أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ الغربية للنواب: لما بشوف التعداد بترعب.. وزحمة الفصول سببها الزيادة

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 02:27 م
محافظ الغربية للنواب: لما بشوف التعداد بترعب.. وزحمة الفصول سببها الزيادة اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية
كتب : نورا فخرى - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، أهمية تضافر الجهود لإيجاد حلول غير تقليدية لحل قضية الزيادة السكّانيّة، وفى مقدمتها أهمية البعد الدينى، ممثلا فى الأزهر والكنيسة، مع تجديد الخطاب الدينى، لاسيما أنها لا تقل خطورة عن قضية الإرهاب، قائلاً، "أنا لما بنزل مكتبى وأشوف اللوحة الخاصة بالتعداد السكانى بيجيلى حالة رعب.. 400 ألف فى سنة ونصف هجيب لهم رعاية صحية منين".

وشدد المحافظ، خلال جلسة الحوار المجتمعى الذى تنظمه لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، فى حضور ممثلى الأزهر والكنيسة والمجتمع المدنى، على أهمية أن تشمل التوعية القرى وتوابعها بالمحافظات لأن الجهل يولد المشكلة، مشيراً إلى أن توزيع خريطة المدارس بالمحافظات بدأت تتجه نحو إنشاء مدارس بالمناطق الفقيرة، حيث لا يستطيع محدود الدخل إيصال أبنائه إلى المدينة.

وأضاف صقر، أنه فى محافظة الغربية كان العدد الأقصى للمدارس الحديثة سنوياً يصل إلى 20 مدرسة، أما حالياً فإننا بصدد إنشاء 178 مدرسة ولن نستطيع استيعاب كثافة الفصول، قائلا، "بزور المدارس والكثافة مرتفعة بالفصول، وذلك سببه الزيادة السكانية".

وسرد محافظ الغربية إحدى الوقائع الناجمة عن الزيادة السكانية، قائلا، "مرة قابلت بنت فى مستشفى ووجدتها تدعى على والدتها وقالت لى إنهم نحو 9 ، وأشارت إلى والدتها بقولها هى لسبب فى اللى إحنا فيه"، مؤكدا أهمية زيادة الوعى بخطورة هذه المشكلة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

تساؤل برىء !

هل هناك علاقة تناسب طردى بين الدعم وزيادة النسل ؟ بمعنى أننا شعب قاستهلاكى ونستسهل الأمور نعتمد على الدعم بشكل أساسى وخاصة لغير المستحقين ، وبالتالى فالحياة سهلة والإنجاب سهل لأن مطالب الناس من مأكل ومشرب وكهرباء وغاز ومواصلات مدعمة أصبحت سهلة ، وبالتالى قلة المشاكل بالنسبة للمتطلبات الاعاشة تؤدى إلى زيادة النسل ، مجرد تساؤل ! وأريد إجابة وتعليق !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة