هل تعرضتى للفزع والخوف الشديد نتيجة أى حادثة تعرض لها طفلك فى المنزل أثناء لعبه فى المنزل، مثلاً أن يرتطم وجهه بأحد قطع الأثاث، أو أن يتعرض لجرح أو فتح مفاجئ نتيجة وقوعه على الأرض أو غيرها، هل افزعك منظر وجود دم على وجهه أو فى أى عضو من أعضاء جسمه تأثرًا بالحادثة ما جعلكِ فى حالة من التوتر والخوف وعدم القدرة على التصرف.
فى البداية عليك التأكد من أن هذه الحوادث تقع كثيرًا، وعادة ما يتعرض الأطفال فى بداية حياتهم للإصابة التى قد يصاحبها التسبب فى جرح والنزيف، وكل ما تحتاجيه هو اتباع مجموعة من النصائح والإسعافات الأولية للتصرف فى حال مواجهة هذا الموقف.
الدكتور تامر محروس استشارى طب الأطفال، أوضح أنه حال وقوع الطفل ونتج عنه إصابته بجرح يجب على الأم فى بداية الأمر القيام بعدد من الإسعافات الأولية قبل عرضه على الطبيب اهمها:
1- محاولة إيقاف النزيف بقدر الإمكان باستخدام فوطة نظيفية أو قطعة قطن معقمة مع الضغط المستمر على الجرح لوقف النزيف.
2- عدم تعرض الجرح لأى نوع من الملوثات واستخدام الماء الجارى لتنظيفه.
3- استخدام بيتادين أو كحول لتطهير وتعقيم الجرح خاصة إذا كان الجرح ناتج عن أداة حادة ملوثة.
4- إذا كان الجرح بسبب أدوات ملوثة يجب على الطفل أخذ حقنة تيتانوس خلال 6 ساعات من الإصابة لتجنب التعرض لتلوث مكان الجرح.
وأضاف طبيب الأطفال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الطبيب وحده من يقرر إذا كان الجرح يحتاج إلى خياطة أو لا من خلال معرفة نوع الجرح إذا كان سطحى أو نافذ وحسب كمية الدم التى فقدها الطفل، مشيرًا إلى أهمية وقف النزيف بعد الإصابة لعدم تعرض الطفل لفقدان الوعى أو الدخول فى غيبوبة فى حالات نادرة.
وأشار الطبيب، إلى أن تلوث الجرح نتيجة عدم تطهيره جيدًا يجب حدوث تلوث وتكوين صديد وحدوث عدوى بالجسم وإصابة الطفل بارتفاع درجة حرارته وظهور التهابات مكان الجرح، وفى تلك الحالة يتم وصف مضاد حيوى مناسب للطفل لمحاربة العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة