أحدث طرق عقاب المتحرشين.. "إسراء" اشتكته لأمه ومراته فى وسط الشارع

 أقدمت فتاة تدعى إسراء عاشور، على عقاب أحد الشباب الذى تحرش بها بطريقة مختلفة، دون اللجوء إلى الطرق القانونية، المعروفة فى مثل هذه الوقائع.

البداية كما روتها إسراء عبر صفحتها على "فيس بوك"، كانت فى أثناء سيرها بالشارع، بينما يأتى من وراءها شاب يستقل دراجة نارية "موتوسيكل"، وتحرش بى جسديا، ثم مر مسرعاً ليلوذ بالفرار، إلا أن حظه العثر أوقعه أمام سيدة تقود سيارة شاهدت الواقعة، فقامت بالتضيق عليه بسيارتها ليسقط من على دراجته، ليجد نفسه محاطاً بمجموعة من البشر.

تروى إسراء قصتها مع المتحرش، قائلةً: " أول ما نزل قعد يصرخ ويقول فى إيه و عمل دوشة، لحد هنا كنت واقفه فعلا بضحك فى الشارع و فعلا كنت بصاله وبضحك قربت بمنتهي الهدوء و كانت الست اللى زنقت عليه بتزعق و بتقولى تعالى نعمل محضر وأنا هشهد معاكى".

وأضافت إسراء: "أنا فعلا مش عارفة البرود ده جبته منين قولتلها مش هعمل محضر !! و"الرجالة المصريين "ايوه يابنتي العفو عند المقدرة و حرام تضيعى مستقبله مع انهيار سيف إنه مش هيعمل كده تانى".

فكرت إسراء فى طريقة مختلفة لمعاقبة "سيف" الشخص المتحرش، دون أن تقضى على مستقبله ومستقبل أسرته، لكنها أرادت أن تلقنه درساً لا ينساه طيلة عمره.

تحكى إسراء عن فكرتها قائلةً: " قولت أنا مش هعمل محضر لو هو نفذ اللى هطلبه، سألته إذا كان متجوز قالى اه و مامته عايشة، رد برضه قال اه، و سألته عنده أولاد قالى انه عنده بنت، عندها ٨ سنين، فقولتله هعمل معاك اتفاق أنا مش هعمل محضر، هتتصل بمراتك و أمك تقولهم إنك اتمسكت بتتحرش بواحدة لو قالوا اسيبك هسيبك لو قالوا أعمل المحضر هعمله".

وعن رد فعل الأشخاص الذين حضروا الواقعة، وطلبها من المتحرش، تابعت قائلةً: " الناس كلها اتخرست و مافيش غيرى أنا والست الجدعة مبتسمين، بعد مناوشات وهرى وإصرار منى على موقفى، هو قرر إنه يكلمهم ويفتح الاسبيكر، وأنا بنفسى الل كلمت أمه ومراته، مع استمرار صدمة رجالة الشارع، انهيار أمه وتوسلتها إنى أسيبه، كنت شايفاها بميت قلم على وشه، وميت تمنى بعمل محضر".

واصلت إسراء روايتها: " مراته قعدت تصوت وتسأل إذا ماكنش ده مقلب فأكدتلها إنه حقيقى، فالست بصراحة قالتلى أعمليه محضر".

 واصلت إسراء: " طلبت إنى أقول لبنتهم إن أبوها متحرش، لاقيت مراته قالتلى سيب الواجب ده عليا، وقالت لبنتها ولحد كمان كان عندها، إن جوزها اتمسك بيتحرش فى الشارع".

واختتمت إسراء: " قفلت واديته التيلفون وقولتله علشان كل ما تفكر تمد إيدك على واحدة تفتكر ذل أمك وكل ماتشوف بنتك تفتكرنى، ومشيت والرجالة  برده مصدومة".

تدوينة إسراء