أصبح الدورى الإسبانى العدو الأول لجماهير ليفربول بسبب أخبار مفاوضات عملاقى الليجا برشلونة وريال مدريد مع نجوم الريدز خلال الفترة الماضية، وأبرزها فيليب كوتينيو الذى بات قريبا جدا من الرحيل لملعب "كامب نو".
الدورى الإسبانى يعتبر بمثابة هادم الملذات لجماهير ليفربول التى لم تكد تهنأ بفرحة تألق أحد لاعبيها، إلا وتظهر أخبار إسبانية بمفاوضات مع ذلك النجم لتبدأ مرحلة العصيان من اللاعب، وينتهى الأمر بظهوره بقميص هذا الفريق.
الأمر لم يحدث مرة أو اثنين بل وصل إلى 6 صفقات فى آخر 10 أعوام، أبرزاه انتقال لويس سواريز وخافيير ماسكيرانو إلى برشلونة، وتعاقد الريال مع تشابى ألونسو، وألفارو أربيلوا مما يشير إلى أن ليفربول بات بمثابة أكاديمية لتصدير المميزين لثنائى كلاسيكو الأرض.
وستستكمل هذه السلسلة من التعاقدات بانضمام كوتينيو المرتقب إلى برشلونة، الذى كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص البلوجرانا الصيف الماضى، لولا تفاصيل صغيرة أجلت الصفقة إلى يناير الحالى وفقا لتقارير صحفية إسبانية وإنجليزية.
الأمر لن يتوقف عند كوتينيو فقط بل سيمتد إلى النجم المصرى محمد صلاح الذى بات هدفا رئيسيا لريال مدريد ورئيسه وجماهير، بعد الأداء المميز للفرعون مع الريدز فى البريميرليج، واحتلاله وصافة هدافى البطولة برصيد 17 هدفا بفارق هدف عن هارى كين الوصيف.
قيمة صفقة كوتينيو لن تقل عن 150 مليون استرلينى وفقا لتكهنات الصحافة، وهو مبلغ أكثر من مجموع صفقات ريال مدريد وبرشلونة من ليفربول فى آخر 10 سنوات، حيث دفع ثنائى الكلاسيكو 140 مليون استرلينى فى 6 لاعبين كان سواريز أغلى لاعب فيهم بواقع 80 مليون استرلينى فى صيف 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة