مايك بنس يطرق أبواب المنطقة العربية.. نائب ترامب يتأهب لزيارة القاهرة والأراضى المحتلة بعد التأجيل.. السيسي يطمئن عباس بالضغط دفاعا عن القدس.. والإعلام الأمريكى: ملفات مكافحة الإرهاب مفتاح الهروب من الأزمات

الخميس، 18 يناير 2018 05:15 م
مايك بنس يطرق أبواب المنطقة العربية.. نائب ترامب يتأهب لزيارة القاهرة والأراضى المحتلة بعد التأجيل.. السيسي يطمئن عباس بالضغط دفاعا عن القدس.. والإعلام الأمريكى: ملفات مكافحة الإرهاب مفتاح الهروب من الأزمات
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقوم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى، بجولة فى الشرق الأوسط، مطلع الأسبوع، تشمل مصر والأردن وإسرائيل، وهى الزيارة التى تم تأجيلها حيث كان مقررا لها الحادى والعشرين من ديسمبر الماضى، غير أن القرار الطائش للرئيس الأمريكى بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل حال دون إتمام الزيارة.

ترامب
 
ورغم مرور عدة أسابيع على قرار ترامب بشأن القدس والذى ينطوى أيضا على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، غير أن حالة الغضب العربى والغليان الفلسطينى لم تتراجع لاسيما ما اتبعها من قرارات تشكل تحديا مستفز للفلسطينيين بتقليص المساعدات الأمريكية لمنظمة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للضغط على الجانب الفلسطينى بعد أن أعلن تجميد مشاركته فى مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلى.
 
 

وأشارت وكالة الأسوشيتدبرس إن زيارة بنس تمثل معضلة لقادة البلدين بشأن كيفية حماية علاقاتهم الحيوية مع واشنطن دون أن يتجاهلا المخاوف الفلسطينية. مشيرة إلى أهمية الشراكة التى تجمع مصر والأردن مع الولايات المتحدة ومن ثم فإن لقاء مسئول رفيع مثل بنس يمثل فرصة لتعزيز العلاقات.

ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طمأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بشأن جهود القاهرة المستمرة لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وسيكون ملف القدس حاضرا بقوة خلال لقاءات بنس مع كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى وهو ما أكدته التقارير الخاصة بالزيارة الأولى قبل تأجيلها.

القدس

وعقب القرار الأمريكى بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ديسمبر الماضى، سارعت مصر بطرح مشروع قرار لرفض خطوة خطوة ترامب، حيث صوتت 14 دولة لصالح الاقتراح المصرى مقابل فيتو أمريكى.

 

مايك بنش

وعندما أعلن بنس لأول مرة عن جولته، فى أكتوبر الماضى، كان يخطط للتركيز بشكل كبير على اضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية فى الشرق الأوسط، لكن بحسب تصريحات مساعدون فى البيت الأبيض، فأن الكثير من رسالته كانت ستركز على علاقة الولايات المتحدة بمصر وشراكتها لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وغيرها.

وتحدثت تقارير الصحافة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، أن نائب الرئيس الأمريكى لن يلتقى أى جماعة مسيحية خلال الزيارة أو زيارة مدينة بيت لحم بالضفة الغربية لزيارة كنيسة المهد، لاسيما بعد إعلان الكنيسة المصرية والكنيسة فى القدس رفضها لقاء بنس، وهو ما اضطره لتغيير رسالته.

أبو مازن
أبو مازن

ورغم حالة التوتر هذه، غير أنه على الأغلب، ستكون رسالة بنس الرئيسية فى زيارته، وهى التأكيد على أن مصر شريك مهم على نحو كبير. فطالما تحدثت تقارير الإعلام الأمريكى عن رغبة إدارة ترامب فى أن تنقل بشكل واضح وبصوت عال رسالتها بأن مصر لا تزال شريك "مهم للغاية" فى المنطقة.

وقبل تأجيل الزيارة فى ديسمبر الماضى، أكد مسئولون كبار فى الإدارة الأمريكية، لصحيفة واشنطن بوست، على شراكة الولايات المتحدة مع مصر، رغم التوتر بين البلدين فى أعقاب قرار ترامب. ويؤكد مساعدون فى البيت الأبيض أن بنس ينوى مناقشة العديد من القضايا مع الرئيس السيسى من بينها كوريا الشمالية وروسيا والمساعدات الأجنبية، بالإضافة إلى قضية السلام، مؤكدا على العلاقات القوية بين مصر والولايات المتحدة واستمرار التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، واصفا الرئيس السيسى "الشريك الهام" فى المنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة