من التضحية بالروح للتفريط فى شقى العمر.. حكايات تؤكد أن المصريين "جدعان"

الخميس، 25 يناير 2018 07:00 ص
من التضحية بالروح للتفريط فى شقى العمر.. حكايات تؤكد أن المصريين "جدعان" جدعنة المصريين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهامة المصريين، تعد اللغة الرمزية المحفورة فى عقول دول العالم أجمع إذا مرت عليهم كلمة مصرى، نعم إنهم المصريون الذين يثبتون كل يوم أنهم أهل الشهامة فى كل مواقفهم، ويعطون دروسًا فى التضحية والفداء، وعلى استعداد دائمًا أن يلقوا بأنفسهم فى المهالك إذا تعلق الأمر بإنقاذ روح مرهونة عليهم لأن مروءتهم لا تسمح لهم أن يشاهدوا موقفا يتطلب منهم الإقدام على التضحية ويختارون أنفسهم، وهذه لم تكن مجرد كلمات عابرة نتناقلها عن أنفسنا وإنما هم نماذج حقيقية على أرض الواقع ومنهم: 

أحمد فخرى شاب بورسعيدى أنقذ سيدة من الغرق وتعرض لقطع فى الوتر
 

 1-الشاب البورسعيدى أثناء تكريمه من المحافظ
  الشاب البورسعيدى أثناء تكريمه من المحافظ

بشهامة كبيرة وروح بطولية دفعته لإنقاذ روح تعلقت فى حياته وصراخ دفعه إلى الإقدام بدون تفكير للإنقاذ حتى وإن كلفه الأمر حياته، هكذا فعل أحمد فخرى، الشاب البورسعيدى والطالب بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية، الذى قام بإنقاذ أسرة من الغرق بعد سقوط سيارتهم فى المياه، كما قال فى أحد البرامج التليفزيونية إنه سمع صراخًا وصوتًا يستغيث أثناء ذهابه إلى ميدان المعديات للوصول إلى مدينة بورفؤاد بمياه المجرى الملاحى، فقام بالجرى دون تفكير للحظة لإنقاذ صاحب الاستغاثة وكان يظن أنه فرد يتعرض للغرق واندهش عندما وجد سيارة بأكملها، فخلع ملابسه ونزل فى المياه لإنقاذهم، وقام بكسر زجاج السيارة بذراعيه وأنقذ السيدة من الغرق، ولكنه لم يستطع إنقاذ رب الأسرة، وقد كلفته شهامته لإصابته بقطع فى الوتر.

وموقف أحمد البطولى الذى يجسد المعنى الحقيقى لشهامة المصريين فى صورة شاب أخطر بحياته لإنقاذ روح كان له صدى إيجابى بتكريمه من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وتوجيه الشكر له نيابة عن كل أهالى المحافظة، قائلاً له: "أنت فخر لنا وفخر لشباب بورسعيد" وتكلف بعلاجه وعرضه على أكبر أطباء بورسعيد لفحصه، مع تقديم شهادة تقدير له.

أهل لمن لا أهل له.. استجابة من المصريين لمناشدة سيدة الإمارات مريضة الكانسر بالوقوف بجانبها

 

2- تجمع المصريين فى الامارات لمساعدتها

  تجمع المصريين فى الإمارات لمساعدتها

فى الوقت الذى شعرت فيه بوحدتها فى غربتها مع مرضها اللعين، وجدت كل المصريين أهلاً لها لتلبية ندائها، انها سيدة فى الإمارات مصابة بمرض السرطان، وأنهكها مرضها فى وحدتها، وكانت تخشى من العملية التى كانت تجريها فى مستشفى توام للأورام فى مدينة العين، فاستغاثت بكل المصريين، عن طريق بوست كتبته لأكونت يحمل اسم " toty emil قائلة به: "أنا بمستشفى الشارقة لواحدى عندى سرطان اوعوا تسيبونى لوحدى ولو مت بمصر ادفنونى بمصر أمانة بحبكم وربنا العالم"، ونقلته عنها سيدة تدعى سوسن على جروب فأثارت عاطفة كل المصريين وجعلت كل فرد فيهم يعد نفسه أهلاً لها مسئول عنها، وعندما ذهبت سوسن مع والدتها لزيارتها فى المستشفى، وجدت أفواجًا من المصريين والمصريات من كل دولة الإمارات يتوافدون عليها ويعوضونها وحدتها حتى ضاقت الغرفة بهم وتطوع شباب لتخليص أوراقها لنقلها للمستشفى.

صلاح الموجى لم يخش على حياته وساعد فى القبض على إرهابى حادث كنيسة مارمينا
 

3 صلاح الموجى قاهر الارهابى
  صلاح الموجى قاهر الإرهابى

 "مش مهم أموت أما يموت واحد أفضل من أن يموت الجميع" هذا ما قاله البطل صلاح الموجى، والمبدأ الذى سار عليه أثناء عمله البطولى، عم صلاح عامل بسيط من منطقة حلوان استطاع أن ينقض على أحد الإرهابيين الذى هاجموا كنيسة مارمينا وساعد فى القبض عليه بمساعدة أحد الأهالى، وذلك فى الفيديو الذى صوره أحد الأهالى لعم صلاح، وجاء فيه مسرعًا دون خوف من الموت أو أن يكون الإرهابى مفخخا بعد إصابته بطلق نارى، ثم ساعده الأهالى فى القبض على الإرهابى وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل تسليمه لقوات الأمن للقبض عليه.

الحاجة زينب فى حب مصر جدة مفيش زيها.. تبرعت بأغلى ما تملك لتحيا مصر
 

4 الحاجة زينب
  الحاجة زينب
4- الحاجة زينب تجلس مع الرئيس
  الحاجة زينب تجلس مع الرئيس

الحاجة زينب جدة أعدت مصر أحد أبنائها أو أحفادها الذى لا تبخل عليه بأغلى ما تملك، السيدة التى بلغت من العمر أراذله، كفيفة لا ترى الحياة ولكن وطنيتها وروحها التى تعطى دروسًا فى الإيثار والوطنية أضاءت قلبها لتفضيل مصر عن نفسها، حتى تبرعت بكل ما تملك لدعم  صندوق تحيا مصر، رغم ظروفها المعيشية البسيطة فكرت فى التبرع بأغلى ما تملك ولم تجد لديها أغلى من الحلق الذى ورثته عن جدتها على حد قولها، وذهبت لبيع حلقها بـ370 جنيهًا ولم تبقى معها سوى 20 جنيهًا كمصاريف للمواصلات، وعندما علم الرئيس بأمر هذه السيدة، طلب لقاءها واسترد حلقها من جديد من محل مجوهرات ووضعه فى متحف الرئاسة، ولم يجد رد عرفانا بجميلها سوى مكافأتها برحلة عمرة أثناء لقائه بها، وفى العام التالى له وعدت بالتبرع لقرط آخر كانت ترتديه فى أذنيها قائلة "الحلق ده هقلعه قبل ما امشى" عندما حلت ضيفة فى برنامج صباح دريم لتكريمها، وعبرت عن مدى سعادتها بلقاء السيسى ولم تكف عن الدعاء له.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة