خالد أبو بكر يكتب : حكومة وست ستات.. تم اختيارهن لكفاءتهن.. وهى رسالة لباقى المؤسسات.. انتبهوا المرأة اليوم قاضية ووزيرة ومحافظ.. والستات هن محاميات الرئيس فى البيوت المصرية

الثلاثاء، 16 يناير 2018 07:00 م
خالد أبو بكر يكتب : حكومة وست ستات.. تم اختيارهن لكفاءتهن.. وهى رسالة لباقى المؤسسات.. انتبهوا المرأة اليوم قاضية ووزيرة ومحافظ.. والستات هن محاميات الرئيس فى البيوت المصرية خالد أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جرب كده وأنت قاعد على «الغدا مع العيلة» تنتقد حاجة معينة، هتلاقى ستات العيلة كلها قالتلك عاوزين إيه تانى؟ الراجل مابينامش عشان البلد وكتر خيره فى اللى عمله ولو زودت شويه هتلاقى حماس كبير فى الحديث عن الرئيس السيسى، ودعم غير مسبوق وشعبية فاقت كل من سبقه فى هذا المنصب ورهان الرئيس على المرأة المصرية كان فى محله.
 
والحقيقه أن المرأة المصرية بشعورها كأم وزوجة وأخت كانت الفترة من يناير 2011وحتى يوليو 2014 فى حالة قلق وخوف ثم عندما ظهر اسم الرئيس السيسى وبدأ فى استعادة هيبة الدولة المصرية فأصبح اسم السيسى يمثل الشخص الأمين الذى تثق فيه الأم المصرية على بيتها وأبنائها، كذلك كثير من رسائل الرئيس للمرأة المصرية كانت تلمس بشكل كبير كل البيوت المصرية، أيضا مقابلات الرئيس لنماذج كثيرة مشرفة من سيدات مصر كانت رسائل دائما تلقى إعجاب الجميع.
 
وقرر الرئيس أن يكون عام 2017 هو عام المرأة وقد كان، فقد شهد قرارات كثيرة فى شأن المرأة على كل المستويات.
 
وجاء التعديل الوزارى الأخير ولأول مرة تحتل المرأة المصرية هذا العدد من وزارات الحكومة المصرية، كذلك كان هناك لأول مرة منصب محافظ تشغله سيدة.
 
 
لكن السؤال الأهم هو الكفاءة، فظهرت كفاءات سيدات الوزارة الحاليين فى أداء عملهن وأيضا السيرة الذاتية للوزيرات الجدد تبشر بالخير، فرأينا لأول مرة وزيرة للمصريين فى الخارج وهو ملف جديد ووزيرة للاستثمار وهو ملف صعب وحساس وكانت ثقة الرئيس فى محلها فى الوزيرات القائمات على هذه الملفات.
 
لكن لعل ذلك يكون إشارة لجميع مؤسسات الدولة وللقطاع الخاص أنه آن الأوان فعلا كى لا يؤخذ فى الاعتبار أبدا كون المرشح للوظيفة العامة رجلا أم سيدة، وسأكون أكثر صراحة وعلى استحياء شديد أناشد مجلس الدولة أيضا أن ينظر إلى هذه التوجهات باعتبارات عصرية وأن يسمح بتولى المرأة المناصب القضائية بالمجلس أسوة بباقى الهيئات القضائية، والحقيقة أن هذا الأمر تشوبه عدم دستورية واضحة، فالدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة فى تولى المناصب.
 
 
وليس بعيدا إطلاقا أن نرى المرأة المصرية رئيسة لوزراء مصر قريبا.
 
ولا يخفى على أحد أن الأم المصرية التى فقدت ابنها فى حربنا على الإرهاب هى أكثر من دفع ثمن هذه الحرب ولم تهتز عقيدتها للحظة ولم تتأثر وطنيتها وإيمانها بحقنا فى الانتصار فى هذه الحرب.
 
والأمر لم يقتصر على تولى المرأة للمناصب بل أعتقد أن التشريعات التى صدرت فى الآونة الأخيرة فى تغليظ عقوبات التحرش وفى تجريم حرمان المرأة فى حقها فى الميراث لهى إشارات قوية تأخرت كثيرا فى إعادة حق المرأة الذى كان منتزعا منها. أيضا برامج التكافل الاجتماعى التى توجه للمرأة زادت بشكل ملحوظ فى السنوات القليلة الماضية. 
 
 
ولا يخفى على أحد أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة عانت منها البيوت المصرية وطلب من سيدات مصر أن تتأقلم سريعا مع احتياجات البيوت فى ظل ارتفاع الأسعار الكبير فى الفترة الأخيرة. 
 
وهذه القضية التى أعتقد أن المرأة المصرية تستحق فيها الدعم كل الدعم، لكن كمان «إن كان حبيبك عسل»، لأن الكثير يعانون من ارتفاع الأسعار وأصبح تحمل المزيد أمر قد يصعب التغلب عليه فى المستقبل القريب.
لكن الحقيقة لابد من الانتباه إلى الثقافة فى القرى وفى الصعيد التى آن الأوان أن نواجهها بشجاعة فحتى يومنا هذا لم تأخذ المرأة المصرية حقها فى هذه الأماكن ومازال التعليم والثقافة والاختلاط بالآخرين أمور محرومة منها المرأة المصرية فى كثير من هذه المناطق، وفرص عمل المرأة أيضا فى هذه المناطق ترتبط بعادات وتقاليد قديمة.
 
آن الأوان أن نقتحم هذه الثقافة التى لن تنتهى بالتشريعات أو القرارات وإنما ستنتهى بثقافة أخرى أقوى وأكثر تأثيرا آن الأوان أن توجه هذه الثقافة الجديدة لهذه المجتمعات ولن ننسى المرأة المصرية فى مطروح وسيوة وحلايب وشلاتين مع احترامنا الكامل لكل العادات والتقاليد فى هذه الأماكن. 
 
كذلك قانون التأمين الصحى الذى أقره البرلمان حديثا كان إضافة أخرى للمجتمع ككل وللمرأة أيضا، لأن كثيرا من السيدات لاتعمل ولا تخضع لأى مظلة تأمين لكن جاء هذا القانون ليغطى كل الشرائح المجتمعية.
 
وأيضا أعتقد أنه يجب على الإعلام أن يظهر المجالات المتعددة التى تعمل فيها المرأة ولا تسلط عليها الأضواء، أشعر بسعادة بالغة عندما تعلن شركة مصر للطيران أن قائد الطائرة التى نركبها فى رحلاتنا هى سيدة، ولكن كل هذه الأمثلة الإيجابية لابد أن يسلط الإعلام الضوء عليها، كذلك تاريخ المرأة المصرية فى حياتنا السياسية والاجتماعية لابد أن يتم إلقاء الضوء عليه بشكل أكبر.
 
ولازالت معاشات المرأة المصرية المعيلة تحتاج إلى نظر وإلى دعم عينى إلى جانب الدعم المادى. 
 
علينا أن نستغل الإرادة السياسية التى يتبناها الرئيس السيسى لتصبح قرارات تنفذ على أرض الواقع لصالح أمهاتنا وبناتنا فى البيوت المصرية .
 
 
والعالم كله يحتفل فى الثامن من مارس بيوم المرأة والذى أعتقد أنه لابد أن نرى مظاهر لهذا الاحتفال فى مصر.
 
أيضا فى الحياة الحزبية والسياسية لابد أن يكون هناك دعم مباشر لدور المرأة لاسيما ونحن مقبلون على انتخابات المحليات.
 
ولكل من لازال يشكك أو غير متأكد من كفاءة المرأة المصرية عليه أن ينظر إلى المحاكم والبنوك والشركات الاقتصادية الكبرى والسفارات والشركات الأجنبية العاملة فى مصر ومدى اعتمادها على المرأة المصرية فى كثير من المناصب المهمة والحساسة.
 
وسيبقى للرئيس السيسى رصيد كبير فى كل البيوت المصرية، متمثلا فى دعوات صادقة من كل أم فى كل بيت مصرى. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة