الدكتور رمضان عرفة يكتب: انتخابات الرئاسة أشعلت نار الغل فى نفوس الإخوان

الأربعاء، 17 يناير 2018 04:00 م
الدكتور رمضان عرفة يكتب: انتخابات الرئاسة أشعلت نار الغل فى نفوس الإخوان انتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حب واحترام وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية من قبل أبناء شعبنا العظيم رسالة قوية أرسلناها جميعا إلى مؤسسات صناعة الفوضى فى الشرق الأوسط، هذه المؤسسات الموجودة فى الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل واوروبا والتى تتخذ لها بعض القواعد المخابراتية فى قطر وتركيا وايران . هذه الرسائل أصابت مخططات قوى الشر فى مقتل.

 فتماسك الشعب المصرى والتفافه خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة ودعمه الذى لا ينقطع لجهاز الشرطة المدنية هو العلاج القوى لسياسات بنى صهيون التخريبية لنشر الفوضى واحداث الحرب الاهلية بين ابناءه .

أن المخططات الخبيثة لاشعال الاضطرابات فى المنطقة العربية؛ لكى يتم تقسيمها إلى دويلات صغيرة مازالت مستمرة ولم تتوقف، وتحاول تلك الدول بشتى الطرق لتنفيذ تلك المخططات، لذلك فإنها تعمل على إحداث وقيعة بين أفراد الشعب الواحد لإشعال الحرب وجر البلاد العربية فى حروب تؤدى فى النهاية إلى استقلال كل فئة بمنطقة وتعلنها دولة مستقلة .

وأعتقد أن جماعة الخرفان والنعاج التى تبث سمومها عبر وسائل إعلامها الضالة والمضلة تسير وفق هذه الأجندة الصهيوأمريكية الهادفة إلى تقسيم المنطقة وتدمير جيوشها النظامية حتى تستطيع تلك الجماعة المتطرفة السيطرة على مقدرات تلك الدول.

وبعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فى مصر الجدول الزمنى لإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها طبقا للدستور والقانون، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج أيام 16 و17 و18 مارس القادم، ثم تتبعها الانتخابات الرئاسية فى بالداخل فى 26 و27 و28 من نفس الشهر .

 

اشتعلت نار الحقد والغل والجحود فى نفوس أعضاء الجماعة الارهابية تجاه استقرار الوطن ، وبالأمس القريب كانت الأبواق الإخوانية تؤكد على عدم إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر لكن الله وإرادة المصريين خيبت تلك الظنون لهؤلاء الخونة .  

 

إن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جهوده لبناء مصر الجديدة، وفى مكافحته للفساد والضرب بيد من حديد على رأس كل فاسد ولن ينسى شعبنا العظيم أن الرئيس أعاد الهيبة للدولة المصرية وحافظ على القوات المسلحة وأعاد للمواطن المصرى كرامته وأمنه واستقراره.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة