أحيانا أشعر بالإحباط عندما أشاهد أصحاب القلوب المريضة والنفوس الخبيثة. وأصحاب العقول التي تعرقل خطوات النجاح وأعمال الخير. ومرات أخرى أعيش حالة من التفاؤل ورضا عندما أعيش تجربة لخدمة أهل قريتي في عمل الخير ومطالبة بحقوقهم المهدرة.
ما سوف أرويه إليكم هي حقائق كنت شاهد عيان عليه
عندما طلب مني أحد رجال قريتي لحضور اجتماع مع رجال وشباب اهل قريتي المحبين للخير.(اسمح لي اخي القارئ ان أقدم رسالة شكر لكل من حضر وكل من حاول الحضور ولك من ساهم في عمل وخدمة القرية دون أن ينظر لمنصب او مصلحة خاصة).
كانت بداية الدعوة من أجل توحيد أهل القرية .وإنهاء حالة الاحتقان القائمة بين العائلات وبين نجوع القرية التابعة لقريتي الحبيبة. وكانت بداية الاجتماع مناقشة المشكلات وطرح الرؤى التي تصب في صالح القرية .
اختلاف الاراء من الحاضرين لم يفسد للود قضية .ولكن ربما الاختلاف يصنع لنا الطريق الصحيح لحل المشكلات وفض المنازعات .
اهم ما شد انتباهي في هذا الاجتماع لعمل أهل القرية .هي ان جميع الحاضرين يعشقون تراب القرية والجميع في أتم الاستعداد لخدمة أهل القرية .
وجهة نظر مواطن :
بما اني من اكتر المحبين لقريتي فعلي ان ادلي بوجهة نظري . وأن اكتب ما لي وما علي .
عقد الاجتماعات ومناقشة الاراء شئ يساعد علي تقارب القلوب والعقول. ولكن العمل الجماعي والعمل الفعلي يحول القرية من نامية الى قرية نموذجية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة