لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات الرئاسية القادمة، فبمجرد الإعلان عن فتح باب الترشح وبدأت جميع الأحاديث فى الشارع المصرى والبيوت أيضًا تدور حول الانتخابات وما يحدث فيها، وكما حدد لها ستبدأ الانتخابات الرئاسية فى السادس والعشرين من شهر مارس المقبل، أى بعد بداية فصل الربيع، ولكن هل هناك صلة بين توقيت الانتخابات وبين إقبال الناخبين؟
الانتخابات
هل تؤثر حالة الطقس على الحالة المزاجية للناخب؟، أو إقباله على اللجنة الإنتخابية؟، سؤال يجيب عليه الخبير النفسى "أحمد عوض" فيقول لليوم السابع، إن حالة الطقس تتحكم فى الحالة النفسية لدى الكثيرين ولكن بصورة فردية، أى أن هناك بعض الأشخاص تتغير حالتهم المزاجية فى فصل الصيف، أو فصل الشتاء، مضيفًا أنه يرى أن إجراء الانتخابات فى فصل الصيف سيجعلها أكثر استجابة من الجماهير.
ويؤكد الخبير النفسى أنه لن يكون بالوضع الفارق إذا ما أقيمت الانتخابات فى فصل الشتاء أو الصيف، فما يحكم الأمر هو إدراك المواطن ووعيه تجاه الانتخابات وضرورة تواجده.
الانتخابات
أما أحمد عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع فيرى أن التوعية بأهمية المشاركة من الجهات المسئولة هى التى تؤثر فى طريقة تفكير الناخب لا حالة الطقس، فحالة الطقس جانب جزئى لا يؤثر على إقبال الناخبين من عدمه على اللجان الانتخابية، مضيفًا أن الأمر يشابه الذهاب للعمل، فإذا كانت حالة الطقس سيئة بالحرارة أو البرودة فذلك لا يؤثر على الذهاب للعمل.
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
الناخبون
وعن اختلاف الأمر بالنسبة للناخبين يقول"عمر السيد" أن اختلاف الطقس لا يؤثر فى رغبته على الانتخاب، لأن أجواء الانتخابات لها طابعها الخاص والذى لا يتأثر باختلاف حالة الطقس.
أما هدى النادى فترى أن حالة الطقس بالطبع تؤثر على إقبال الناخبين على المشاركة فى الانتخابات، ممثلة بذلك على الحرارة الشديدة فى فصل الصيف والتى من الممكن أن تمنع الكثير الأشخاص عن الذهاب للجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة