زعيمة ميانمار: نحاول حماية جميع سكان ولاية راخين

الخميس، 07 سبتمبر 2017 12:13 م
زعيمة ميانمار: نحاول حماية جميع سكان ولاية راخين أزمة مسلمو ميانمار- أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت أونج سان سو كى زعيمة ميانمار، اليوم الخميس، إن حكومتها تبذل أقصى ما فى وسعها لحماية الجميع فى ولاية راخين التى تمزقها الصراعات فيما قفزت تقديرات أعداد الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش بمقدار 18 ألفا فى يوم واحد ليصبح الإجمالى 164 ألفا.

ولم تشر سو كى بالتحديد للنزوح الجماعى لأقلية الروهينجا المسلمة الذى أثاره هجوم لمسلحين من الروهينجا يوم 25 أغسطس آب وهجوم مضاد للجيش، لكن إدارتها تبذل ما فى وسعها لرعاية الجميع. واتهم نقاد غربيون سو كى بعدم الدفاع عن الروهينجا وهم نحو 1.1 مليون يشكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد وتعتبرهم ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية بنجلاديشيين.

ودعا بعض النقاد لسحب جائزة نوبل للسلام التى حصلت عليها سو كى عام 1991 كبطلة للديمقراطية.

وقالت سو كى لتلفزيون اشيان نيوز انترناشيونال الشريك الهندى لتلفزيون رويترز، "يتعين أن نرعى مواطنينا يتعين أن نرعى كل من يقيم فى بلادنا سواء كان مواطنا أم لا."

وأضافت خلال زيارة رئيس وزراء الهندى ناريندرا مودى ليانجون "بالطبع مواردنا ليست كاملة أو كافية كما كنا نحب أن تكون لكننا نبذل ما فى وسعنا ونريد أن نضمن أن يكون الجميع محميا بالقانون".

وألقت سو كى اللوم يوم الثلاثاء، على "إرهابيين" فى "جبل جليد ضخم من المعلومات المضللة" المتعلقة بالصراع فى ولاية راخين فى شمال غرب البلاد لكنها لم تذكر الروهينجا الذين فروا من الولاية.

وتعرضت لضغوط متزايدة من دول تقطنها أغلبية مسلمة وفى الأسبوع الحالى حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من مخاطر تطهير عرقى فى ميانمار قد يزعزع استقرار المنطقة.

وقالت ميانمار إنها تتفاوض مع الصين وروسيا لضمان تعطيل أى قرار لمجلس الأمن بشان الأزمة.

وقالت سو كى إن الوضع فى راخين كان صعبا على مدى عقود لذلك ليس من المنطقى توقع أن تكون إدارتها التى تولت السلطة منذ 18 شهرا فقط قد حلته بالفعل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة