شهدت مدينة الإنتاج الإعلامى حفلا أسطوريا احتفالا بمرور 20 عاماً على تأسيسها، لتمر أيام قليلة على هذا الحدث المتوج لمجموعة من المشاهد التى لعبت المدينة بها دور البطل، فكانت ولا تزال همزة الوصل بين المصريين والعالم، إلا أنه فى الفترة الأخيرة انتشرت قطعان من الأبقار الضالة التى لا تجد فى وجهها سوى عصا أمن المدينة.
الأبقار
ورصد "اليوم السابع" حصار الأبقار لأبواب المدينة بشكل كبير حيث تمتد من بوابة نادى الإعلاميين، وحتى الباب الرئيسى لمدينة الإنتاج الإعلامى، لتستمتع بتناول الأعشاب والأشجار الممتدة بتلك المنطقة مستخدمة إياها كمرعى دون أن يتواجد معها سوى "كلب" يرشدها الطريق الذى اعتادت بشكل يومى على أن تسلكه فى رحلة البحث عن غذاء.
حارس المدينة يجرى خلف الأبقار
وخلال رحلة الأبقار فى المساحات الخضراء الممتدة يخرج بشكل روتينى ملّ من تكراره أحد حراس مدينة الإعلام ببدلته السوداء المهندمة ومظهره الأنيق، ويأخذ يجرى خلفها ليهشها بعصا كبيرة لمحاولة إبعادها عن أبواب المدينة وما يجاورها من مبان مهمة، ليكشف لنا مصدر تلك الأبقار، قائلًا "تعبت كل يوم من ده أنا مؤهل عال ومعظم وقتى بيضيع فى هش البقر والجرى خلفهم وإلا أتعاقب فى شغلى"، موضحًا أن مصدر تلك الأبقار يرجع إلى العرب المقيمين فى مناطق قريبة من المدينة ويعملون على تربيتها بغرض الاتجار، فتأتى الأبقار صبيحة كل نهار بمفردها فى رحلة طويلة تبدأ من قبل حى الأشجار لتبحث عن قوتها أمام المدينة وتنتشر على طول الطريق، دون مراعاة للشكل الحضارى باعتبار مدينة الإنتاج الإعلامى واجهة لمصر أمام العالم، مع إهدار جهود البيئة من تشجير وتزيين للشوارع لتأتى البقرة وتهدم جهود عشرات الأشخاص فى تجميل الطرق على مدار أيام وشهور.
أبقار أمام الإنتاج الإعلامى
الأبقار تسير وسط السيارات
الأبقار تلتهم المساحات الخضراء
الابقار خارج المدينة
الحارس يجرى خلف الأبقار
الشجر بعد أن كسرته الأبقار
سور مدينة الإنتاج
منظر عام للأبقار
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عمر منصور العقاد
حاكموا جهاز 6اكتوبر
جهاز مدينة 6اكتوبر اسوأ جهاز مدينة على مستوى الجمهورية. يا سيدي الأغنام ترعى امام مدارس الأطفال و تأكل من القمامة و عربيات الكارو بترمح في شوارع اكتوبر و 3 الاف محل غير مرخص و شوارع مكسره و مولد