قبل أن تتكلم وتُخرج الحديث من فمك، اجعله يمر على عقلك أولًا فإن أبى العقل مثل هذا الكلام، توقف عن إخراجه، وفضِّل الصمت، أحيانًا وقع السكوت يُصبح أقوى، أقول تلك العبارات كى أوضّح لكم كم هو مهم أن تُكبح جِماح الغضب أثناء الشجار مع شخصٍ ما والذى لا فائدة منه فإنَّ القوى حقًا من يتحكم فى ذاته ليُرشدها إلى الطريق الصحيح.
إن تحجيم طاقة غضبك ليست بضعفٍ ولكنك تستطيع أن توجّه تلك الطاقة إلى شيءٍ يُفيدك أنت، حتى أنك ستوفر وقتك الضائع فى المهاترات والتى من شأنها أيضًا أن تُصيبك بأى داء، فمن يعرف كيف يُهدئ أعصابه من كل الصخب المحيط به لا يحتاج لمهدئ أعصاب أو يدخل فى دائرة الاكتئاب غير المنتهية.
الحكيم هو من يجعل كلمته بمقدار يعلمه هو، وأخذ الحق ليس بخروج العبارات البذيئة، إنما بخروج العبارات الحكيمة التى تُجبر مَن أمامك على احترامك ومعالجة الموقف سريعًا، وأيضا تجنب أن تُخرج أى رد فعل أثناء الموقف الذى يغضبك انتظر حتى تخمد الثورة التى بداخلك أولًا.
بعض الكتاب والفلاسفة حذَّروا من الغضب الغير محكوم لأن من شأنه الضرر على الإنسان وصحته، كما أن الحياة قصيرة للغاية فلنجعلها فقط للحب والتعاليم الحميدة.
إليكم بعض الحكم والأمثال التى قيلت عن الغضب:
- مثل إيطالي
"ساعة الغضب ليس لها عقارب"
- فيلسوف صينى
"إن التشبث بالغضب يشبه الإمساك بجمرة متوهجة بِنِيّة الإلقاء بها على شخصٍ آخر، لكن أنت من يُصابُ بأضرارها"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة