الموهبة تولد مع صاحبها ولكنها تحتاج لممارسة وتدريب حتى يظل صاحبها مبدع ومبتكر، والرسم من المواهب التي تجعلك تقف لها احتراما لأنه لا يقل وزنا عن الموسيقى ولا الأدب والشعر، يستطيع الفنان الرسام أن يعبر عن واقع أو حزن أو قصة من خلال رسمة واحدة.
ولكن رب صدفة قادت صاحبتها إلى طريق النجاح فكثير من الأفكار العبقرية لم يسعى أصحابها لتحقيقها ولكنها كانت وليدة الصدفة البحتة، وهذا ما ينطبق على طالبة كلية الاداب قسم إعلام بجامعة دمياط "ياسمين طه" التى أسست أنجح مشروعاتها وهى لم تتعدى الـ 21 عاما من باب الصدفة، عندما حاولت تصليح حذائها القديم الذى تفضله عن غيره فحولته إلى لوحة فنية، وكانت بداية لمشروع فنى قائم على فن رسم الأحذية بجانب اللوحات التقليدية، وبذلك كانت صدفة "ياسمين" هى حجر الأساس لمشروعها الناجح.
وأضافت، "بدءت اتعلم الادوات وطريقة الرسم اونلاين من النت بالرصاص وبعده دخلت على الفحم وواحدة واحدة بدءت استخدم اللوان الخشب وبدءت اتقدم فى مستوايا، وبقيت استنى المعارض الفنية عشان اشارك واتفرج على الفنانين الكبار واتعلم اكتر واعرف ايه المراحل اللى بعد الرصاص والفحم، وبعدها عملت ايفنتات فى مصيف راس البر اللى جمبنا على اللسان بتاع البحر ونرسم الناس عشان تشجعنا".
وتابعت، "ورغم ده حسيت انى لسه مش لاقية نفسى ومن حوالى 5 شهور قولت اخد كورس فحم وخدته فعلا واتقدمت فى مستوايا، لحد ما جت صدفة الكوتشى اللى بحبه واللى مكنش ليه معالم لأنه قديم، وعندما رسمت عليه أعجبت به كل صديقاتى فى الجامعة وطلبن منى رسم قطع مماثلة له، وفى البداية كنت أفعل ذلك بدون مقابل على سبيل الهواية والهدية، ولكنى وجدت الإعجاب يزيد من الجميع والطلبات تتزايد وهذا ما جعلنى أقوم بتحويل الفكرة إلى مشروع صغير للرسم على الأحذية، والسعى لعمل موديلات متميزة بألوان مبهرة تتماشى مع موضة المواسم المختلفة من خلال صفحة على الفيس بوك".
وعن عجينة السيراميك قالت ياسمين: "بشترى الاطباق والمجات السادة وبرسم عليها بورتريهات لأشخاص أو اشكال مختلفة، بخلاف الميداليات اللى عليها اسماء واكسسوارات على حسب الطلب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة