منظمة حقوقية: مسلمو بورما يعانون اضطهاد الحكومة والرهبان البوذيين

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 09:33 ص
منظمة حقوقية: مسلمو بورما يعانون اضطهاد الحكومة والرهبان البوذيين الروهينجا فى بورما
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة حقوقية فى ميانمار، اليوم الثلاثاء، إن الاضطهاد المنهجى للأقلية المسلمة يشهد تصاعدا فى أنحاء البلاد، ولا يقتصر على ولاية راخين الشمالية الغربية، حيث أدت أعمال العنف فى الآونة الأخيرة إلى فرار قرابة 90 ألفا من الروهينجا المسلمين.

وقالت شبكة "بورما المستقلة لحقوق الإنسان" إن الاضطهاد تدعمه الحكومة، وعناصر من الرهبان البوذيين بالبلاد وجماعات مدنية من القوميين.

وأضافت المنظمة فى تقرير صدر عنها اليوم، "أتاح الانتقال إلى الديمقراطية لتحيزات شعبية أثرت على الكيفية التى تحكم بها الحكومة الجديدة، وأن المسلمين يتم اعتبارهم أجانب فى بورما ذات الأغلبية البوذية".

ويستند التقرير إلى أكثر من 350 مقابلة مع أشخاص فى أكثر من 46 بلدة وقرية خلال فترة مدتها ثمانية أشهر منذ مارس 2016.

ويقول التقرير إن الكثير من المسلمين من كل العرقيات حرموا من بطاقات الهوية الوطنية، فى حين تم منع الوصول إلى أماكن الصلاة للمسلمين فى بعض الأماكن، لافتا إلى أن ما لا يقل عن 21 قرية فى أنحاء ميانمار أعلنت نفسها "مناطق الدخول فيها ممنوع " للمسلمين، وذلك بدعم من السلطات.

وفى ولاية راخين سلط التقرير الضوء على الفصل المتزايد بين الطائفتين البوذية والمسلمة وقيود التنقل الصارمة على مسلمى الروهينجا، التى اقتصرت على إتاحة استفادتهم من الرعاية الصحية والتعليم.

الجدير بالذكر، أن عشرات الآلاف من الروهينجا فروا إلى بنجلادش المجاورة لميانمار منذ 25 أغسطس، عندما هاجم مسلحون من الروهينجا العشرات من مواقع الشرطة وقاعدة للجيش، وأدت الاشتباكات التى أعقبت ذلك وهجوم مضاد للجيش إلى مقتل ما لا يقل عن 400 شخص.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة