بالصور..مصر الحلوة التى لا يعرفها الإرهاب "2"..هرم ميدوم وكهف سنور ودير العذراء ومسجد السيدة حورية ببنى سويف..أسيوط قبلة الحجيج الأقباط للتعرف على مسار رحلة العائلة المقدسة.. والدير المحرق المحطة الأولى

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 05:06 ص
بالصور..مصر الحلوة التى لا يعرفها الإرهاب "2"..هرم ميدوم وكهف سنور ودير العذراء ومسجد السيدة حورية ببنى سويف..أسيوط قبلة الحجيج الأقباط للتعرف على مسار رحلة العائلة المقدسة.. والدير المحرق المحطة الأولى مصر الحلوة التى لا يعرفها الإرهاب
أعد الملف رباب الجالي والمحافظات أيمن لطفي- جمال أبوالفضل - محمد عزام - محمود عجمي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استكمالا لملف "مصر الحلوة التى لا يعرفها الإرهاب" الذى بدء "اليوم السابع" حلقاته أمس، ننشر اليوم الحلقة الثانية لـ3 محافظات بمصر، تزخر بأماكن تراثية وسياحية مهمة وتتميز بمزارات السياحة الدينية التى لا مثيل لهعا فى العالم، والتى يأتى اليها الآلاف كل عام لزياراتها والاستمتاع بها.

 

أسيوط بلد التراث الحضارى والفرعونى والقبطى والإسلامى

 

محافظة أسيوط من مناطق الجذب السياحى بصعيد مصر وتشتهر باحتوائها على تراث حضارى من مختلف العصور سواء كان الفرعونى أو القبطى أو الإسلامى والعصر الحديث، فضلا عن المبانى التاريخية والآثرية ذات الطراز المعمارى الفريد، والتى تمثل حقبة تاريخية فى استقبال الزعماء وإقامة الحفلات.

 

وعلى رأس هذا المزارات "الدير المحرّق"، إذ يُعَد دير السيدة العذراء بجبل قسقام والمعروفة باسم "المحرّق" أهم المزارات الدينية القبطية إذ يقصده ملايين الزائرين من مصر والأجانب على مدى العام، لكى يتعرفوا على هذا المكان الذى لجأت إليه العائلة المقدسة العذراء مريم، والسيد المسيح، وبرفقتهم القديس يوسف النجار، أثناء هروبهم من وجه الملك هيرودوس بفلسطين وقدومهم إلى مصر لتكون مأوى آمنا لهم.

 

يقع دير"المحرّق" بسفح جبل قسقام على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية التابعة لمحافظة أسيوط، فى الكيلو 327 طريق (القاهرة - أسوان)، وترجع شهرته إلى أن الدير كان متاخمًا لمنطقة تجميع الحشائش والنباتات الضارة وحرقها، ولذلك دعيت بالمنطقة المحروقة أو المحترقة؛ كما يحيط بالدير المحرق سور يبلغ ارتفاعه 12 مترا تم تشييده فى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الميلادى وبنى شبيها بأسوار القدس فى فلسطين، كما يضم الدير " المحرّق " ثان أقدم كنيسة فى العالم بعد كنيسة بيت لحم فى فلسطين.

 

وبعد أن مكثت العائلة المقدسة فى جبل قسقام فترة زمنية تقارب من 185 يوما أى "ستة أشهر قبطية وخمسة أيام" وهى أكبر مدة قضتها بمكان فى مصر أصبحت منطقة مباركة وبنيت فيه كنيسة العذراء الأثرية والتى تعتبر أقدم كنيسة دشّنت فى العالم المسيحى وتصلى فيها القداسات يوميا باللغة القبطية فقط، ومذبح الكنيسة هو حجر كان يجلس عليه المسيح ودشنه بنفسه؛ كما إن الأحباش الإثيوبيون أحبوا هذا الدير المحرق بجبل قسقام بمصر.

 

كما يعتبر دير درنكه بجبل أسيوط الغربى من أهم المعالم السياحية والقبطية فى مصر، ويقصده ملايين الزائرين من المسلمين والأقباط والأجانب للتعرف على أخر محطات رحلة العائلة المقدسة فى مصر قبل عودتها إلى فلسطين.

 

يقع دير السيدة العذراء بدرنكه بجبل أسيوط الغربى على ارتفاع 120 مترا من سطح الأرض الزراعية، و به مغارة أثرية يرجع تاريخها إلى سنة 2500 قبل الميلاد، كما أنه يبعد عن مدينة أسيوط لمسافة تقارب من 9 كيلومترات، ما أكسبه موقعا متميزا لجذب أنظار السائحين لقرب المدة الزمنية للوصول إلى الدير بالسيارات من 20 إلى 30 دقيقة.

 

بداخل المغارة كنيسة يرجح أنها أقيمت فى نفس المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة حيث لجأت إلى تلك المغارة بعد خروجها من "الدير المحرّق" ومكثت بها لبضعة أيام، لتعود إلى بيت لحم.

 

كما تضم محافظة أسيوط دير الشهيد ما رمينا العجايبى الشهير "بالدير المعلق" والذى أنشئ فى نهاية القرن 4 الميلادى فى الجبل الشرقى لقرية المعابدة مركز أبنوب هو عبارة عن مغارة كبيرة فى الجبل وبها مذبح منحوت فى الصخر.

 

وتحتوى محافظة أسيوط على معالم أثرية دينية إسلاميه منها مسجد الفرغل بمدينة أبو تيج، إذ يعد قبلة المتصوفين بمختلف محافظات الجمهورية وأنشئ بمدينة أبو تيج وله مئذنتان شاهقتان وهو من أشهر المزارات الدينية بمحافظة أسيوط حيث يوجد به مقام صاحبه الإمام محمد الفرغل الملقب بسلطان الصعيد والذى يمتد نسبه لأبيه للإمام الحسن ونسبه لأمه للإمام الحسين رضى الله عنهما حفيدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

والمسجد الأموى "الجامع الكبير" يقع غرب مدينة أسيوط ويعتبر من أكبر المساجد القديمة التى ترجع إلى العصر الأموى وتم تطويره وتجديده فى عهد الملك فؤاد الأول، ومعهد أسيوط الدينى "معهد فؤاد الأول" اختاره الملك فؤاد الأول لإنشاء معهد دينى أزهرى وقام جلالته بوضع حجر الأساس للمعهد عام 1930 م واستغرق بنائه 4 سنوات واستخدم للدراسة عام 1934م وشيدت مبانيه على الطراز الإسلامى وقد افتتحه الملك فاروق ملك مصر عام 1939 م.

 

وتتميز محافظة أسيوط باحتوائها على معالم أثرية من العصر الإسلامى، منها الوكالات التجارية العثمانية، وهى 3 وكالات تجارية أثرية ذات طابع إسلامى متميز وهى ثابت، وشلبى، ولطفى، مبنية على الطراز العثمانى من طابقين يتوسطها فناء وسقفها به نافذة كبيرة تقع بشارع محمد محمود باشا، بمدينة أسيوط والمنطقة تاريخية ترجع إلى العصر العثمانى بها حوانيت للتجارة والخردوات،

 

كما يوجد حمام ثابت الأثرى بمدينة أسيوط، ويقع بشارع محمد محمود باشا "القيسارية سابقًا" بمدينة أسيوط ويرجع إلى العصر العثمانى وهو ذات طراز معمارى فريد والذى يتميز به هذا العصر، وكان يستخدم للاستحمام والعلاج قديما من قبل التجار المقيمين فى الوكالات القادمين للأعمال التجارية بالإضافة إلى عامة الشعب.

 

وتُعَد قنطرة المجذوب من أهم المنشآت المائية الأثرية بمحافظة أسيوط، وقد أنشئت عام 1251هـ فى عهد محمد على والى مصر وهى عبارة عن 3 عيون لمجرى المياه.

 

كما تعتبر مقابر مير الأثرية بمركز القوصية والتى تبعد مسافة 65 كيلو متر شمال غرب أسيوط وتضم مجموعة من المقابر المنحوتة فى جسم الجبل لتكون مدافن عاصمة الإقليم القديم لأمراء وحكام المقاطعة الـ14 التى كانت تعرف باسم "كيس" كما توجد مقابر قصير العمارنة الأثرية، وهى مقابر منحوتة فى الجبل الغربى من مدينة القوصية وهى ترجع إلى عصر مقابر مير أى عصر الأسرة السادسة إلى عصر الأسرة الثانية عشر، ومقابر الهمامية الأثرية بمركز البدارى، والتى تقع بقرية الهمامية جنوب مدينة البدارى وعلى بعد 50 كيلو متر جنوب شرق أسيوط أطلق اسمها على جبانة أمراء وحكام الإقليم العاشر.

 

مقابر آثار جبل أسيوط الغربى، وتقع غرب مدينة أسيوط وبجسم الجبل الغربى قام حكام وأمراء الإقليم الثالث عشر "سأوت" بنحت مقابرهم خلال عصرى الدولة القديمة والوسطى وقد كان هذا الإقليم المركز الرئيسى لعبادة الإله " أوب واوات" مرشد الموتى، ومقابر دير الجبراوى مركز أبنوب، والتى تبعد 20كم تقريباً شمال شرق مدينة أسيوط وهى عبارة عن مجموعة من المقابر المنحوتة فى الجبل الشرقى لحكام وأمراء الإقليم الثانى عشر.

 

وتميزت محافظة أسيوط كغيرها من المحافظات باحتوائها على مبانى ذات الطراز المعمارى الإيطالى والقبطى والإسلامي؛ إذ يعد قصر "ألكسان باشا" واحد من افخر وأقدم القصور التى تزخر بها المحافظة، إذ تم إنشاؤه فى عام 1910، على مساحة 7000 متر مربع بالإضافة لوجود حديقة خاصة تابعة للقصر، تطل مباشرة على نهر النيل وسط مدينة أسيوط، ويعتبر من أهم الأماكن لاستقبال الزيارات الملكية حيث استقبل هذا القصر الملك فؤاد الأول فى زيارته لأسيوط فى عام 1930، كما استقبل العديد من الوفود الأجنبية المهمة.

 

ويتكون قصر "ألكسان باشا"، من طابقين، وتحتوى واجهاته على زخارف وكرانيش متميزة وعقود نصف دائرية، إضافة إلى تشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الإغريقى، ويتوج الشبابيك بكرانيش، كما شارك فى بناء القصر، فنانون إيطاليون وفرنسيون وإنجليز، ما أكسبه تنوعًا فنيًا وحضاريًا وجماليًا.

 

كما يحتوى قصر "ألكسان باشا" على غرف من التراث الملكى القديم، ومجموعة من المقتنيات الخشبية التى يمتد عمرها لأكثر من 100 عام، إضافة إلى تحف وأوان زخرفية راقية عالية القيمة، علاوة على بعض التماثيل المنحوته من المعادن والمصنوعة من الخامات الأثرية.

 

من جانبه أكد عثمان الحسينى مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة أسيوط، لـ"اليوم السابع" عقد العديد من الندوات والرحلات الداخلية التوعية الأثرية فى المدارس والجامعات ومراكز الشباب لنشر الوعى السياحى بين مختلف الفئات العمرية لتعريفهم بالأماكن الأثرية والسياحية والتى تمثل الحضارات المختلفة داخل المحافظة.

 

وأوضح "الحسينى": "يعد الدير المحرق ودير السيدة العذراء بجبل درنكه من أهم المزارات السياحية الدينية فى أسيوط، إذ تستقبل المحافظة آلاف الزائرين فى رحلات اليوم الواحد فضلا فى مواسم الموالد الدينية، وأيضا مسجد السلطان الفرغل والذى يعد قبلة لآلاف الزائرين المتصوفين خلال مولده، وقصر ألكسان باشا والذى يتم تجديده وتطوير ليكون متحف قومى يضم بداخل آلالاف القطع الآثرية الفرعونية؛ مؤكدا على دعم محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقى، من أجل النهوض بالنشاط السياحى ووضع المحافظة على الخريطة السياحية فى مصر.

1- اسوار الكنيسة القديمة داخل الدير المحرق باسيوط
1- اسوار الكنيسة القديمة داخل الدير المحرق باسيوط

 

2- الزائرين داخل كنائس الدير المحرق باسيوط
2- الزائرين داخل كنائس الدير المحرق باسيوط

 

3- المذبح داخل الدير المحرق باسيوط
3- المذبح داخل الدير المحرق باسيوط

 

4- ايقونات معلقة داخل جدران الدير المحرق
4- ايقونات معلقة داخل جدران الدير المحرق

 

5- ايقونات داخل جدران الدير المحرق باسيوط
5- ايقونات داخل جدران الدير المحرق باسيوط

 

6- ايقونة السيدة العذراء داخل مغارة الدير درنكه
6- ايقونة السيدة العذراء داخل مغارة الدير درنكه

 

7- ايقونة السيدة العذراء داخل مغارة الدير درنكه
7- ايقونة السيدة العذراء داخل مغارة الدير درنكه

 

8- مغارة التي احتمت بداخلها العائلة المقدسة بدير درنكه
8- مغارة التي احتمت بداخلها العائلة المقدسة بدير درنكه

 

9- ايقونة السيدة العذراء مريم
9- ايقونة السيدة العذراء مريم

 

10- ايقونات معلقة علي جدران مغارة دير درنكه
10- ايقونات معلقة علي جدران مغارة دير درنكه

 

11- بوابة الدير المحرق باسيوط
11- بوابة الدير المحرق باسيوط

 

12- مدخل الدير المحرق باسيوط
12- مدخل الدير المحرق باسيوط

 

13- ايقونة السيدة العذراء داخل مغارة الدير درنكه
13- ايقونة السيدة العذراء داخل مغارة الدير درنكه

 

14- صورة تجسد لرحلة العائلة المقدسة بجبل درنكه
14- صورة تجسد لرحلة العائلة المقدسة بجبل درنكه

 

15- مدخل  دير درنكه باسيوط
15- مدخل دير درنكه باسيوط

 

16-تبرك الزائرين بمغارة الدير درنكه
16-تبرك الزائرين بمغارة الدير درنكه

 

17- مدخل دير درنكه
17- مدخل دير درنكه

 

18- الزائرين داخل دير درنكه
18- الزائرين داخل دير درنكه

 

19- معهد فؤاد الديني الأزهري باسيوط
19- معهد فؤاد الديني الأزهري باسيوط

 

قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره  (1)
قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره (1)

 

قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره  (2)
قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره (2)

 

قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره  (3)
قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره (3)

 

قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره  (4)
قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره (4)

 

قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره5
قصر الكسان باشا متحف قومي جاري تطويره5

 

معهد فؤاد الديني الازهري (2)
معهد فؤاد الديني الازهري (2)

 

معهد فؤاد الديني الازهري (3)
معهد فؤاد الديني الازهري (3)

 

معهد فؤاد الديني الازهري (4)
معهد فؤاد الديني الازهري (4)

 

معهد فؤاد الديني الازهري (5)
معهد فؤاد الديني الازهري (5)

 

معهد فؤاد الديني الازهري (6)
معهد فؤاد الديني الازهري (6)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات

 

محافظة بنى سويف يطلق عليها وادى المرمر وأرض الحضارات فهى تجمع بين الحضارات القديمة الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية فضلا عن المناطق الأثرية الفرعونية بها، ومنها ما هو قائم على سطح الأرض كالأهرام والمصاطب، وما تحتها كالجبانات والمقابر.

 

والسائح القادم إلى المحافظة لزيارة معالمها السياحية والأثرية يمكنه البدء بآثار مركز ومدينة الواسطى شمال بنى سويف، وتشمل منطقة آثار ميدوم وتقع على مسافة 45 كيلو متر من منطقة هرم سقارة بالجيزة وبها هرم ميدوم ومجموعة مصاطب من الطوب اللبن، وواحة ميدوم السياحية وبها استراحة للزوار ومقهى لتناول الأطعمة والمشروبات، ثم يتفقد دير الأنبا أنطونيوس بالميمون أقدم منشأة رهبانية فى العالم، ومنطقة آثار أبو صير، ويطلق عليها "مدينة الروح" وتضم مجموعة جبانات فرعونية، علاوة على مقبرة مروان بن محمد بقرية ابو صير "آخر ولاة الدولة الأموية" والذى تتبعه العباسيون من الشام الى مصر فى معركة انتهت بقتله وصلبه بقرية زاوية المصلوب.

 

ثم ينتقل الزائر إلى منطقة آثار مركز ناصر شمال المحافظة وتضم مجموعة أديرة هى الأنبا إسحق "الحمام"، والأنبا أنطونيوس، والأنبا بولا والذى يوجد بالناحية البحرية منه قصر الضيافة ويتميز بقبة يعلوها الهلال يعانق الصليب.

 

وأصبحت كنيسة الأنبا بولا رمزًا لتآخى المسلمين والمسيحيين، إذ أنه خلال ثورة 1919 كانت الكنيسة تجدد، فرفع شعار تعانق الهلال مع الصليب فوق منارة قصر الضيافة بالدير وشارك المسلمون والمسيحيون فى الثورة، كما يشاهد السائح مئذنة الجامع الكبير بقرية دلاص يعود تاريخها الى العصر الفاطمى وكانت ضمن مبنى الجامع الكبير والذى لم يتبق منه سواها ويصل ارتفاعها الى 14 مترا وعبارة عن مبنى ثمانى الشكل من اربع طوابق محاط بزخارف تشبه الشمس المشعة.

 

وفى مركز مدينة اهناسيا عاصمة مصر فى الأسرتين التاسعة والعاشرة الفرعونيتين وخرجت منها قصص تتويج اوزوريس الها على الدنيا، وكذلك الفلاح الفصيح ووقوفه فى وجه الظلم، يشاهد السائح منطقة الكيمان بمدينة اهناسيا، وبها العديد من القطع والتماثيل الأثرية التى تعود للعصور المختلفة ومنها تمثالين لرمسيس الثانى والثالث وهو جالس على عرشه بمدخل معبد الإله "حرى شف"، فضلا عن بقايا اعمدة المعبد الرومانى، ومجموعة من المقابر لإحدى الأسر الفرعونية بالمنطقة، وهناك أيضا جبانة سدمنت الجبل، ودير مارى جرجس ويطلق عليه دير سدمنت الجبل وبه مقبرة الرهيان.

 

وينطلق الزائر إلى مركز سمسطا جنوب غرب المحافظة ليرى منطقة آثار دشاشة التى تضم جبانة من عصر الأسرة الخامسة بها مقابر أهمهما مقبرتى شدو وأنتى، فى باطن الجبل، وعليهما نقوش تعبر عن الحياة اليومية والمعارك الحربية التى خاضهما صاحبا المقبرتين.

 

وينتقل السائح إلى مركز الفشن الجنوبى ليشاهد منطقة آثار "الحيبة" شرق النيل، وبها بقايا أسوار مدينة منذ عصر إحدى الأسر، وبقايا معبد للملك شاشنق، وخرجت منه مجموعة البردى التى تحوى مغامرات البحار "ون آمون".

 

وفى طريق عودة السائح من مركز الفشن الى بنى سويف يسلك الطريق الصحراوى الشرقى ليصل إلى دير بياض العرب ويقع بالمنطقة التى عثرت ابنة فرعون فيها على سيدناموسى طفلا، وتعود أهميته إلى مرور العائلة المقدسة به خلال رحلتها إلى جنوب مصر، وكنيسة الدير الحالية تم تجديدها عدة مرات بعدما تهدمت القجيمة بسبب فيضان النيل ولم يتبق منها سوى التيقونات القبطية وقطع حجرية عليها نقوش قبطية، وأعمدة جرانيت، ومخطوطات قديمة كتابية وطقسية محفوظة بمتحف بالدير، ثم ينتقل السائح إلى منطقة وادى سنور وبها محمية كهف سنور ليرى كهفا نادرا يعد آخر عجائب ومعجزات الدنيا حديثا وأحد أندر 3 كهوف على مستوى العالم ويعود تاريخ تكوينه إلى 65 مليون سنة، نتيجة تأثير عوامل الإذابة على الحجر المتواجد بجبل سنور.

 

ثم يعود السائح إلى مدينة بنى سويف العاصمة ليشاهد متحف الآثار بمنطقة العبور ويضم صالات عرض بها قطع أثرية تعود إلى العصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث، وهى عبارة عن تماثيل حجرية وبرونزية وفخارية وأوانى مختلفة، وأحجار، وتوابيت ولوحات وعملات ذهبية وفضية وكذلك الأقمشة التى تمثل التاريخ المصرى القديم والحديث، كما يتجول السائح بحديقة الحيوان المجاورة للمتحف، والتى أنشئت وافتتحت عام 1997 وبها أنواع نادرة من الحيوانات والطيور.

 

ثم يشاهد الزائر مساجد السيدة حورية "زينب الحسينية" يعود نسبها للإمام الحسين بن على كرم الله وجهيهما، والديرى والغمراوى ذات الطراز المعمارى الأثرى والعثمانى والإسلامى، ويختتم السائح رحلته باستقلال مركب للتنزه والاستمتاع بالهواء الطلق على ضفاف النيل الذى يبلغ أقصى اتساع له عند بنى سويف.

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (1)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (1)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (2)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (2)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (3)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (3)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (4)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (4)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (5)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (5)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (6)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (6)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (7)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (7)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (8)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (8)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (9)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (9)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (10)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (10)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (11)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (11)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (12)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (12)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (13)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (13)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (14)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (14)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (15)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (15)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (16)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (16)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (17)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (17)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (18)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (18)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (19)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (19)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (20)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (20)

 

بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (21)
بنى سويف.. وادى المرمر وأرض الحضارات (21)

 

من الفرما الأثرية لبورسعيد الحديثة مساجد.. وكنائس تحكى قصة مدينة

 

تُعد محافظة بورسعيد إحدى مدن القناة التى تقع على البحر المتوسط وتتميز بمناخها المعتدل صيفا وشتاءاً، بالإضافة إلى تاريخها الحافل بالبطولات وشوارعها التى تسرد حكايات الفدائيين الذين ضحوا بالغالى والنفيس للدفاع عن أرض الوطن.

 

وتشتهر المحافظة بشاطئها المفتوح ومعالمها السياحية والطرز المعمارية الفريدة وخاصة مدينة بورفؤاد التى صُممت من بيوت على طراز واحد حيث كانت مخصصة للفرنسين الذين يعملون بقناة السويس والشركات التابعة لها، وتمتلىء المدينة بالمساحات الخضراء، وبشرقها على الحدود مع محافظة شمال شيناء مدينة الفرما التى أجمع المؤرخون على أنها المحطة الأولى لرحلة العائلة المقدسة.

 

وعن الآثار الموجودة بمدينة الفرما قال المؤرخ عماد فارس، إن الفرما بها آثار لعصور عديدة ففى العصر الفرعونى يوجد معبد للإله ايزيس وأوزوريس، العصر الرومانى واليونانى يوجد المسرح الرومانى وحمامات رومانية، ومن العصر القبطى توجد كنيسة على شكل صليب ضخم وأخرى على شكل دائرة ملحقة بها ما يقال إنه المكان الذى جلست فيه العائلة المقدسة "فترة استراحتها بالفرما" كما يوجد دير خارج المدينة على تبة عالية ارتفاعها 8 أمتار يشمل أكبر كنيسة أثرية بمصر والعالم، ويرجع أصلها للقرن الرابع والخامس الميلادى، بالإضافة إلى أنه توجد بعض الكنائس الصغيرة وخزانات المياه وفرن ومضيفة، وأول قلعة إسلامية بنيت فى العصر العباسى.

 

ويوجد بمدينة بورفؤاد بالقرب من ميدان المعديات المتجه إلى مدينة بورسعيد تمثال للملك فؤاد الأول على قاعدته أمام محكمة الاستئناف، ولزوار المحافظة الاستمتاع برحلة بحرية مجانية داخل مجرى قناة السويس الملاحى عبر المعديات المخصصة لنقل الأهالى دون أية رسوم.

 

وخلال العودة من مدينة بورفؤاد والاتجاه عبر المعدية لبورسعيد يرى الزائرون أحد المبانى الأثرية "مبنى هيئة قناة السويس" على الضفة الغربية للقناة الذى بناه الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1895 م، ويعتبر تحفة معمارية رائعة الجمال حيث بُنىَ على هيئة قصر على الطراز الإسلامى وهو ما يتضح فى القباب الثلاث التى تعلو المبنى أو من حيث الزخارف الداخلية للأسقف والحوائط، وقد شهد هذا المبنى رفع العلم المصرى فى عهد الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر عام 1956 ايذانا بإعلان استقلال مصر.

 

وعلى الضفة الغربية لقناة السويس أيضاً يوجد العديد من المزارات السياحية والأثرية التى يستمتع بها الزائرون، ومنها الممشى السياحى وممشى حجر "ديليسيبس" ويُطِل على الممشى من الجهة الأخرى بعض الأماكن الأثرية مثل مبنى "سيمون آرزت" - أول مول تجارى بمصر، مبنى السلامة البحرية، فنار بورسعيد القديم - أول بناية لفنار بحرى من الخرسانة بالعالم، والبيت الإيطالى الذى تم بناءه أيام الحرب العالمية الثانية ليكون مقر للحاكم الإيطالى وقتها.

 

وللسياحة الدينية باع كبير فى محافظة بورسعيد، فقد انتشرت المساجد والكنائس الأثرية مثل مسجد "عبد الرحمن لطفى" والشهير بـ"لطفى شباره"، وكنائس "الكاتدرائية، اليونانية، الأنبا بيشوى" فى حى الشرق أو "الإفرنجى" كما كان يُطلق عليه قديماً، ومسجدى "التوفيقى، العباسى"، والكنيسة الرسولية فى حى العرب - أحد أقدم الأحياء.

 

وفى حى العرب تجد متحف بورسعيد الحربى فى شارع 23 يوليو بالقرب من شاطئ البحر والذى يضم كثير من الأسلحة المستخدمة فى حرب 73، ويديره أحد الأبطال الفدائيين أيام العدوان الثلاثى على بورسعيد.

مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد
مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد

 

مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد ليلا
مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد ليلا

 

ملحق المسجد العباسي
ملحق المسجد العباسي

 

البيت الايطالى
البيت الايطالى

 

المسجد العباسي
المسجد العباسي

 

جانب اخر من المسجد العباسي
جانب اخر من المسجد العباسي

 

احدى كنائس بورسعيد بحى الشرق
احدى كنائس بورسعيد بحى الشرق

 

مسجد عبدالرحمن لطفى "لطفى شباره"
مسجد عبدالرحمن لطفى "لطفى شباره"

 

المجرى الملاحى لقناة السويس
المجرى الملاحى لقناة السويس

 

كنيسة الانبا بيشوى
كنيسة الانبا بيشوى

 

احدى اشهر كنائس بورسعيد
احدى اشهر كنائس بورسعيد

 

مدينة الفرما الاثرية
مدينة الفرما الاثرية

 

احدى اثر مدينة الفرما
احدى اثر مدينة الفرما

 

بعض اثار مدينة الفرما
بعض اثار مدينة الفرما

 

 

تعرف على المناطق الأثرية بمحافظة البحيرة

 

تعتبر محافظة البحيرة من المحافظات الغنية بالآثار الإسلامية والتلال الأثرية والآثار القبطية وتعتبر مدينة رشيد متحفا مفتوحا للعمارة الإسلامية، وذلك يتجلى فى مبانيها المدنية والدينية من منازل ومساجد، حيث يوجد بها منزل عثمان أغا أو الامصيلى كما يسمى، والذى بنى عام 1808 على يد عثمان أغا الامصيلى وكان جنديا بالجيش العثمانى، ومنزل عرب كلى "متحف قومى" وله مكانة متميزة بين البيوت الأثرية بسبب اختياره بعد ذلك، ليكون متحفا يعكس بطولات وتاريخ المدينة، بالإضافة إلى منزل رمضان وكان يقيم به عثمان اغا حاكم رشيد أيام حملة فريزر، ومنزل القناديلى بنى فى النصف الأول من القرن الثامن عشر الميلادى، ومنزل الميزونى "البواب" وبنى عام 1740 على يد عبد الرحمن البواب الميزونى جد محمد الميزونى والد زبيدة البواب زوجة فرانسوا جاك مينو القائد الثالث للحملة الفرنسية، والذى أشهر إسلامه وسمّى نفسه عبد الله مينو، ومنزل كوهية.

 

ومنزل حسيبة غزال وتم بناءه فى أواخر عام 1808 وملحق بمنزل الأمصيلى و كان مخصصا للخدم ويتكون من 3 أدوار، الأرضى وبه مخزن من الداخل وتعلوه حجرة بسلم من المخزن وحجرة الصهريج والدور الأول به حجرات بها شبابيك خرط والدور الثانى به مشربيات وحجرة ملحقة بها مخزن، ومنزل طبق بنى فى أوائل القرن 12 هـ - 18م، ويقع فى شارع الشيخ قنديل.

 

وأصاب هذا المنزل ما أصاب غيره من إهمال ولم تبق منه سوى الواجهة وبها بعض الشبابيك حتى رمم على يد هيئة الآثار المصرية، ومنزل عصفور إبراهيم بلطيس، وبنى عام 1754 ميلادية، ويتكون من ثلاثة أدوار، ومنزل مكى الذى أنشئ المنزل عام 1121 هـ - 1709 م (مشغل سجاد) ويتكون من 4 أدوار تهدم 2 منها، والدور الأرضى عبارة عن مخازن وبه حجرة للصهريج لها باب من الخارج، وأسقف هذا الدور معقودة بمصبعات مخصوصة والثانى به قاعات ذات شبابيك من خشب الخرط، والثالث به حجرة رئيسية سقفها مبطن بالخشب المزخرف، ومنزل فرحات الذى أنشئ فى القرن 12 هـ 18م، ويتكون من 4 أدوار، ومنزل علوان وأنشئ فى القرن 12 هجرى و18 ميلادى، شهد هذا المنزل اجتماع أحمد عرابى باشا بعلوان بك كبير تجار رشيد بعد أن تولى عرابى نظارة الحربية عام 1299 هجرى/ 1881 ميلادى حيث قام بجولة فى محافظات مصر من أجل كسب مساندة الشعب له، وأيضًا ومنزل درع الواقع بجوار منزل المناديلى أنشئ فى النصف الأول من القرن 12 هجرية/ 18 ميلادية، يتكون من 4 أدوار، ومنزل ثابت بنى فى النصف الأول من القرن الثانى عشر الهجرى، ويتكون من ثلاثة أدوار، ومنزل التوقاتلى ويتكون هذا البيت من ثلاثة طوابق له نمط جميل تتميز بها منازل رشيد الأخرى، ويوفر ممر ارتكز على الأعمدة الخرسانية، فضلاً عن منزل الجمل الذى يتكون من 4 طوابق، وحجراته ذات شبابيك خرط خشبى صهريجى، ومنزل المناديلى وهو مكون من ثلاثة طوابق والغرف سقوفها مزينة بنقوش بارزة "أرابيسك"، ومنزل جلال وهو ملاصق لمنزل الميزونى ويتكون من 4 ادوار وتمتاز واجهته بالشبابيك المصنوعة على هيئة مصبعات الحديدية ومشربيات مصنوعة من الخشب الخرط الزخرفى، وشيد فى النصف الأول من القرن 12 هـ / 18 مـ.

 

ويوجد بالبحيرة مسجد زغلول وهو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى عزيزة على قلوب أهل رشيد وكل المصريين وهى الانتصار على حملة فريزر، فمن على مئذنته انطلقت صيحة (الله أكبر) إيذانا ببدء الهجوم على عساكر الحملة الإنجليزية وقد كان هذا المسجد بمثابة الأزهر حيث كان يتوافد عليه طلاب العلم وكان لكل شيخ عامود به، ومسجد الجندى وهو ثالث المساجد اتساعا فى رشيد ويقع فى منتصفها قريبا من مسجد المحلى وفى نفس الشارع العام.

 

وقد أقام هذا المسجد وأنشأه الأمير محمد الجندى عام 1143 هجرى– 1730 ميلادى، وللمسجد أبواب ثلاثة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية والأبواب من الخشب المزدوج المركب وللمسجد منبر من الخشب المركب مكتوب عليه "أنشأ هذا المنبر الحاج سليمان أبو عطوة عام 1335 هجرى"، والمسجد يعد من المساجد الأثرية، وبنى على هيئة قباب من الطوب، تقوم على 39 عمودًا ليست كلها على شكل واحد، والمكون من عدة قطع من الجرانيت، كما توجد مقصورة من الخشب المركب اتسمت بالطابع الفنى الإسلامى، ومسجد دمقسيس والمسجد المعلق فى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة 1116 هـ - 1714 م والمسجد العباسى، ومسجد الشيخ تقاو، ومسجد المشيد بالنورو، ومسجد الصامتو، ومسجد العرابى، ومسجد الشيخ قنديل، ومسجد أبو الريش، ومسجد أبو مندور.

 

ويوجد أيضًا متحف رشيد الوطنى، إذ وقع الاختيار على منزل حسين عرب كلى محافظ رشيد فى العصر العثمانى، و قد اختير هذا المنزل من بين 22 منزلا أثريا بمدينة رشيد، بالإضافة إلى الحديقة المتحفية، وطاحونة أبو شاهين، وحمام عزوز، وبوابة أبو الريش، وربوة أبو مندور، ومنطقة قناطر إدفينا، وقلعة قايتباى التى تقع على الشاطئ الغربى للنيل على بعد 6 كم من مدينة رشيد، وقد انشأها السلطان قايتباى عام 901 هجرى، وطابية أحمد عرابى بإدكو، وتل آثار الكوم الأحمر بكوم النصر.

الحديقة المتحفية
الحديقة المتحفية

 

بوابه ابو الريش
بوابه ابو الريش

 

تل كوم الحصن
تل كوم الحصن

 

تل كوم الغرف
تل كوم الغرف

 

تل كوم الوسط
تل كوم الوسط

 

دير الأنبا بيشوي
دير الأنبا بيشوي

 

دير البراموس
دير البراموس

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة