سعيد شعيب يحذر الجميع فى "الإسلام السياسى خطر على كندا".. الكاتب المصرى يؤكد: رئيس الوزراء جاستن ترودو يعمل ضد قيم بلاده.. والصدام قادم لا محالة.. والحركة البرلمانية M-103 متطرفة.. والإسلاموفوبيا أكذوبة

الثلاثاء، 02 يناير 2018 01:34 م
سعيد شعيب يحذر الجميع فى "الإسلام السياسى خطر على كندا".. الكاتب المصرى يؤكد: رئيس الوزراء جاستن ترودو يعمل ضد قيم بلاده.. والصدام قادم لا محالة.. والحركة البرلمانية M-103 متطرفة.. والإسلاموفوبيا أكذوبة سعيد شعيب وغلاف كتاب الإسلام السياسى خطر على كندا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف الجميع الكاتب المصرى سعيد شعيب، الذى يعيش حاليا فى كندا، كما يعرف الجميع حواره الشهير مع المرشد الإخوانى الراحل مهدى عاكف، الذى قال فيه كلمته المشهورة "طظ فى مصر"، لكن هذه المرة يخرج علينا سعيد شعيب بمشاركة مهمة فى كتاب "الإسلام السياسى خطر على كندا"، والذى يشاركه فيه مجموعة من المؤلفين هم تاهير جورا وجوناثان كوتلر و"رك جيل" وتوماس كيجن بينما كانت مقدمة الكتاب للكتابة رحيل رزا.
 
ويمكن القول بأن الهاجس الذى سيطر على سعيد شعيب ورفاقه خلال الكتاب هو "الخطر الذى يمثله الإسلام السياسى على الغرب عموما وعلى كندا خاصة".
 
سعيد
 
وفى الكتاب يؤكد سعيد شعيب أن مقولة حسن البنا "إن طبيعة الإسلام هى الهيمنة وفرض قانونها على جميع الأمم، وتمديد قوتها لكوكب الأرض بأسره" والذى اتبعها من بعده "أبو الأعلى المودودى" هى الأصل الذى تقوم عليه جماعات الإسلام السياسى حتى الآن. 
 
والكتاب فى مجمله بمثابة رسالة إلى المسئولين فى كندا "الحزب الليبرالى الكندى" مفادها أن أيديولوجية الإسلام السياسى سواء كانت عنيفة أو غير ذلك هى ضد النسيج الاجتماعى وضد الحريات فى كندا، وأن الإرهاب الذى نشهده هو نتاج هذه الأيديولوجيا، وأن القضاء على الإرهاب ضرورة لكن منع توغل هذه الأيديولوجية الإسلامية داخل المجتمعات الغربية ضرورة أكثر إلحاحا".
 
ويرى الكتاب أن الأزمة صارت ملحة فالعديد من السياسيين الكنديين يتبنون سياسة الاسترضاء للكيانات الإسلامية المختلفة، كما يشير إلى أن الحركة البرلمانية M-103 التى طرحها النائب البرلمانى "اقرأ خالد" هى صورة واضحة لهذه الهجمات المحجوبة التى تقودها شبكة من الجماعات الإسلامية.
 
ويتوقف الدارسون عند رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذى يدعى دائما بأنه داعم للقضية الإسلامية، لكنه فى الوقت نفسه يتجاهل المسلمون الإصلاحيون  وبالتالى هو يعمل ضد القيم الكندية.
 
 
أما الفصل الأخير فى الكتاب فيحمل عنوان "تحذير أمريكا" وفيه أن رئيس الوزراء "ترودو" يعرض كلا من الولايات المتحدة وكندا للخطر، وذلك بتبنيه جميع التيارات الإسلامية المتوافدة على دولته.  
 
والكتاب يرى أن التيارات الإسلامية بوجه عام تحاول إسكات الحريات بتهم كاذبة يسمونها "الإسلاموفوبيا" مع أن أيديولوجيتهم بغيضة جدا، وممارساتهم بربرية جدا.
 
والكتاب يحدد الجماعات الإسلامية الرائدة فى كندا، وصلاتها بتمويل الإرهاب وسياساتها من الاعتداءات العنيفة ضد النساء والفتيات، كما يكشف عن الذين يعتقدون أن أيديولوجيتهم الإسلامية متفوقة على الدستور وميثاق الحقوق والحريات فى كندا. 
 
 
ويحذر الكتاب الجميع خاصة فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة بأن نمو المعتقدات الإسلامية فى أى بلد هو تأكيد بأن المواجهة والصراع سيحدثان لا محالة، ويأتى ذلك الصدام لأن الإسلاميين دائما ما يسعون إلى السيطرة على جميع أشكال التنظيم الاجتماعى الأخرى والوجود لصالح أيديولوجيتهم الإسلامية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن

مش بعيد يغتالوه

لانة تحدث فى عمق المنطقة المحرمة ، واللى رئيس وزراء كندا نفسه يهادن فيها مع تلك الجماعات على ما يبدو اتقاءا" لشرهم!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة