حبس صاحبة محل تستدرج الفتيات لشقيقها لاغتصابهن بإعلانات عمل وهمية على فيس بوك

الأربعاء، 24 يناير 2018 02:58 م
حبس صاحبة محل تستدرج الفتيات لشقيقها لاغتصابهن بإعلانات عمل وهمية على فيس بوك اغتصاب
كتب ــ كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة المرج برئاسة المستشار أحمد شديد بحبس صاحبة محل 4 أيام على ذمة التحقيق وسرعة ضبط شقيقها الهارب.

كشفت تحقيقات نيابة المرج التى باشرها أحمد شديد رئيس النيابة، أن المتهم استعان بشقيقته صاحبة محل ملابس سيدات لاصطياد ضحاياه من الفتيات حيث تقوم بنشر إعلان على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" تطلب فيه فتيات وسيدات للعمل معها فى محل بيع ملابس بمنطقة المرج.

وتبين من التحريات والتحقيقات أن شقيقة المتهم كانت تكتب رقم هاتفها فى الإعلان للتواصل معها فى حالة رغبة فتيات للعمل فى محل الملابس التى تمتلكه حيث كان يتفق المتهم مع شقيقته على استدراج الضحية فى شقته بمنطقة المرج.

وكشفت التحريات أن الفتاة عقب مشاهدتها الإعلان تقوم بالاتصال بشقيقة المتهم وتعرض عليها العمل فى محل الملابس، وعندما تستفسر منها على تفاصيل الأجر والمواعيد تطلب منها شقيقة المتهم عمل مقابلة معها للتعرف على تفاصيل العمل فى شقتها بمنطقة المرج.

وتتوجه الضحية بناء على العنوان الذى أعطته لها صاحبة الإعلان، وعقب وصولها إلى المكان تقابلها شقيقة المتهم بالاتفاق معه الذى يختبأ فى إحدى الغرف وأثناء مقابلة شقيقته مع الضحية يخرج المتهم مشهرا سلاحا أبيض فى وجه الضحية ويقتادها إلى إحدى الغرف فى الشقة ويعتدى عليها جنسيا تحت تهديد السلاح ثم يقوم بتصويرها أثناء اغتصابها، وعقب الانتهاء من الاعتداء جنسيا على ضحيته يهددها بالفيديوهات فى حالة الإبلاغ عنه .

تم تشكيل فريق بحث عن طريق تتبع الهاتف وتمكن رجال المباحث من الوصول الى شقيقة المتهم والقبض عليها، وتمكن شقيقها من الهرب وجارى ضبطه، وحرر محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة للنيابة التى أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن تعرفت الضحية عليها عقب مواجهتها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

A.Hady Rady

الإعدام هو الحل الأمثل والعقاب العادل لهوءلاء الحيوانات الادمية

اعدموهم فوراً ليكونو عبرة لآلاف غيرهم من سفلة المصريين ،،، الإعدام هو العقاب العادل والحل الابراعى والمخرج الوحيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة