سنتامين مصر تستهدف توريد 137 مليون دولار لـ"الثروة المعدنية" من "السكرى"

الأحد، 07 يناير 2018 12:27 م
سنتامين مصر تستهدف توريد 137 مليون دولار لـ"الثروة المعدنية" من "السكرى" يوسف الراجحى المدير العام لشركة سنتامين إيجبت
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال يوسف الراجحى، المدير العام لشركة "سنتامين إيجبت"، والعضو المنتدب لشركة السكرى لمناجم الذهب، إن الشركة تهدف لتوريد نحو 137 مليون دولار خلال عام 2018 لهيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول.

وأضاف الراجحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه من المتوقع أن تصل قيمة أرباح الهيئة من منجم السكرى خلال 2018 نحو 115 مليون دولار ، فيما تصل قيمة الإتاوة التى يتم توريدها مرتين سنويا للهيئة بنحو 22 مليون دولار.

وتوقع المدير العام لشركة سنتامين إيجبت زيادة قيمة الأرباح التى تحصلها الهيئة شهريا من المنجم فى حال زيادة متوسط سعر الذهب عن 1250 دولار للأوقية.

وسجل  سعر بيع  الذهب  نحو 1320.31  دولار للأوقية خلال جلسات التداول الجمعة 5 يناير الجارى.

وكشف الراجحى عن أن الشركة تستهدف إنتاج ما يتراوح بين 550 – 560  ألف أوقية من الذهب من منجم السكرى ،خلال العام الجارى 2018، ارتفاعاً من 540 ألف أوقية خلال العام السابق 2017 .

وبحسب  الراجحى فإن إجمالى ما تحصلت عليه هيئة الثروة المعدنية من منجم السكرى بلغ نحو 260 مليون دولار ، منهم 160 مليون دولار تحت حساب التسوية، وذلك منذ بدء اقتسام الأرباح بين الشركة وهيئة الثروة المعدنية بداية شهر أكتوبر من العام الماضى وحتى نهاية شهر ديسمبر الماضى، و100 مليون دولار ضمن دفعات الإتاوة حتى بداية شهر يوليو الماضى.

وتابع أن إجمالى إنتاج المنجم من الذهب بلغ نحو 100من الذهب غير كامل النقاوة وذلك منذ بداية الإنتاج من "السكرى" فى يناير  2010، حتى نهاية ديسمبر 2017، موضحاً أن متوسط الإنتاج الشهرى للمنجم يتراوح ما بين 1.2 - 1.5 طن ذهب شهريا.

وتمثل صادرات المنجم حوالى 2% من ميزان الصادرات المصرية، وذلك بحسب بيانات رسمية من شركة "سنتامين".

يذكر أن شركتين لإنتاج الذهب تعملان فى مصر حاليا، هما الشركة الفرعونية الاسترالية بمنجم السكرى، وشركة "ماتزهولدنج" القبرصية التى تعمل فى منجم "حمش"، إضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما "آتون ميننج" الكندية، و"ثانى دبى" الإماراتية، وهما بصدد الإعلان عن كشف تجارى لاستخراج الذهب نهاية العام الجارى، أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة