أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الخميس، أن 164 ألف شخص، غالبيتهم من المسلمين الروهينجا، فروا خلال أقل من أسبوعين، من أعمال العنف فى بورما ولجأوا الى بنجلاديش المجاورة، معبرة عن قلقها من حدوث أزمة إنسانية.
وصرّحت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيفيان تان لوكالة فرانس برس "وصل العدد إلى 164 ألفا منذ 25 أغسطس حتى الآن".
وأعلن الجيش الخميس، أن حصيلة القتلى فى العملية وصلت إلى أكثر من 430 شخصا، معظمهم من الروهينجا. لكن دولا مسلمة عدة نددت بما اعتبرته استهدافا للمسلمين الروهينجا وطالبت بحمايتهم.
وترجح جمعيات حقوقية، أن تكون حصيلة القتلى الفعلية أعلى بكثير. ونقلت منظمة "فورتيفاى رايتس" التى تركز على قضايا بورمية عن شهود إن بين القتلى مدنيون وأطفال. ويتعذر التأكد من صحة هذه المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة