أكرم القصاص - علا الشافعي

وليد عنتر شحاتة يكتب : ماذا ينقص قريتى؟

الأربعاء، 03 يناير 2018 08:00 ص
وليد عنتر شحاتة يكتب : ماذا ينقص قريتى؟ وحدة صحية مهملة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم أحدثكم عن قريتى . فى الحقيقة قريتى مثل حال قرى كثير أصابتها لعنة الإهمال واللامبالاة.

من عدة شهور تقريبا كتبت مقالا عن المعاناة التى تعانيها قريتى ولم اذكر اسمها بالكامل حتى لا أكون فى قائمة المكروهين من قبل رئيس وحدتها أو نائبها الفاضل . ..

وحتى لا أكثر عليك الكلام ابن قريتى العزيز سوف نخوض فى التفاصيل دون اى مقدمات عن القرية .

قريتى التابعة لمحافظة قنا من أقدم القرى ومع ذالك كادت أن تختفى من بين قرى المحافظات من كثرت الإهمال .

الصحة فى قريتى أصبحت شبه معدومة . تخصخصت العيادات ونام الأطباء وتكاسل الممرضين . ولا حياة لم تنادى إذا نظرنا إلى مساحة مستشفى قريتى لا تجد فيها غير أصوات الرعد والبرق . وأصوات الافاعى والحشرات السامة التى تسكن فى داخلها . تآكلت الأبواب وسقطت الحوائط وأصبحت مسكن لمن لا يملكون مسكن . لكى الله يا قريتى .

فى قريتى اكثر المنشآت الحكومية قائمة بالجهود الذاتية . ومع ذلك لم نرى الرقابة ولا نجد الحكومة المسئولة عن محاسبة المقصريين .

أهل قريتى لا يملكون شئ يساعدهم على معاناتهم إلا الصبر .

وكما يكتمل الكرم والشهامة فى أهل قريتى . ينقصهم أشياء قد تأخذ بأيديهم إلى تصحيح الأوضاع والاستفادة من أخطاء الماضى .

ما ينقص قريتى هو تعاون أهل القرية بالكامل وليس فئة معينه منها حتى يكون صوتها مسموع .

التطوع والعمل الجماعى سواء من رجال القرى أو حتى شبابها يجعلها ترتقى وتعيش فى تنمية ورخاء .

وكما يتعاون أهل قريتى لإكمال البناء بالجهود الذاتية يتعاونون على العمل الجماعى المتكامل من أجل حياة أحسن وأجيال تقدر قيمة التعاون والترابط .

وجهة نظر مواطن ..

ليس لدى وجهة نظر اطرحها لحل مشكلات قريتى اكثر من التعاون والترابط بين أهل القرية وبعضها.

التعاون هو القوى التى تفجر الجبال وتشق الأنهار .

التعاون هو الشئ الذى يحول الأرض الصفراء إلى حدائق خضراء . إصلاح المستشفيات فى قريتى يحتاج إلى تعاون وعمل جماعى .

القرية فى حاجة إلى تعاون وأهل قريتى فى حاجه إلى العمل الجماعى .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة