كشفت دراسة جديدة عن تنظيم داعش الإرهابى، أن التنظيم أصبح يستعين أكثر فأكثر بالنساء فى المعارك القتالية، بعدما فقد كثيراً من عناصره الرجال فى المعارك الأخيرة.
وأكدت الدراسة التى أجرتها شركة " IHS Markit"، أن داعش تعانى من أزمة فى تعدادها ونقص فى عناصر بعد الخسائر الفادحة التى تكبدها التنظيم فى العراق وسوريا.
كما أشارت الدراسة إلى إستحالة إستعادة داعش للمناطق التى خسروها والآراضى التى كانوا يسيطروا عليها فى الرافدين.
ويعزو المحلل، لودوفيكو كارلينو ، الاستعانة بالنساء جرى بعد مصرع الكثير من مقاتلى داعش، قائلا إن المتطرفين يحاولون تدارك ما تكبدوا من خسارة، حسبما أفادت سكاى نيوز العربية.
وسبق لتنظيم داعش الإرهابي أن استخدم النساء في تنفيذ هجمات انتحارية، فخلال خوض معركة الموصل، نفذت النساء 40 % من الهجمات الانتحارية ضد القوات العراقية.
لكن لم توضح الدراسة ما إذا كانت النساء يطلبن بأنفسهن تنفيذ تلك العمليات الانتحارية والدخول إلى أرض المعركة أو أن التنظيم هو الذي يزج بهن.
واستدلت الدراسة على استراتيجية داعش الجديدة فى الاستعانة بالنساء فى الحروب، بما ورد على المجلة التابعة للتنظيم الصادرة على الأنترنت، رومية، عن دور المرأة فى الأوقات الحرجة وأهمية مساهمتهن فى الحروب، بينما اعتادت داعش إسناد أدوار ثانوية ومهينة للنساء، فضلا عن تحويلهن إلى مستعبدات جنسيات لدى المقاتلين إلى جانب بعض أعمال السخرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة