مشاجرة بالمولوتوف وإشعال النار فى "توك توك" ودراجة بخارية فى الوراق

الخميس، 07 سبتمبر 2017 05:09 م
مشاجرة بالمولوتوف وإشعال النار فى "توك توك" ودراجة بخارية فى الوراق مشاجرة - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت، منذ قليل، مشاجرة بين عدد من الأشخاص فى الوراق، استخدمت خلالها عبوات المولوتوف الحارقة، وألقيت زجاجات المياه الغازيه الفارغة، والحجارة، مما أثار الذعر بين المواطنين.

 

تلقى العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، بلاغا يفيد نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بشارع المعهد الدينى بالوراق، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة للسيطرة على المشاجرة، وضبط طرفيها.

 

وذكر شهود عيان، أن ما يقرب من 15 شخصا بحوزتهم مولوتوف وزجاجات مياه غازية، اقتحموا شارع متفرع من شارع المعهد الدينى، للتشاجر مع 3 أشخاص بمنزلهم، وألقوا الزجاجات، كما أشعلوا النار بتوك توك ودراجة بخارية، ما أدى إلى إثارة الذعر بين المواطنين، وسكان المنطقة الذين التزموا منازلهم خشية إصابتهم.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل

ناهيا غاب الارهاب وحضرت دولة البلطجيه

« فى ناهيا البلد شارع البشلاوى دولة البلطجية» أخطر على مصر من «دولة الإرهاب» تعالوا نعترف ونقر أمرا واقعا على الأرض، ولا ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام، ونعلنها صراحة، أن دولة البلطجة أصبحت فوق دولة القانون فى مصر، وخطرا داهما يفوق خطر الإرهاب التى تتعرض له البلاد حاليا. دولة البلطجية، تزلزل أمن المواطنين فى مختلف القرى والمدن والمحافظات المختلفة، بعنف، وتهدد أرواحهم وممتلكاتهم، فى غياب واضح للشرطة، وعدم تحركها، وارتعاشها وخوفها، وتراجع دورها الأساسى. . مئات الفيديوهات على الإنترنت ترصد بالصوت والصورة جرائم البلطجية، بكل أنواعها من قتل وسحل وخطف، والاتجار فى المخدرات والأسلحة علنا فى الشوارع، تحت سمع وبصر الشرطة، وأن هذه الفيديوهات عبارة عن نقطة فى محيط. ونرجو ألا يخرج علينا مسؤولا بوزارة الداخلية يعدد لنا حجم الجرائم التى اكتشفوا لغزها، وأعداد البلطجية التى تم القبض عليهم، لأن العدد فى الليمون، فمعظم البلطجية والمجرمين الذين تم ضبطهم، لعبت الصدفة فيها دورا محوريا، وليس نتاجا عن جهد رجال المباحث. وزارة الداخلية تركت البلطجية يعيثون فى الأرض فسادا، وتفرغت فقط، لملاحقة الجماعات المتطرفة، وهنا سطرت فشلا كبيرا أيضا، وأن أفكار وأداء المتطرفين أكثر مهارة وسرعة من رجال الشرطة. نقولها والألم يعتصرنا الشرطة تركت الغلابة فى النجوع والكفور، والمناطق الشعبية، والعشوائيات، للخضوع والخنوع لقوانين دولة البلطجية، وارتكاب كل الجرائم من قتل وسحل وخطف واغتصاب، وابتزاز وفرض أتاوات، ولا تسجيب لصرخة مظلوم واحد، أو يتحرك ضابط من مكتبه لإنقاذ مواطن أوقعه حظه العاثر فريسة لبلطجى. الداخلية بإهمالها ملف البلطجية، الأخطر من ملف الجماعات المتطرفة، إنما تدفع البلاد إلى منزلق خطير، بشائره، أخطر من يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، وهو اليوم الأسود الذى عاشت فيه مصر، حالة من الرعب والخوف لم تشهده عبر تاريخها الطويل والمتجذر فى أعماق التاريخ. تغلغل، وازدياد نفوذ دولة البلطجية خطر داهم على النظام، يفوق خطورته، ما ترتكبه الجماعات التكفيرية والظلامية من جرائم إرهابية، وستتوحش هذه الفئة الخارجة عن القانون، لتنقلب ضد دولة القانون، وعندها لن تتمكن المؤسسات الأمنية من كبح جماح المخاطر الجسيمة للبلطجية، وستخضع لابتزازها، وقوانيها الإجرامية، وهنا بداية الفوضى الحقيقية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة