قالت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن ممارسة الضغوط على حكومة ميانمار، من الممكن أن تؤدى إلى تصعيد حدة التوتر فى هذا البلد.
وأضافت فى تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، نقلتها قناة روسيا اليوم، "إن موسكو تتابع تطور الأوضاع فى ميانمار ودعت إلى استخدام المعلومات الموثوق بها فقط"، مؤكده أن روسيا تنطلق من أن سلطات ميانمار ستعمل ما بوسعها لمنع تصعيد العنف واستعادة الهدوء وسيادة القانون فى هذه الأراضى وضمان الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطبيعية وتسوية قضية اللاجئين.
وذكرت أن المجتمع الدولى يتعين عليه أن يأخذ بعين الاعتبار الاستعداد الذى تظهره سلطات ميانمار لتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية برئاسة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان، كما دعت زاخاروفا، كافة أطراف النزاع فى ميانمار إلى تجنب اتخاذ خطوات قد تؤدى إلى تدهور الأوضاع والانتقال إلى الحوار البناء.