د. أحمد أمين موسى يكتب: خروج اضطرارى

جلست فى الكافيه تنتظر صاحبى ولكنه لم يأت

احست بضيق الصدر وهى ملاحقة من العيون ترصدها

لم تحتمل الانتظار وأشاحت بناظريها بعيدا

اختيار صعب مابين العقل والقلب ومابين الصاحب والولد

ان تختار واحد من الاثنين الصديق والصاحب والله المطلع على القلوب

تشويش يصحبه هزيان على صفحات التايم لاين واختبئت

الطعم فى الأشياء الصدق أولا وأخيرا

مر ولا حار لا أحد يعرف حقيقة ما حدث

اختيارات هى الدنيا والعيش منفردة فى عباءة التسلط برجها الجدى

أين الإجابة الصحيحة يا صاحبى و الهرب لسان الحال

دمعت عيناها لم تتقبل منه النقد ولم تقبل الهزيمة

يجب أن اختار بين صديقى وخليلتى ما الحال

أصرت وحاولت أن تفرق بين صديقى الدرب والوحدة

ظهر فجأة وتمثل دور البطولة والمودة والحب كلا زائل

وقال لها اقترح عليك أن تبعدى عن ناظريه

ازاح الغمة عنها وشوه صديقه من اجلها

طرفت بعينها وتركته بعيدا لا يقوى على الوقوف

واختار لها مالا تحب ولكنها أبت

أشفقت على نفسها ما بين قوى وضعيف

أين دقه الاختيار اختارت الضعيف لتصبح الاقوى

غادرت مبتعدة حتى لا تكشف عن غطاء الحقد

لتشرب فنجان من صنع يديها وقيعة بين الأصحاب

دقه الاختيار وإصرار التميز بين الأصدقاء

صنعت لنفسها مزيجا من السحر والترفع

موكا و لاتيه وصاحبى خيط رفيع تم قطعه لتمتلكه هنيئا

حياه الخلط والجمع ما بين الجد والهزل شربت من كأس الحقد

مابين المتناقضات يظهر برج الجدى ليسيطر على الحمل