مصطفى أبو سريع: السوشيال ميديا أصبحت حرب نفسية.. و"الهاكرز كتروا"

الجمعة، 19 يناير 2018 04:00 م
مصطفى أبو سريع: السوشيال ميديا أصبحت حرب نفسية.. و"الهاكرز كتروا" مصطفى أبو سريع
كتب حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نجم الكوميديا الصاعد الفنان مصطفى أبو سريع، إن أكثر التطبيقات التى يفضل استخدامها هى "الواتس آب، والفيس بوك"، بينما تطبيق الفايبر فهو وسيلة التواصل الرئيسية بينه وبين أخيه أحمد المقيم فى ألمانيا، مؤكدًا خلق حالة تواصل جميلة وقرب المسافات بين المجتمعات، وذلك برغم سلبياته وايجابياته
 
وأضاف أبو سريع فى مداخلة هاتفية لبرنامج يلا أونلاين، أنا لست متخصص فى التكنولوجيا ولكن استطيع أن أقول انها ساهمت فى الحياة الفنية، وساعدت فنانين كثر على نشر أعمالهم لقطاع كبير من الجماهير، ولكن للأسف سلبيات التكنولوجيا وتحديداً السوشيال ميديا تتمثل فى تتدخل بعض الجماهير فى الحياة الشخصية للفنانين. 
 
وتابع قائلاً:" انا مش تكنولوجى أوي، والجمهور كان دايمًا بيسألنى مصطفى فين على السوشيال ميديا لانى ماكانش ليا تواجد كبير، ومؤخراً الفيس بوك بتاعى لسه مسروق، فى ناس بتحاول تدعبس فى حياة الناس التانية والهاكرز بقو كتير، وبيفتخروا إنهم قاموا بسرقة حساب الفنان الفلاني، أنا ماكنتش مهتم بالفيس بوك أوي، وكنت بكتفى إنى أقول رأيى لزملائى فى اعمالهم، لإنى مش من النوع اللى بتصور فى اللوكيشن واقول للناس تابعونى ولاكلام ده".
 
وأكد أبو سريع أن الفنان الجيد الناس بتتابع أعماله وبتدور عليه، لذلك قام عدد من محبيه بانشاء صفحات خاصة به متضمنه اشهر المقاطع التى قام بتمثيلها فى أعماله، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا فى مصر لا تستغل بالشكل الأفضل لها وأصبحت عبارة عن حرب نفسية، متابعاً بقوله:" مشكلتنا اننا بنستغل التكنولوجيا بشكل سيء، فى وقت العباقرة بتستغلها بشكل اللى يسهل عليهم حياتهم".
 
وأشار إلى أن اليوتيوب ساهم فى نشر أعمال الفنانين وخاصة الشباب منهم، باعتباره وسيلة سهلة للمشاهدين فى الاختيار، وأنهم لم يعد هناك فرض على المشاهد لمحتوى معين بسبب تنوع وسائل العرض.
 
ويعد برنامج يلا أونلاين أضخم برنامج إذاعى متخصص فى التكنولوجيا، ويذاع يومى الأحد والخميس فى تمام الرابعة مساء، عبر محطة نغم إف إم على تردد 105.3، ويقدمه هبة السيد وتامر إمام وأحمد البرماوى وخلود نادر، وتنتجه شركة pod بالتعاون مع بروموميديا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة