"50 يوم تعذيب" تكتب فصلا جديدا لـ"سلخانة تميم".. حمد المهندى يلحق بقائمة شهداء أمير الإرهاب.. والإعلامى المعارض منصور المهندى يكشف كواليس اعتقال شقيقه وقتله على يد استخبارات الدوحة.. ونشطاء: أين هيومان رايتس؟

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 07:07 م
"50 يوم تعذيب" تكتب فصلا جديدا لـ"سلخانة تميم".. حمد المهندى يلحق بقائمة شهداء أمير الإرهاب.. والإعلامى المعارض منصور المهندى يكشف كواليس اعتقال شقيقه وقتله على يد استخبارات الدوحة.. ونشطاء: أين هيومان رايتس؟ تميم بن حمد أمير قطر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى سلسلة جديدة من جرائم وانتهاكات قطر ونظام تميم بن حمد ضد مواطنيه، كشف الإعلامى القطرى المعارض منصور المهندى وفاة شقيقه فى أحد المعتقلات القطرية بعد تعذيبه على يد عناصر فى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ليكشف بذلك حلقة جديدة من جرائم تنظيم الحمدين، ويسلط الضوء على سلخانات التعذيب.

تدوينة المهندى التى عرفت طريقها إلى النشر عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، كشفت حلقة جديدة من انتهاكات حقوق الإنسان داخل إمارة قطر، التى يواصل نظامها جرائمه الممثلة فى سحب الجنسيات من المعارضين وطردهم، بخلاف الاختفاء القسرى والاعتقالات العشوائية والتعذيب داخل السجون والمعتقلات.

 

وقال الإعلامى القطرى فى تغريدته إن شقيقه حمد المهندى تم اعتقاله فى أغسطس 2017 على يد الاستخبارات القطرية بسبب رفضه سياسات أمير قطر التخريبية فى المنطقة ودول الجوار ودعمه الجماعات الإرهابية.

 

تغريدة "المهندى" واجهت عاصفة من الانتقادات والإدانات لجرائم قطر، كما كشفت بدورها عن جرائم أخرى ظهرت إلى النور من خلال تعليقات رواد "تويتر".

 

وندد المتابعون لحساب الإعلامى القطرى بجرائم النظام القطرى وتعامله الوحشى واللا إنسانى مع المعتقلين السياسيين، اللذين تم اعتقالهم على خلفية معارضتهم السلمية لنظام "الحمدين"، الذى سقط بقطر فى بئر مقاطعة الدول الشقيقة والمجاورة والصديقة لها.

 

وتساءل أحد المغردين القطريين على تويتر: "أين هيومن رايتس وتش الإرهابية بتاعت قطر؟". بينما أكد آخر "أن الظالم والقاتل لن يفلت من الله".

 

ولم يكن حمد المهندى أول وآخر المعتقلين السياسيين فى قطر، فقد اتهم جابر المرى، شقيق الحاج القطرى حمد المرى، حكومة بلاده باعتقال شقيقه والاعتداء عليه.

 

وأوضح فى مقطع فيديو نشره فى وقت سابق أنه "تم اعتقال شقيقه  فى خطوة جاءت بسبب ثنائه على الخدمات التى قدمتها المملكة العربية السعودية للحجاج القطريين، ولا نعلم أى شىء عن شقيقنا غير أنه معتقل من حكومة قطر".

 

كما قامت السلطات الأمنية القطرية مؤخرا باعتقال وتعذيب المواطن عبدالله بو مطر البالغ من العمر 55 عاما، والذى اعترض على سياسة الإمارة، فضلا عن قائمة طويلة من الأسماء لمعتقلين سياسيين فى سجون الإمارة.

 

وكان المتحدث باسم المعارضة القطرية فى لندن، خالد الهيل، قد كشف فى وقت سابق من شهر سبتمبر الجارى، أن سلطات قطر حرمت الكثيرين من المواطنين من جنسيتهم واعتقلت العديد منهم، مشيراً إلى أن "التغيير الذى ينشده الشعب القطرى لن يكون مفروشاً بالورود".

 

وأكد الهيل أن "الاعتقالات التى تُمارس على الشعب القطرى لن ترهبهم بل سيزيد الموقف احتقانا، ‏وبخاصة بعد حملة الاعتقالات الموسعة تجاه الحجاج القطريين".

 

وتمتلئ قطر بالكثير من السجون السرية التى تديرها بالتعاون مع تركيا وإيران، حيث كشفت تقارير إعلامية أن تلك السجون تُحاط بتواجد أمنيى مكثف وتحتل مساحات شاسعة رغم تضاؤل حجم غرف التعذيب وغرف الاستجواب وعنابر المعيشة، كما أن تلك السجون تجرى داخلها تقنيات التعذيب المتطورة التى تتميز إيران فى بشاعتها.

 

ويعتبر معتقل بوهامور من أشهر السجون القطرية إذ يذبح فيه كل من يجرؤ على رفع صوته ضد حكام قطر أو يحاول انتقادهم. ويظل هذا السجن هو الأخطر والمليء بالأسرار فى المنطقة حتى يفتح تحقيق دولى حوله.

 

وكان من بين من تعرضوا للتعذيب فى ذلك المعتقل فهد جاسم عبد الله المالكى، النائب السابق لجهاز الاستخبارات القطرية، المسجون فى معتقلات أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى، منذ عام 1995

 

وكان المالكى من بين 18 ضابطا حكم عليهم بالإعدام بتهمة المشاركة فى الانقلاب الذى أدى إلى الإطاحة بالأمير خليفة بن حمد آل ثانى فى عام 1995، بينما كان فى عطلة بسويسرا.

 

كما يوجد "معتقل الأمن" المخصص للقضايا التى تمس الأمن القومى القطرى من قبيل التجسس ضد الدولة أو ضد "مرتزقة" الشيخة موزة وتميم و هذا المعتقل ينفرد فقط عن سابقيه بأن بعض الضباط الأتراك يعملون فيه بشكل سرى ويقع فى منطقة متطرفة فى الوكرة، وتستخدم فيه أجهزة تعذيب إسرائيلية حديثة.

 

فضلا عن "معتقل 35" لإدارة المخابرات الحربية ويقع بين مجموعة من الأحياء السكنية، حيث تديره إدارة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع القطرية.

 

وينقسم المعتقل إلى مبنيين منفردين بهما بعض العنابر، وهو من أشد المعتقلات خطورة فى إيران، حيث يوجد به تقريباً 70 معتقلا فقط غير محدد هويتهم أو هوية القضايا المعتقلين فيها، يعانون من قلة التهوية والمصادر الغذائية والعلاج والأدوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة