قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى لن تتم مناقشتها إلا بعد إجراء الانتخابات الألمانية فى 24 سبتمبر، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية.
وأوضح المتحدث ذاته أن تركيا فى هذه اللحظة ليست فى أى موقع يسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اتهم، الاثنين، ساسة ألمان بالانغماس فى ما سماه "الشعبوية" بعد أن قالت المستشارة أنجيلا ميركل إنها ستسعى لإنهاء محادثات انضمام أنقرة لعضوية الاتحاد الأوروبى، لكنه عبر عن أمله فى تحسن العلاقات المتوترة.
ومن جانبه، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، فى تويتر: "نأمل أن تنتهى الأجواء الصعبة التى جعلت من العلاقات بين تركيا وألمانيا ضحية لهذا الأفق السياسى الضيق".
وأدلت ميركل بالتصريحات التى أظهرت تغيرا واضحا فى موقفها من مسعى تركيا الانضمام لعضوية الاتحاد خلال مناظرة تلفزيونية، الأحد، قبل الانتخابات العامة الألمانية التى تجرى فى 24 سبتمبر.
وكان زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألمانى ذكر فى وقت سابق أن تركيا لن تصبح أبدا عضوا بالاتحاد الأوروبى ما دام يحكمها أردوغان متهما إياه بأنه لا يأخذ محادثات الانضمام للاتحاد على محمل الجد.
وأضاف "ليس هذا لأننا لا نريدهم وإنما لأن الحكومة التركية وأردوغان يهرولان بعيدا عن كل ما تدافع عنه أوروبا".
ومن ناحية أخرى قال وزير شئون الاتحاد الأوروبى التركى عمر جليك اليوم الاثنين إن أى حديث عن إنهاء مفاوضات بلاده على الانضمام للاتحاد يصل إلى حد "الاعتداء على المبادئ التى قامت عليها أوروبا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة