قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن قرار صاحب فندق فى دبلن بمنع استضافة "المؤثرين" على وسائل التواصل الاجتماعى بعد رفضه مقترح ناشطة على يوتيوب بمنحها إقامة مجانية مقابل الترويج لفندقه، لاقى الكثير من الإشادة والتأييد، رغم كونه صارما.
وأضافت الصحيفة أن بول ستنسون، صاحب فندق "وايت موس كافيه"، منع دخول الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعى بعدما انتقدته إل داربى لرفضه طلبها بل وقام بنشر رده على الانترنت.
وعلى عكس المتوقع، لم يلحق هذا القرار أى ضرر بعمله كما توقع مجتمع المدونين، بل انهالت عليه رسائل التأييد والدعم.
وأضافت الصحيفة أن ستنسون كتب على صفحة الفندق على موقع "فيس بوك" الاجتماعى رده على داربى إذ كتب "شكرا لك على رسالتك التى طلبت فيها إقامة مجانية مقابل الترويج لفندقه. فإرسال بريد إلكترونى مثل هذا يتطلب شجاعة، إن لم يكن يتطلب كذلك احترام للذات وكرامة". وحظى هذا المنشور بـ2000 تعليق تأييدا لقراره.
وقال ستنسون فى رسالته إنه فى حال قدم لها إقامة مجانية، من سيدفع للعاملين أجورهم.