انطلاق حملة "انشروا الصداقة" بمبادرة "سفرنى"

الجمعة، 19 يناير 2018 03:09 م
انطلاق حملة "انشروا الصداقة" بمبادرة "سفرنى" بشرى مع مبادرة انشروا الصداقة
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم حملة الكليك فاندينج  #Share_the_friendship (انشرو الصداقة) الخاصة بمبادرة "سفرنى"، التى تهدف لتعزيز الترابط الاجتماعى بين المهاجرين والمصريين عبر تسليط الضوء على مزايا التنوع وفوائده، التى يمثل فيها اليوم السابع شريكا إعلاميا.

 

وفى إطار مبادرة "سفرنى" سيتم تنفيذ "ورش سفرنى" متعددة الثقافات للأطفال لمدة عام كامل بمنطقة أرض اللواء، برعاية المنظمة الدولية للهجرة والمعهد الفرنسى فى القاهرة وبالتعاون مع مؤسسة دروسوس وفريق بسيطة للكليك فاندينج، وتشارك الفنانة بشرى كسفيرة للحملة.

 

وقد تم اختيار أرض اللواء باعتبارها منطقة تعرضت لزيادة حادة فى عدد المهاجرين بلغت 75 ألف تقريبا حسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، والتى تعمل من خلال دعمها لتنفيذ ورش سفرنى، على تدعيم الترابط المجتمعى فى منطقة حساسة ما يزال فيها المهاجرون والمصريون يتعلمون كيف يتعايشون سويا.

 

تتضمن ورش العمل التى يتم تنفيذها على الأرض، 180 طفلا وآباءهم من المهاجرين والمجتمع المصرى حيث سيخوض الأطفال تجربة السفر من خلال ورش رحلات سفرنى المحاكية لاستكشاف دول حول العالم، كما سيتواصلون مع جيرانهم المهاجرين من خلال مشاريع المجموعات التفاعلية والتبادل الثقافى وهو الأمر الذى سيخلص حوارا وصداقات وتفاهما وترابطا بين الثقافات.

 

وعملت مبادرة سفرنى على الأرض خلال الأعوام الخمسة الماضية وفازت فى نوفمبر 2017 بجائزة الابتكار من أجل الحوار بين الثقافات التى ينظمها مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالتشارك مع مجموعة بى إم دبليو.

 

وقالت رافائيل عياش، مؤسسة المبادرة، "نحن فى غاية التحمس لتنفيذ منهجية سفرنى لمدة عام كامل ونؤمن بضرورة هذا المشروع فى دعم معرفة الأطفال فيما يتعلق بكيفية الحفاظ على المجتمعات ذات التعددية وقبول كل البشر بصرف النظر عن ثقافتهم"، وأضافت: "سيكون هذا المشروع هو المشروع الأكثر طموحا لسفرنى حتى الآن، فنيتنا هى تدعم تقدير التعددية الثقافية داخل المجتمع بإدماج كل من الأطفال وآباءهم فى عملنا، وأملنا هو أن يصبح هذا المشروع نموذجا يمكن الاحتذاء به وتكراره فى مجتمعات أخرى حول العالم فى حاجة إلى الترابط المجتمعى".

 

وعلق آلبون دى مينونفيل، أحد مؤسسى الكليك فاندينج، "بعد نجاح الكليك فاندينج الأولى مع المنظمة الدولية للهجرة، كان من الضرورى الإستمرار فى تعزيز التماسك المجتمعى بين المهاجرين والمصريين وستؤثر الحملة الثانية بصورة عميقة على حياة الأطفال الذين يعيشون بمنطقة أرض اللواء من خلال توفيرنا لمنصة إيجابية لهم تربطهم بثقافات من حول العالم".

 

وأضاف سالم مصالحة، أحمد مؤسسى الكليك فاندينج "أؤمن أن التنوع يخلق التربة الخصبة التى يمكن أن ينمو فيها الابتكار وقد كانت مصر دوما أرض ضيافة لثقافات مختلفة".

 

وعلق وسام البيه، المدير الإقليمى لمنظمة دروسوس "إن نشر التسامح والإحترام كان دائما جزء من رسالة منظمة دروسو، سفرنى تدعم هذه القيم وأنا سعيدة لأن دعم دروسوس كان لبرنامج لمدة عام لدعم الأطفال فى منطقة أرض اللواء. ما تم إنجازه من خلال التعاون مع بسيطة يخبرنا بأن الطموح هو أفضل الطرق للتأثير على المجتمع".

 

الكليك فاندينج ClickFunding (التمويل بالكليك) هو ابتكار مصرى يسمح لمستخدمى الإنترنت بالتفاعل مع الحملات المجتمعية من خلال جمع التبرعات عن طريق تفاعلهم على وسائل التواصل الاجتماعى لخلق تأثير إيجابى على أرض الواقع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة