رضوى عباس إبراهيم يكتب: إنسان

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 08:00 ص
رضوى عباس إبراهيم يكتب: إنسان صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مـن الـظـلـمة إلى الـنور تخرج للحياة

روح مـكـثـت تنبض فى أعـماق جوف قرار مكين

يــغـمره حب أمه من فـيـض دلالــهــا

من الصِبا حتى بلغ أشُده ليصبح حينها العقل رزين

يـرسـم أحـلامـه فـيكـدح لتصير واقـعاً

فى ريـعان الشباب تجعل منه إنجازاته رجل فطين

تـتـجـلـى قــوتـه فـى مـلك زمام أموره

حتى تملّكه الغرور فـتعـثر من قُبح التعالى المشين

تـعـصـف به الأيـام بـقـسـوة ســوطــها

يـنـعـته أعـداؤه بالفـشل حتى سئم من ذلهـم المهين

وما كــان أبداً نـيــل الـراحة بالــراحة

فلكل جواد كبوة سرعان ما ينهض منها بقلب متين

يخاطب أوجاع أحزانه متألما إليكِ عنى

ترد ولمن سأتركك فـقاومها قاتلاً انهـزامه اللعـين

انــشـغـالـه بـغـدِه أفـــقـده لـذة حـاضـره

حتى انفـرج من عنق الأزمات هم فى القـلب دفـين

حـلت به الأقـدار مُـرهـا يـلطفـه حـلوها

فـصعـد سلم المجد إلى قـمته حتى زاد بـالله اليـقـين

من كـفاح إلى كـفاح يشق طريق نجاحه

لـيكـمل مـشواراً طويلاً حظى بعـده بالمال والبنين

بين المحيا والممات يتدبر دروس الحياة

زالت الهيبة وحل محلها شيب حكمة منبعها الأنين

وكـذلـك تـدور مراحل الـحــياة رُحـاها

كأنها يوم انـتهـى بيوم تودِّع شمسه ذكريات السنين

خلقـنا من التـراب وإلى الـتراب نعــود

ما دامـت الحـياة لأحـد ومـا هى إلا متاع إلى حين







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة