قرأت لك.. الدم والبارود.. من يدفع للإرهابيين؟

الجمعة، 26 يناير 2018 07:00 ص
قرأت لك.. الدم والبارود.. من يدفع للإرهابيين؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش كتاب "الدين.. الدم والبارود..  فى التوظيف الاستخباراتى للجماعات الإسلامية المسلحة فى الشرق الأوسط، لمجموعة مؤلفين"، صادر عن ابن النديم للنشر والتوزيع، موضوعًا مهمًا هو من يدفع  للإرهابيين.
 
ويقول الكتاب فى مقدمته: "كشفت مسئولة المخابرات الأميركية فرانسيس ستونور ساوندرز النقاب عن مسئولية المخابرات فى تأسيس منظمة الثقافة الحرة، وربما أتى هذا الكشف منسجمًا مع مبدأ إخراج الوثائق التى يمر عليها 30 عاما توضع بعدها فى تناول الجمهور".
 
وجاء هذا الكشف عبر كتاب لساوندرز حمل عنوان ''المخابرات فى سوق الثقافة – من يدفع للمزمرين؟''.
 
فى هذا الكتاب تكشف المؤلفة دور المخابرات الأمريكية فى اختراق الأوساط الثقافية العالمية وتجنيدها لخدمتها بصورة مواربة وغير مباشرة، وهى تورد قائمة طويلة من الأسماء المعروفة فى عالم الثقافة فى أنحاء العالم بمن فيهم المثقفون العرب الذين تعاملوا مع هذه المنظمة التى راحت تنشئ الفروع ومن ثم فروع الفروع حتى أمكن الاستغناء عن المنظمة الأم والاعتماد على تفرعاتها السرطانية، وهذه المؤسسات تجد تربة خصبة في الدول الفقيرة التى لا تخصص ميزانيات كافية للثقافة وللبحوث العلمية والدراسات. الأمر الذى يسهل تغلغلها فى أوساط مثقفى وباحثى تلك الدول.
 
تدس هذه المؤسسات أنفها فى مواضيع ذات طابع ثقافى – اجتماعى يعتبر من أسرار المخدع، التى لا يجوز لغريب الاطلاع عليها.
 
 الكتاب الذى بين أيديكم هى محاولة جادة ورصينة لمجموعة من الباحثين، وتعتبر خطوة مهمة لا تستحق إلا الثناء والتشجيع، هذا فى إطار تحليل بعض الدوائر التى من الضرورى الكشف عن سلوكاتها فى إطار تعاظم الخطر الإرهابى وتنامى الشكوك حول الظاهرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة