اللواء مجدى عبد الغفار.. قصة وزير داخلية أعاد الأمن والأمان للبلاد

الأربعاء، 17 يناير 2018 02:57 م
اللواء مجدى عبد الغفار.. قصة وزير داخلية أعاد الأمن والأمان للبلاد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، منذ أن وطأت قدمه أروقة الوزارة قبل نحو 3 سنوات من الآن، حرص على إعادة الهدوء للشارع المصرى، وضبط الأداء الأمنى بشكل كبير، فى أوقات صعبة من تاريخ الوطن.

 

"عبد الغفار" الجنرال الصامت كما وصفه البعض، فالرجل لا يحب الحديث عن إنجازاته، يفضل أن يسخر كل وقته للعمل وإنجاز الملفات العالقة، يعمل فى هدوء دون أن يحدث صخب، فلا يعشق كاميرات الإعلام ولا يميل إليها، مؤمن بأن هدفه الإنجاز فى الملف الأمنى لا الإعلامى، وأن الأفعال أفضل بكثير من الأقوال.

 

نجح "عبد الغفار" فى إعادة ترميم جهاز الأمن الوطنى، الذي حاولت جماعة الاخوان تفكيكه أثناء حكمها للبلاد، ودعم الجهاز بكفاءات أمنية، نجحت فى تحقيق نتائج أمنية كبيرة، فضرب معسكرات الإرهابيين فى قلب الصحراء، وأسقط الخلايا الإرهابية الواحدة تلو الأخرى، بعدما رفع شعار "الضربات الاستباقية" وعدم الاعتماد على رد الفعل.

 

وأسقط رجال "عبد الغفار" المتورطين فى تحريض الانتحارى محمود شفيق على استهداف الكنيسة البطرسية، والمحرضين على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، وضبط المتورطين فى اغتيال النائب العام.

 

"التدريب" وتحديث هذه المنظمة كانت من أولويات "عبد الغفار"، الذى طور عمليات التدريب بشكل كبير، منذ دراسة الطلاب فى أكاديمية، وحتى أثناء العمل من خلال فرق التأهيل والتدريب المستمر.

 

ولم يغفل "عبد الغفار" مكافحة الجريمة الجنائية، فاقتحم الأمن العام عدداً من البؤر الإجرامية فى صعيد مصر"البلابيش" و"الصوامعة" بسوهاج، و"أبو حزام" و"السمطا" فى قنا، وبؤر أسيوط، مع تطهير عدة مناطق فى الإسماعيلية والبحيرة والشرقية، وجمع السلاح وضبط الهاربين من أحكام، وتنفيذ قرارات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية واستعادة هيبة الدولة، فضلاً عن نجاح "عبد الغفار" فى تطوير مكافحة المخدرات، الأمر الذى ساهم فى ضبط شحنات ضخمة قادمة لمصر عبر السواحل البحرية قبل استهداف الشباب، وتعطيش السوق من المخدرات.

 

ورسخ "عبد الغفار" لقيم احترام حقوق الإنسان، فأعلن التعامل بحسم مع رجال الشرطة المتجاوزين فى حالات فردية، واهتم بالخدمات الجماهيرية للمواطنين، فطور منظومة "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات.. وغيرها"، وطور السجون وتوسع فى افتتاح المستشفيات وتأهيل السجناء وتبنى فلسفة عقابية جديدة، فشاهدنا سجين يحصل على الدكتوراه من السجون، ووقف رجال الشرطة يسهرون لحماية فرحة المصريين فى الأعياد والمناسابات الدينية والوطنية.

 

وبات "عبد الغفار" من أبرز الأسماء التي حملت حقيبة "وزارة الداخلية"، حيث تخرج من كلية الشرطة عام 1974، وعمل بقطاع الأمن المركزى حتى عام 1977م، وألحق بجهاز مباحث أمن الدولة، وتدرج فيه حتى شغل مدير إدارة عامة بالقطاع، وشغل عام 2008م منصب مدير مصلحة أمن الموانئ، ثم عين نائبا لرئيس قطاع الأمن الوطنى اعتباراً من 16/3/2011م، ثم مساعداً للوزير رئيس قطاع الأمن الوطنى فى 22/12/2011 حتى بلوغه سن المعاش القانونى فى 14/8/2012، حيث إنه من مواليد القاهرة 14/8/1952، وفى 5 مارس 2015 صدر قرارا جمهوريا بتعيينه وزيراً للداخلية .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة