غريب ف الدنيا دى فعلا
حاجات ياما
بتتنتوّر ف كل مكان
لكن أغرب مافى الدنيا
تكون عايش بلا عنوان
غريبة لو يكون جوّاك
بتلقى السجن والسجان
وتلقى كمان
حاجات بتلملم الأحزان
وتحدفها على روحك
غريب لمّا تكون صاحب
وتقعد ما تلاقيش صاحب
سوى سيجارة وعامود دخان
ف دنيا بتجمع الألوان
ف لون أبيض
ولون إسود
وحر وبرد
وتسأل ما تلاقيش الرد
ف تقعد خارج المشهد
بلا حيلة
ولا مأوى
وييجى الماضى يستقوى
على عقلك
على روحك
على قلبك
يمد دراعه ويشدّك
ف سكّة تعاند التيار
زرعت سنين هنا جنّة
وقبل ما بيها تتهنّى
لقيت ف الجنّه مليون نار
غريبه تصارع الأفكار
وتتذكّر حاجات فاتت
ف يوم قلبك ما كان عزوّة
وكان كسوّة
ودار و أمان
واديك بعد اللى فات قاعد
بتستجدى اللى فات الأن
بتقرا سنينك الفايتة
وتقرا وشوش
وتقرا قلوب
مافيش غير قلبك القلقان
وإيدك ماسكه عود دخان
بيطلع يرسم اللوحة
لكن دايما بشكل ضباب
مابين رسمة خيال كدّاب
وبين واقع هنا مؤلم
ما عادش العمر ح يساعدك
عشان من تانى تتعلّم
ف عيش الباقى واتألم
وسلّم ع اللى فات وامشي
وقلبك سيبه ساعه ينام
بقاله زمان ما بينامشي
ولملم روحك التايهة
وقول للعمر معلشي
دا لسّه العمر ما خلصشي
وفاضل لسه ف سيجارتك
كمان نفسين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة