بمناسبة مئوية الزعيم.. ناصريون يجيبون على سؤال "ماذا تبقى من عبد الناصر ؟".. فريدة الشوبابى: المصانع الكبرى والوعى بدور مصر.. مصطفى بكرى: رؤيته للصراع العربى الصهيونى.. نشوى الديب: معانى استقلال الوطن

الجمعة، 19 يناير 2018 05:30 م
بمناسبة مئوية الزعيم.. ناصريون يجيبون على سؤال "ماذا تبقى من عبد الناصر ؟".. فريدة الشوبابى: المصانع الكبرى والوعى بدور مصر.. مصطفى بكرى: رؤيته للصراع العربى الصهيونى.. نشوى الديب: معانى استقلال الوطن جمال عبد الناصر وسد العالى والقدس
كتب كامل كامل – محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ماذا تبقى من جمال عبد الناصر" سؤال طرحناه على أقطاب التيار الناصرى بمناسبة مئوية الزعيم جمال عبد الناصر، فتنوعت إجاباتهم بين ذكر بناء المصانع وقرار تأميم قناة السويس، لكنهم جميعا ذكروا أن معانى الوطنية والاستقلالية تبقى هى أهم ما تبقى من الزعيم.

"الأمل والإنجاز والأعمال الشامخة".. بهذه الكلمات بدأت فريدة الشوباشى الكاتبة الناصرية بالإجابة على سؤال ماذا تبقى من عبد الناصر؟ مضيفة: "السد العالى ومصانع الحديد والصلب والمصانع الكبرى للكيماويات وقرار تأميم قناة السويس كشركة مصرية وكل الأعمال الشامخة لازالت باقية من عبد الناصر.

وأضافت: "من الأكثر الأشياء الباقية من الزعيم عبد الناصر أن الدولة المصرية ظلت نموذجا لجميع دول المنطقة والدول العربية" مضيفة: "رغم كلاب الدكك الذين ظلوا يشوهون الزعيم إلا أن مشروع جمال عبد الناصر بالوحدة والعروبة كشفت الأيام الحاجة له، وخاصة أن الدول العربية بداخلها مكونات الوحدة" مشيرة إلى دول الغرب التى كانت تنتقد دعوات عبد الناصر بالعروبة أسست الاتحاد الأوروبى وغيرها من الاتحادات التى توحدهم.

 

وتابعت "الشوباشى" التى تصف نفسها بأنه ناصرية من الساس لرأس: "من الأمور المهمة التى تبقت من جمال عبد الناصر، الوعى، فحن الآن نستلهم الوعى منه، كما نستلهم القيم والرؤية لدور مصر" مشيرة إلى أن الأشياء التى تبقت من جمال عبد الناصر كثيرة جدا، والدليل على ذلك أنه لازال المواطن يُرفع صوره فى أى فعالية وطنية.

 

وأضافت الكاتبة الناصرية قائلة: "عندما خطب جمال عبد الناصر فى الأزهر الشريف عام 1966 وقال سنقاتل ولن نستسلم، ترددت كلماته فى جميع دول المنطقة العربية وانزعجت بريطانيا وأمريكا والدول الكبرى، فمصر فى عهد عبد الناصر كان لها حضور فى العالم كله، وكانت لها علاقات قوية ومحترمة.

 

بينما أجابت النائبة نشوى الديب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الناصرى بمجلس النواب، عن سؤال "ماذا تبقى من جمال عبد الناصر؟، بقولها: "أن ما تبقى من الزعيم الراحل عبد الناصر الوطنية ومعنى أن حر مستقل ومستقر وتبقى استقلال وطن وتبقى معانى رمزية لإنسان قائد وطنى احب مصر ومصر احبته وهذه المعانى مازالت متبقية فى عقول المواطنين وتلك المعانى ليس قليلة ولكنها راسخة فى وجدان الشعب المصرى من صغير لكبير.

وأضافت " الديب" فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " أن عبد الناصر انسان مات من عشرات السنوات ومازال الناس تحبه وتجله تحترمه ولا يختلف القاصى والدانى ولا العدو ولا الحبيب على احترامه وتأثيره ووطنيته الحقيقية، متابعة ربما ما بقى من ما صنعه وأنجزه الراحل هو القليل بعد ما تعرضت المصانع والشركات التى بنيت وفتحت فى عهده إلى بيع بعض أسهمها والبعض ربما يكون أغلق ولكن يبقى السد العالى شامخا ويبقى مصنع الألومنيوم شامخا وتبقى الكثير من الإنجازات قائمة ومزروعة فى الأرض المصرية شامخة.

 

وتابعت رئيس الهيئة البرلمانية للحزب الناصرى أن كل من يفعل شيئا جيدا على المستوى المصرى العربى فى الوقت الحالى نشبهه بالراحل جمال عبد الناصر ومن ينتصر على العدو الصهيونى تم تشبيه بعد الناصر ومن وقف مع الشعب العربى وشعبه على المحيط العربى والعالمى شبهناه بعبد الناصر. 

 

واستطردت البرلمانية نشوى الديب، أن كان يوما من الأيام هناك زعيم وطنى جليل فعل الكثير ربما نسير على بعض من خطواته القليلة الآن، ولكن أظن لا نجدة لنا ولا إسعافا لنا إلا إذا صرنا على خطوات جمال عبد الناصر ربما الآليات تختلف ولكن القيمة الجوهرية للناصرية تميل لحل جميع القضايا ونهوضنا على الساحة العربية والعالمية.

 

وبدوره قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان له مشروعه الوطنى القائم على تحرير المجتمع من الفقر والمرض والجهل وكان منحازا للفئات الاجتماعية الأكثر فقرا، وسعى منذ البداية إلى محاولة إحداث نهضة مجتمعية تحاورية وكان هدفه الأساسى إعادة بناء المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واستهدف عبد الناصر العمل على جلاء المستعمر.

وأضاف بكرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن عبد الناصر اقترب من المثقفين وبدأ يعيد نظرته ورؤيته للمسألة الديمقراطية، فالديمقراطية لدى عبد الناصر كانت تعنى التحرر السياسى والاجتماعى بمعنى أنه كان ينظر أن لا أحد يستطيع أن يمارس حريته ما لم يجد لقمة عيشه.

 

واستطرد، بعد 67 سعى عبد الناصر إلى تشكيل حزب معارض بقيادة كمال الدين حسين وكان من رأيه أى نظام حكم بلا معارضة يعنى أنه سيكون غافلا عن أى تجاوزات وفساد فى المجتمع وعظمة عبد الناصر هو أنه استطاع فى 76 هزيمة الهزيمة وإعادة بناء الوطن والقوات المسلحة.

 

وأردف النائب مصطفى بكرى، ما تبقى من عبد الناصر هذه المصانع المنتشرة والتى لا تزال تشكل حائط صد ،وما تبقى رؤيته للصراع العربى الصهيونى والتى أكدت مصداقيتها وما تبقى منه هو ضرورات التوازن الاجتماعى بين الفئات الاجتماعية المختلفة ورؤيته للصراع مع إسرائيل التى تثبت وتتأكد كل يوم وكذلك الحال للوحدة العربية باعتبارها المشروع الصالح لبناء المجتمع العربى.

 

واكمل بكرى حديثه، الجماهير تخرج بصور عبد الناصر فى كل الأزمات وكأنها تقول دائما عندما تتأزم يأخذها الحنين لعبد الناصر ومواقفه الوطنية والإنسانية التى دفعت الملايين فى كل انحاء العالم للخروج لوداعه ورفع صوره حتى الآن فى المظاهرات والبيوت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة