تعرف على 70 عاما من توتر العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة

الأحد، 03 سبتمبر 2017 03:14 م
تعرف على 70 عاما من توتر العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة دونالد ترامب وكيم جونج أون
كتب محمد رضا - أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتسمت العلاقات بين كوريا الشمالية، والولايات المتحدة، منذ انتهاء الحرب الكورية بتوتر شديد تخلله بعض الانفراج لفترات قصيرة، وعلى مر السنين تتصاعد وتيرة الأزمة بين البلدين النوويتين، والتى كان أخر صداماتها التجربة النووية السادسة، لـ"بيونج يانج"، اليوم الأحد، حيث أجريت باختبار قنبلة هيدروجينية.

وفيما يلى رصد لمراحل التوتر بين كوريا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية، على مدار 70 عامًا من عمر العلاقات بين البلدين:

 

تقسيم شبه الجزيرة الكورية

العام 1945 انتهى الاحتلال اليابانى لشبه الجزيرة الكورية بهزيمة طوكيو فى نهاية الحرب العالمية الثانية، وقسمت كوريا على طول خط العرض 38، إلى شمال يدعمه السوفيت، إبان عهد "كيم ايل-سونج"، وجنوب، بحماية الولايات المتحدة.

فى يونيو 1950 اجتاحت كوريا الشمالية، الجنوب، بدعم من الصين والاتحاد السوفيتى، لكن تحالفا بقيادة الولايات المتحدة استعاد سول، ووقعت فى يوليو 1953 هدنة لم تتحول إلى اتفاق سلام، وفرضت واشنطن عقوبات على كوريا الشمالية.

 

أزمة سفينة التجسس الأمريكية

فى يناير 1968، أسرت كوريا الشمالية، "يو اس اس بويبلو"، مؤكدة أنها "سفينة تجسس" أمريكية، وبعد احتجاز دام 11 شهرًا، أفرج عن أفراد الطاقم الأمريكيين البالغ عددهم 83 شخصًا، وأكدت بيونج يانج، أن السفينة انتهكت مياهها الإقليمية، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك.

 

اتصالات للتهدئة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية

فى يونيو 1994، قام الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، برحلة غير مسبوقة إلى كوريا الشمالية، وفى أكتوبر، وبعد ثلاثة أشهر من وفاة "كيم ايل-سونج"، الذى تولى ابنه "كيم جونج-ايل"، السلطة بعده، وقعت بيونج يانج، وواشنطن، اتفاقا ثنائيا، وتعهدت كوريا الشمالية تجميد وتفكيك برنامجها النووى العسكرى مقابل بناء مفاعلات مدنية.

وفى العام 1999، أى بعد عام على إطلاق أول صاروخ باليستى بعيد المدى، أصدر "كيم جونج-ايل"، قرارات بتجميد التجارب الصاروخية، وقامت واشنطن بتخفيف العقوبات، وفى أكتوبر 2000، التقت وزيرة الخارجية الأمريكية، مادلين أولبرايت، الرئيس "كيم جونج-ايل"، فى بيونج يانج.

 

جورج بوش يتحدث عن "محور الشر"

فى يناير 2002، تحدث الرئيس الأمريكى جورج بوش، عن "محور الشر" الذى ضم إيران والعراق، وكوريا الشمالية، اتهمت واشنطن، بيونج يانج، بامتلاك برنامج لإنتاج اليورانيوم العالى التخصيب فى انتهاك لاتفاق 1994.

فى أغسطس 2004، أعلنت كوريا الشمالية، أن "من المستحيل" المشاركة فى مفاوضات جديدة حول برنامجها النووى مع الولايات المتحدة، ووصفت "بوش"، بأنه "طاغية اسوأ" من هتلر و"غبى سياسى"، وفى العام 2006، أجرت بيونج يانج، تجربتها النووية الأولى.

 

شطب كوريا الشمالية من لائحة الإرهاب

فى أكتوبر 2008، شطبت الولايات المتحدة، كوريا الشمالية من لائحة الدول المتهمة بدعم الإرهاب، مقابل مراقبة كل المنشآت النووية للنظام الشيوعى، وكانت أدرجت "بيونج يانج"، على هذه اللائحة العام 1988، بسبب اتهامها بالتورط فى اسقاط طائرة ركاب كورية جنوبية فى 1987 ما أدى إلى سقوط 115 قتيلا.

 

كوريا الشمالية تصعد باعتقال مواطنين أمريكيين

فى يناير 2016، أوقف طالب أمريكى يدعى "أوتو وارمبييه"، وحكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة لـ 15 عاما بتهم سرقة إعلان دعائى، وتوفى هذا الطالب، فى يونيو 2017، بعد أسبوع على إعادته إلى بلده وهو فى حالة غيبوبة، فيما سجن عدد من الأمريكيين لسنوات قبل أن يتم الإفراج عنهم، وما زال ثلاثة أمريكيين معتقلين.

 

دونالد ترامب فى مواجهة "كيم جونج أون"

فى الثانى من يناير 2017، أكد دونالد ترامب، أن كوريا الشمالية، لن تكون أبدًا قادرة على تطوير سلاح ذرى قادر على بلوغ الأراضى الأمريكية.

فى يوليو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين عابرين للقارات، وأكد "كيم جونج أون"، أن "كل الأراضى الأمريكية باتت فى مرمانا".

وفى الثامن من أغسطس، توعد ترامب، الشمال "بالنار والغضب".

وفى 28 أغسطس، أطلقت بيونج يانج، صاروخا باليستيا عبر أجواء اليابان، وأكد ترامب، أن التفاوض مع كوريا الشمالية، ليس الحل.

وفى الثالث من سبتمبر، أجرى الكوريون الشماليون تجربة نووية سادسة، مؤكدين أنهم اختبروا قنبلة هيدروجينية.

وكتب ترامب، فى تغريدة، أن سياسة التهدئة حيال كوريا الشمالية، لن تكون مجدية، وأضاف أن "كوريا الجنوبية تدرك، كما قلت لهم، إن سياسة التهدئة مع كوريا الشمالية لن تجدى نفعا، إنهم لا يفهمون سوى شئ واحد".

كما كتب فى تغريدة أخرى، أن "تصريحاتهم وأفعالهم لا تزال عدائية وخطيرة جدا للولايات المتحدة" فى إشارة إلى بيونج يانج، متابعًا "كوريا الشمالية دولة مارقة أصبحت تشكل تهديدا كبيرا ومصدر حرج للصين التى تحاول المساعدة، لكنها لا تحرز نجاحا يذكر".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة