نائب عن الجيزة: "فى دايرتى مدرسة قدام ترعة.. ولو حصل زلزال الطلبة هيغرقوا"

الأربعاء، 10 يناير 2018 02:13 م
نائب عن الجيزة: "فى دايرتى مدرسة قدام ترعة.. ولو حصل زلزال الطلبة هيغرقوا" النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب عن الجيزة
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن دائرة أطفيح قد تشهد كارثة، بحسب تعبيره، بسبب وجود مدرسة بالدائرة مواجهة لإحدى الترع غير المغطاة بشكل مباشر.

وأضاف "خليل"، خلال إلقائه بيانا عاجلا بالجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن، بحضور وزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبد العاطى، قائلا: "باب مدرسة أمام الترعة مباشرة، ولو حصل زلزال الطلبة كلهم هيبقوا فى الترعة وهيغرقوا"، مؤكدا أن وزارة الرى غائبة عن المركز، وحلقة الوصل بين النواب والمواطنين مقطوعة.

وأشار عضو مجلس النواب عن أطفيح بالجيزة فى كلمته، إلى أن لديهم قطعة أرض مواجهة على النيل مباشرة، مخصصة لإقامة وحدة صحية بالمنطقة، ومنذ أكثر من سنة يدرسون أمر تشييدها دون حسم، مطالبا بسرعة الفصل فى الأمر وبدء إنشاء الوحدة.

فى سياق آخر، شكا النائب رياض عبد الستار من أزمة مياه الرى فى أغلب ترع المنيا، خاصة مركز ملوى، مطالبا بتطوير المصارف بالمحافظة ورفع منسوب مياه الرى هناك، متابعا: "هناك مدرسة مشيدة بالجهود الذاتية، وتمت إحالة الملف كاملا للمحافظ، لتسليم الجزء المُتعدَّى عليه من حماية النيل لمحافظة المنيا، ولم تتم الموافقة حتى الآن".

وفتح النائب محمد المرشدى، ملف الأرز فى مركز ميت غمر بالدقهلية، قائلا فى رسالة لوزير الرى: "الوزارة اعتادت سنويا منع زراعة الأرز فى المركز، ولو انت فلاح مكان أهلنا، هتعرف إن محصول الأرز للفلاح قوت يومه مش علشان يتاجر فيه، ليه تعملوا غرامة الفدان 3600 جنيه، هل هذه هى العدالة الاجتماعية التى كلفكم بها الرئيس؟".

واستطرد النائب فى رسالته للوزير: "الرئيس قال طبطبوا على الفلاح، والوزارة بتعذبهم"، مطالبا برفع الغرامات على الفلاحين، فيما عقب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب على حديث النائب، مطالبا بضرورة تجنب الرسائل السلبية فى هذا الملف، خصوصا أننا نواجه مشكلة وليست لدينا وفرة من المياه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة