أكرم القصاص - علا الشافعي

الأدب الفلسطينى يتفوق عربيا.. قوائم "البوكر" تنحاز للفلسطينيين.. حزامة حبايب تحصل على جائزة نجيب محفوظ.. القصة تتفوق فى ملتقى الكويت.. شاعر يفوز بأكبر وسام روسى.. ومسرحى يُكرَّم بمهرجان المسرح العربى

الأحد، 21 يناير 2018 10:00 م
الأدب الفلسطينى يتفوق عربيا.. قوائم "البوكر" تنحاز للفلسطينيين.. حزامة حبايب تحصل على جائزة نجيب محفوظ.. القصة تتفوق فى ملتقى الكويت.. شاعر يفوز بأكبر وسام روسى.. ومسرحى يُكرَّم بمهرجان المسرح العربى حزامة حبايب والشاعر فلسطينى عبد الله عيسى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الرواية الفلسطينية لها نصيب كبير من الاهتمام فى الوطن العربى، فالمنجز الثقافى الفلسطينى منها استطاع أن يكون موجودا ويفرض نفسه بكل  تجلياته بموازاة الشعر، فآفاق الكتابة الفلسطينية تمتاز بخاصية التنوع، وذلك بسبب تنوع الأصوات الفلسطينية وتعدد البيئات"، هكذا تحدثت الكاتبة الفلسطينية حُزامة حبايب الفائزة بجائزة نجيب محفوظ الأدبية لعام 2017 عن ازدهار الرواية الفلسطينية فى السنوات الأخيرة.

نستطيع أن نلاحظ، مؤخرا، تفوقا واضحا للأدب الفلسطينى، فى مختلف فروعه، على نظيره العربى بشكل واضح، وذلك بعدما حصد عدد من الأدباء الفلسطينيين عددا كبيرا من الجوائز العربية والعالمية الرفيعة.

وشهدت القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية البوكر مؤخرا تواجد 4 أدباء فلسطينيين من 16 أديبا وأديبة عرب يتنافسون على الجائزة الأهم فى الوطن العربى، حيث تواجدت رواية "الحاجّة كريستينا" للكاتب الفلسطينى عاطف أبو سيف، ورواية "وارث الشواهد" للكاتب الفلسطينى وليد الشرفا، ورواية "حرب الكلب الثانية" للكاتب الفلسطينى إبراهيم نصر الله، ورواية "على: قصة رجل مستقيم" للكاتب الفلسطينى حسين ياسين.

والحقيقة أن جائزة البوكر لم تكن وحدها التى انحازت للأدب الفلسطينى لكن هناك جوائز وتكريمات أخرى ذات أهمية كبرى، ذهبت كلها لصالح الأدباء الفلسطينيين.

ويعتبر عام 2016 من السنين البارزة فى تاريخ الأدب الفلسطينى، حيث فاز الكاتب الفلسطينى الكبير ربعى المدهون بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" عن رواية "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة"، بعد تفوقه على 5 أعمال أخرى كان من بينها رواية "مديح لنساء العائلة" للكاتب الفلسطينى محمود شقير.

ربعى المدهون بعد فوزه بالبوكر العربية
ربعى المدهون بعد فوزه بالبوكر العربية

وفى العام نفسه أيضا ذهبت جائزة كتارا العربية، فى دورتها الثانية للروائى الفلسطينى الكبير يحيى يخلف عن روايته "راكب الريح".

كذلك فإن الشعر الفلسطينى أيضا كان له تواجد، بعد فوز الشاعر الفلسطينى غسطان زقطان، بجائزة محمود درويش للإبداع لعام 2016، فى الأردن.

وفى فن آخر من فنون الأدب كان التفوق الفلسطينى حاضرا، بعدما فاز القاص الفلسطينى مازن معروف، بجائزة الملتقى العربى للقصة القصيرة فى دورتها الأولى، والتى تقدمها الجامعة الأمريكية بالكويت، عن مجموعته القصصية "نكات للمسلحين".

مازن معروف بعد فوزه بجائزة ملتقى القصة القصيرة بالكويت
مازن معروف بعد فوزه بجائزة ملتقى القصة القصيرة بالكويت

وفى عام 2017 كان للمسرح نصيب من الجوائز، حيث فاز الكاتب المسرحى الفلسطينى خالد خماش بالجائزة الثانية عن فئة أفضل نص مسرحى بمهرجان المسرح العربى بتونس، عن نصه "حارس أحجار الجنوب".

وفى تكريم خاص، حصل الشاعر فلسطينى عبد الله عيسى على وسام تشيخوف للإبداع 2017، ضمن مهرجان الخريف التشيخوفى، وقام اتحاد كتاب روسيا، بمنحه وسام وعضوية شرفية بالاتحاد، تكريما له بعد الفوز بالجائزة، ليكون "عيسى" أول شاعر عربى وأول شاعر غير روسى يحصل على عضوية كاملة لاتحاد كتاب روسيا.

الشاعر فلسطينى عبدالله عيسى يحصل على وسام تشيخوف
الشاعر فلسطينى عبد الله عيسى يحصل على وسام تشيخوف

كما فازت الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017، وذلك عن روايتها "مخمل"، المقدمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

حزامة حبايب بعد فوزها بجائزة نجيب محفوظ
حزامة حبايب بعد فوزها بجائزة نجيب محفوظ









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة