علقت كبير مستشارى البيت الأبيض إيفانكا ترامب، على مقال لوزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسنجر، حول الذكاء الاصطناعى وتطوره السريع فى عصر الإنترنت، وقالت ابنة الرئيس الأمريكى الحالى، "الكثير من البصيرة والحكمة فى مقال وزير الخارجية كيسنجر حول صعود الذكاء الاصطناعى فى عصر الإنترنت".
وقالت كبير مستشارى البيت الأبيض – التى أعادت نشر مقال وزير الخارجية الأمريكى الأسبق - "إن تركيز العالم الرقمى على السرعة يحول دون التفكير، وحافزها يحفز الراديكالى على التفكير، ويتم تشكيل قيمه من خلال إجماع الفئات الفرعية، وليس عن طريق التأمل"، مضيفه "كل هذه الضغوط تضعف الثبات المطلوب لتطوير واستدامة الإدانات التى لا يمكن تنفيذها إلا عن طريق السير على طريق وحيد، وهو جوهر الإبداع".
تغريدة إيفانكا ترامب
وكان وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسنجر، نشر مقال فى يونيو الماضى، عن الذكاء الاصطناعى من خلال مشاركته فى مؤتمر منذ 3 سنوات، حيث قال فى مطلع مقاله "قبل ثلاث سنوات، فى مؤتمر حول القضايا عبر الأطلسى، ظهر موضوع الذكاء الاصطناعى على جدول الأعمال، كنت على وشك تخطى تلك الجلسة - فهى تكمن خارج اهتماماتى المعتادة - لكن بداية العرض التقديمى كانت تربطنى فى مقعدى".
"وصف المتحدث طريقة عمل برنامج كمبيوتر سيواجه قريباً أبطالاً دوليين فى لعبة Go، لقد دهشت من أن جهاز الكمبيوتر يمكن أن يتقن الذهاب، وهو أكثر تعقيدا من لعبة الشطرنج، فى ذلك، يقوم كل لاعب بنشر 180 أو 181 قطعة (حسب اللون الذى يختاره)، يتم وضعه بالتناوب على لوحة فارغة مبدئياً، ويتحقق الفوز عن طريق اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل، وشل حركة خصمه من خلال السيطرة على الأرض بشكل أكثر فعالية".
وتابع "أصر المتحدث على أنه لا يمكن برمجة هذه القدرة مسبقًا، وقال إن الآلة التى يعمل بها تعلمت إتقانها من خلال تدريب نفسها من خلال الممارسة، نظرًا لقواعد Go الأساسية، لعب الكمبيوتر ألعابًا لا تحصى ضد نفسه، وتعلم من أخطائه وصقل خوارزمياته وفقًا لذلك، فى هذه العملية تجاوزت مهارات الموجهين البشريين، وبالفعل، فى الأشهر التى أعقبت الخطاب، سيقوم برنامج AI المسمى AlphaGo بهزيمة لاعبى جو فى العالم.
وأضاف "عندما استمعت إلى المتحدث يحتفل بهذا التقدم التقنى، أعطتنى تجربتى كمؤرخ ورجل دولة ممارس من حين لآخر، ماذا سيكون التأثير على تاريخ آلات التعلم الذاتى - الآلات التى اكتسبت المعرفة عن طريق العمليات الخاصة بها، وتطبيق تلك المعرفة للغايات التى قد لا تكون هناك فئة من الفهم الإنسانى؟ هل ستتعلم هذه الأجهزة التواصل مع بعضها البعض؟ كيف يتم الاختيار بين الخيارات الناشئة؟ هل كان من الممكن أن يمضى تاريخ البشرية فى طريق الإنكا، التى تواجه ثقافة إسبانية غير مفهومة، بل ومذهلة بالنسبة لهم؟ هل كنا على حافة مرحلة جديدة من تاريخ البشرية؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة