عقب قرار دونالد ترامب المشئوم حول القدس.. حكومة الاحتلال تبدأ فى تنفيذ مخططها لإقامة دولة إسرائيل الكاملة.. الكنيست يصوت على مشروع "القدس الموحدة".. والليكود يلزم حكومة نتنياهو بضم الضفة الغربية وقطاع غزة

الثلاثاء، 02 يناير 2018 12:10 م
عقب قرار دونالد ترامب المشئوم حول القدس.. حكومة الاحتلال تبدأ فى تنفيذ مخططها لإقامة دولة إسرائيل الكاملة.. الكنيست يصوت على مشروع "القدس الموحدة".. والليكود يلزم حكومة نتنياهو بضم الضفة الغربية وقطاع غزة الكنيست الإسرائيلى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عدة إجراءات اتخذتها دولة الاحتلال الإسرائيلى، قبل وبعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لتنفيذ مخططها وهو إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وربما يشهد هذا العام الانتهاء من اللبنة الأولى من هذا المخطط وهو السيطرة على أرض فلسطين كاملة من خلال السيطرة على مدينة القدس وضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إسرائيل.

 

وصادق الكنيست الإسرائيلى على مشروع قانون "القدس الموحدة"، والذى يحظر نقل أجزاء من القدس المحتلة بأية تسوية مستقبلية إلا بموافقة 80 عضوا بالكنيست، وذلك من أصل 120 عضوا، وصوت لصالح القانون الجديد 64 عضوا، مقابل اعتراض 51، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.

 

 

ومشروع القانون تم تقديمه من رئيس حزب "البيت اليهودى" نفتالى بينيت، ورئيسة الكتلة عضو الكنيست شولى رفائيلى ينص على ضرورة فصل عدة أحياء فلسطينية عن المدينة ووضع جهات محلية تقدم الخدمات لها بدلا من بلدية القدس، إلا أنه بعد مداولات طويلة تم حذف هذا البند من القانون.

 

ويهدف القانون إلى إخراج مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب، الواقعين خلف جدار الفصل، من منطقة نفوذ بلدية القدس وإقامة مجلس إقليمى خاص بهما.. ومن شأن هذه الخطوة إحداث تغيير ديموغرافى كبير فى القدس، وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين، إلا أن القانون لن يستطيع تغيير الواقع الجغرافى الذى يجعل بعض الأحياء جزءا من القدس أو متاخمة لها.

 

وعلى صعيد متصل استغلت إسرائيل قرار "ترامب" المشئوم حتى أعلنت الحكومة الإسرائيلية بناء 14 ألف وحدة استيطانية فى القدس المحتلة، وهو ما كان لها أن تتخذ مثل هذه الإجراءات إلا بضوء أخضر من إدارة "ترامب".

 

وقبل أيام صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود بالإجماع بالموافقة على مشروع قرار يلزم الحزب بفرض السيادة الإسرائيلية على "الضفة الغربية وقطاع غزة وغور بالأردن".

 

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن عضو الحزب نتان انجلسمان قوله إن القرار سيكون ملزما لممثلى الليكود فى الحكومة وفى الكنيست.

 

وقال رئيس الكنيست يولى إدلشتاين خلال الاجتماع: "لقد حان الوقت لفرض السيادة، والآن كل شىء يعتمد علينا والخطوة الأولى لإعلان "الرئيس الأمريكى دونالد ترامب" سيتم ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى القدس".

 

 

كما طالب نفتالى بنيت وزير التعليم الإسرائيلى رئيس حزب البيت اليهودى المتطرف، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بوضع خطة استيطانية فى الضفة الغربية، وذلك عقب تصويت حزب الليكود الحاكم الذى يتزعمه "نتنياهو" بضم الضفة إلى إسرائيل.

 

وقال "نفتالى" الذى يشارك فى الائتلاف الحكومى فى إسرائيل إن عدد المستوطنات الموجودة فى الضفة الغربية غير كافية فى وقت تعتبر إسرائيل الضفة الغربية تحت سيادتها.

 

إلى جانب ذلك استخدمت إسرائيل السياسة الناعمة من أجل مد نفوذها على الأراضى العراقية من حيث توطيد العلاقات مع إقليم كردستان العراق من خلال دعم انفصاله عن الدولة العراقية من خلال تأييد الاستفتاء الذى أجرى فى شهر سبتمبر الماضى، لدرجة أن مشاركين فى الاستفتاء رفعوا العلم الإسرائيلى خلال توجهم للإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع.

 

ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عن سعادته من إجراء إقليم كردستان الاستفتاء على الانفصال، وأضاف أن إسرائيل تتعاطف دائما مع الشعب الكردى وتطلعاته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة