صور.. قصة مشغل تدريب الفتيات على المشغولات اليدوية بأبو زينمة

الثلاثاء، 23 يناير 2018 03:46 م
صور.. قصة مشغل تدريب الفتيات على المشغولات اليدوية بأبو زينمة
جنوب سيناء – فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت حميد مدخل مدير مشغل الفتيات لتعليم المشغولات السنياوية التابع الجهاز التعمير بجنوب سيناء بمدينة أبو زنيمة، إن الفتيات يواجهن تحديات كثيرة خاصة المرأة البدوية فى سيناء، لتوفير احتياجات الأسرة إلا أنها مازالت تحتفظ بتراثها القديم.

وأضافت حميدة لـ"اليوم السابع" أنها بدأت العمل فى مشغل جهاز تعمير سيناء منذ عام 1995 وتم تطويرها عام 2009، لافتة إلى أن المشغل علّم الكثير من الفتيات والسيدات على أعمال شغل الخرز والتريكو وعمل شنط بالخرز على أحدث طراز من خلال دورات تدريبية على الخياطية والتطريز والمشغولات البدوية من خلال الدورة التدريبية، لافتة إلى أن المشغل يضم 4 مدربات من البدويات يقدمن دورات تدريبية لمدة 3 شهور لـ 25 إلى 30 سيدة، وتتقاضى الفتاة حافزا ماديا على الإنتاج والتعليم يشجعهن على الخروج إلى سوق العمل.

 وقالت هلالية جمعة، إحدى المتدربات من البدويات إنهن لم يسلمن من ارتفاع الأسعار منذ تحرير أسعار الصرف، الذى أثر بالفعل على مشغولاتهن اليدوية الهاند ميد أحد أهم ما يميز المرأة السيناوية، فأغلبهن بالرغم من التطور الحضارى والمدنية والتكنولوجيا، مازلن يحافظن على موروثهن الثقافى من صناعة العبايات أو الشنط أو السارو أو الحلى من الخرز وخلافه التى أصبحت مهددة بالاندثار وتعانى من مشاكل عديدة.


وقال المهندس السيد فهمى رئيس جهاز تعمير سيناء، أنه تم إنشاء أول مركز تعلم الحرف المشغولات اليدوية بمدينة أبو زنيمة عام 1995 وتم تطويره عام 2007 بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لتدريب السيدات و الفتيات على صناعة المشغولات وإحياء هذه الحرفة، مدة الدورة 3 شهور لكل سيدة أو فتاة وتحصل على مقابل مادى مقابل الحضور، وتستطيع بعد ثلاثة شهور أن تكون المتدربة بارعة فى الصناعة وتطبق ما تعلمته فى بيتها.

وأضاف أن الحرفة تواجه صعوبات كثيرة هذه الأيام وأهم العقبات هى التسويق وعدم وجود معارض دائيمة فى شرم الشيخ أو فى القاهرة لعرض المشغولات وأسعار إيجار مكان فى المعارض مكلف جدا ويحتاج إلى أن تخرج البدوية من البيت وتبيت خارج المنزل وهذا صعب إلى جانب ارتفاع اسعار الخامات.

 تطورت الحرفة كثيرا عن ذى قبل، وتم إدخال ألوان جديدة وأشكال من صفحات الإنترنت بالإضافة إلى إدخال الجلود فى الصناعة وأصبحت المرأة تنتج جرابًا للهاتف المحمول والآيباد وحقيبة يد وأقراط وسلاسل وتكتب كلمات على المنتج، وطالبن الفتيات أن يكون هناك مركز أو مؤسسة للتسويق تقوم بجمع المنتج وتتولى عملية التسويق لرفع المعاناة عنهن.

 

 السيدات فى مشغل المشغولات بأبوزينمة
السيدات فى مشغل المشغولات بأبوزينمة

 

 السيدات أثناء التدريب
السيدات أثناء التدريب

 

 إحدى المدربات تحمل منتجًا
إحدى المدربات تحمل منتجًا

 

 السيدات فى المشغل
السيدات فى المشغل

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة