ"اليوم السابع"، أن العمل فى تلك القصور الجديدة وصل لمراحل متقدمة وسيتم دعوة جميع القيادات السياسية بالمحافظة لحضور الافتتاح خلال الفترة المقبلة، حيث إن قصر ثقافة "حوض الرمال" بالمدامود بحرى بلغت نسبة تنفيذه نحو 98%، والذى يقام على مساحة 859 مترًا مربعًا، ويتكون من طابقين يضم الطابق الأرضى فراغات الاستقبال، ومكتبة عامة، وقاعة تكنولوجيا ومعلومات، وغرف إدارية، وغرف ممثلين، والمسرح الرئيسى بمساحة 180متر مربع يسع 125 كرسيًا، وخشبة المسرح بمساحة 60 مترًا مربعًا، ويضم الطابق الثانى قاعات حرف بيئية وفنون تشكيلية، المرسم، أنشطة الطفل، غرف الإسقاط، مخزن، أما قصر ثقافة ثقافة الأقالته الجديد فقد وصلت نسبة التنفيذ به لـ85% وذلك بمعرفة القوات المسلحة، والقصر الثالث هو "حاجر العديسات"، وبلغت نسبة تنفيذه 96%، وتبلغ مساحته الكلية 1323 مترًا مربعًا، ويتكون من طابقين، يضم الطابق الأرضى فراغات الاستقبال، ومكتبة عامة، وقاعة تكنولوجيا ومعلومات، وغرف إدارية، وغرف ممثلين، ومسرح بمساحة 220 متر مربع يسع 145 كرسيًا، وخشبة المسرح بمساحة 60 متر مربع، ويضم الطابق الثانى قاعات حرف بيئية وفنون تشكيلية، المرسم، أنشطة الطفل، وغرف الإسقاط.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة