رصدت عدسة "اليوم السابع" رجلا خمسينيا يعمل فى أحد المطاعم بمنطقة السيدة زينب، وهو يرش الشارع بمياه الشرب ويغسل أوراق الأشجار المجاورة لمحل عمله، غير عابئ بأزمة مياه النيل، وفى غياب تام للأجهزة المحلية والبيئية المسئولة عن مراقبة هذه المخالفات الجسيمة، والتى بلغت حد التحريم الشرعى لهذا الفعل.
وقال الدكتور صبرى عبادة، مستشار وزير الأوقاف، إن ما يقوم به البعض من رشّ الشوارع بمياه الشرب، يندرج تحت بند "خيانة الأمانة"، وهو حرام من الناحية الشرعية.
وأوضح "عبادة"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن رش مياه الشرب فى الشوارع، واستخدامها فى غير الغرض المخصصة له، خيانة صريحة للأمانة، لأن الدولة تدعم المياه بأموال ضخمة من الموازنة العامة، لاستخدامها فى الأغراض الشخصية للمواطنين، وإهدارها خيانة للعقد والأمانة بين الدولة والمواطن.
وأضاف مستشار وزير الأوقاف، أنه حتى لو كان المواطن يدفع مالاً مقابل المياه، ويسدد فواتيره بانتظام، فإنه لا يحق له إهدارها أيضًا، لأن هذا السلوك نوع من الإسراف وخيانة الأمانة التى اتُّفق عليها مع ولى الأمر، وإهدار المياه "إثم عظيم" وحرام شرعًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة