تركيا تطالب روسيا وإيران بتحمل مسئولياتهما لوقف الهجوم على إدلب

الأربعاء، 10 يناير 2018 12:03 م
تركيا تطالب روسيا وإيران بتحمل مسئولياتهما لوقف الهجوم على إدلب وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلو
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حضت تركيا، اليوم الأربعاء، إيران وروسيا على تحمل مسئولياتهما كدولتين داعمتين للنظام السورى، من أجل وقف هجومه على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التوتر الذى تضمنه الدول الثلاث.

وقال وزير الخارجية التركى، مولود تشاوش أوغلو، إن "إيران وروسيا يجب أن تتحملا مسئولياتهما فى سوريا"، مضيفًا "إذا كنتم دولا ضامنة، والحال كذلك، فيجب وقف النظام، الأمر هناك لا يتعلق بمجرد هجوم جوى، النظام لديه نوايا أخرى وهو يتقدم فى أدلب".

وتشن القوات السورى، منذ 25 ديسمبر، هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبى الشرقى لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق، وتسيطر عليها بشكل رئيسى هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، وتقع محافظة إدلب على حدود تركيا التى تتخوف من تدفق لاجئين إلى أراضيها فى حال تصاعد هجوم القوات السورية.

واعتبر وزير الخارجية التركى، أن وجود مجموعات إرهابية فى إدلب لا يبرر شن ضربات واسعة النطاق على كل أراضى المحافظة، متهمًا النظام السورى باستهداف مسلحى المعارضة المعتدلة المدعومة من أنقرة، وتابع تشاوش أوغلو، "إذا كانت مجموعات إرهابية تتواجد هناك، فيجب كشفها وتحديد مكانها، والعمليات يجب أن تتم بطريقة حذرة بمساعدة وسائل تكنولوجية".

ويأتى الهجوم السورى قبل أسابيع من اجتماع يفترض أن يجمع فى 29 و30 يناير ممثلين عن النظام والمعارضة فى سوتشى، على أمل التوصل إلى حل للنزاع الذى أوقع أكثر من 340 الف قتيل منذ اندلاعه فى 2011.

ونشرت تركيا قوات فى محافظة إدلب لوضع مراكز مراقبة فى إطار إقامة مناطق خفض التوتر التى تفاوضت عليها موسكو وطهران وأنقرة، وبحسب تشاوش أوغلو، فغن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يمكن أن يتصل بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، إذا لزم الأمر، لكى يحثه على التدخل لدى دمشق.

وقال "لا يمكننا غض الطرف، لقد بذلنا الكثير من الجهود ولا يمكننا افساد كل شئ"، وكانت وزارة الخارجية التركية، استدعت، الثلاثاء، سفيرى إيران وروسيا فى أنقرة، للإعراب عن استيائها إزاء الهجوم الذى يشنه النظام السورى فى إدلب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة